توزيع 500 لحاف على الأسر الأولى بالرعاية بقرى مركز اطسا بالفيوم
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تحت رعاية مديرية التضامن الإجتماعى بالفيوم، نجحت جمعية الأورمان في تنظيم احتفالية كبرى بقاعة برج العرب بمركز إطسا، استهدفت الإحتفالية توزيع عدد 500 لحاف للأسر الأولى بالرعاية بقرى دفنو والسلام والجعافرة وبحر ابو المير وخلف وقلمشاه وقلهانه وقصر الباسل دائرة المركز في محافظة الفيوم.
جاء ذلك تنفيذاً لتوجيهات الدولة المصرية بدعم الأسر الأولى بالرعاية، وتحت رعاية دكتورة مايا مرسي وزير التضامن الإجتماعي، والدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، وإشراف ومتابعة الدكتورة شيرين فتحى وكيلة وزارة تضامن الفيوم.
وقالت الدكتورة شيرين فتحى، أن الإحتفالية جاءت لإدخال روح البهجة على الأسر الأولى بالرعاية، والتخفيف عن كاهلهم، مؤكدة على الدور الهام والحيوي لمؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين والعمل جنباً إلى جنب مع الجهاز التنفيذي للتيسير عن المواطنين وتوفير احتياجاتهم من خلال تقديم الرعاية الإجتماعية لهم.
من جانبه أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن التوزيع جاء ضمن حملة "ستر ودفا وإطعام" التي اطلقتها الجمعية تحت رعاية مديرية التضامن الإجتماعى بالفيوم، لمجابهة فصل الشتاء ولرفع العبء والمعاناة عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية وليحيوا حياة كريمة.
مضيفاً أن فرق عمل الأورمان المنتشرة على مستوى قرى ومدن الفيوم تقوم برصد الإحتياجات الرئيسية الأكثر إلحاحًا وتاثيرًا على واقع معيشة الأسر الأكثر احتياجا في النطاقات الجغرافية الفقيرة ووجد أن هذه الأسر تفتقر إلى فرص عمل، وأن ظروف معيشة هذه الأسر تمنعها من تلبية احتياجاتها.
والجدير بالذكر أن توزيع ألحفة وبطاطين الشتاء على غير القادرين نشاط خيرى موسمي أطلقته الأورمان قبل عدة سنوات وتحرص على تنفيذه مع قدوم فصل الشتاء من كل عام ونجحت من خلاله وحتى الآن في توزيع ملايين الألحفة والبطاطين على غير القادرين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسر الأولى بالرعاية محافظة الفيوم جمعية الأورمان اخبار الفيوم مركز اطسا مديرية التضامن الإجتماعي بالفيوم ستر ودفا واطعام الأسر الأولى بالرعایة
إقرأ أيضاً:
لا شمس، لا طعام: الكابوس القادم مع “الشتاء النووي”
#سواليف
أظهرت نتائج دراسات ” #الشتاء_النووي “، التي وضعها العلماء، أن إنتاج بعض #المحاصيل_الزراعية قد ينخفض بنسبة تصل إلى 87%، مما قد يؤدي إلى #انهيار_غذائي_عالمي.
يشير موقع ScienceDaily إلى أن “الشتاء النووي” هو ظاهرة افتراضية، تنص على أنه بعد #حرب_نووية_واسعة النطاق، سيحجب الدخان الكثيف والسخام الناتج عن العواصف النارية ضوء الشمس، مما يؤدي إلى #موجة_برد_قارس وتدمير القطاع الزراعي. وقد تستمر هذه الفترة لأكثر من عقد، ما يهدد بمجاعة تطال جميع الناجين من #الانفجارات.
وقد وضع علماء من جامعة ولاية بنسلفانيا نموذجا مفصلا للعواقب المحتملة لدرجات متفاوتة من شدة النزاع النووي على إنتاج الذرة في العالم – باعتبارها محصول حبوب رئيسيا. وأظهرت النتائج أن صراعا إقليميا يطلق حوالي 5.5 ملايين طن من السخام سيقلل من الإنتاج السنوي للذرة بنسبة 7%، في حين أن حربا عالمية شاملة تطلق 165 مليون طن قد تؤدي إلى انخفاض الغلة بنسبة تصل إلى 80%.
مقالات ذات صلةويحذر الباحثون من أن خسارة تصل إلى 80% من المحصول ستؤدي حتما إلى أزمة غذائية عالمية ذات أبعاد غير مسبوقة، بينما حتى انخفاض طفيف بنسبة 7% قد يسبب اضطرابات خطيرة في أسواق الغذاء العالمية، ويؤثر سلبًا على الاقتصاد.
بالإضافة إلى تأثير الكميات الهائلة من السخام في الغلاف الجوي، قيّم الخبراء التغيرات في الأشعة فوق البنفسجية (UVB)، التي يمكن أن تخترق سحب الدخان وتتسبب في تلف النباتات من خلال إتلاف الحمض النووي، وزيادة الإجهاد التأكسدي، وكبح عملية التمثيل الضوئي. ويتوقع الباحثون أن يصل مستوى هذا الإشعاع إلى ذروته بعد 6 إلى 8 سنوات من بداية النزاع، مما يؤدي إلى انخفاض إضافي في إنتاج الذرة بنسبة 7%، ليصل إجمالي الانخفاض إلى مستوى حرج يبلغ 87%.
ويشير الباحثون إلى أن التحول إلى أنواع جديدة من الذرة المزروعة في المناطق الباردة، مع تقصير دورة نضجها، قد يؤدي إلى زيادة المحصول بنسبة 10% مقارنة بعدم اتخاذ أي تدابير للتكيّف. ومع ذلك، فإن الحصول على عدد كاف من البذور المناسبة سيشكل عقبة كبيرة أمام تنفيذ هذه الخطط.
ووفقا لهم، يتمثل أحد الحلول في إنشاء مستودعات خاصة مسبقا تحتوي على بذور مناسبة للظروف القاسية. وستسمح هذه المستودعات بالحفاظ على حجم الإنتاج الزراعي فور انتهاء الأعمال العدائية، حتى تتم استعادة سلاسل التوريد والبنية التحتية. وينصح باستخدام هذه المستودعات ليس فقط في حال وقوع كارثة نووية، بل أيضا في مختلف حالات الطوارئ، سواء كانت ناجمة عن ظواهر طبيعية أو أحداث من صنع الإنسان.