طبيب صدام حسين: أجريت له عملية جراحية خطيرة في وجهه وبعدها بيوم ظهر بالتلفاز بلا جروح.. فيديو
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
بغداد
كشف الدكتور العراقي علاء بشير، طبيب صدام حسين، عن معلومات صادمة عنه.
وقال الدكتور علاء بشير، خلال لقاء مصور: “دخلت عليه في المستشفى كله دم ووجهه اصفر ظنيت انه ميت”، خلال تحرير الكويت عام 1991م.. وكان عظم الحنك طالع والإصبع مكسور “!! ومطلوب أن أعمل له عملية جراحية بأسرع وقت ممكن”.
وأضاف: “الغريب أن صدام كان عنده مقابلة مع رئيس الوزراء الروسي “يفغيني بريماكوف” بعد العملية بيوم، العجيب أنه قابله وطلع في لقاء مصور ولا يوجد أي أثر للعملية”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: حرب تحرير الكويت صدام حسين
إقرأ أيضاً:
مشاهد تخطف الأنظار لأشجار معمرة على قمة جبلية في سلطنة عُمان
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بأغصانها وجذوعها الملتوية والمثيرة للغموض، تبدو هذه الشجرة في سلطنة عُمان، وكأنها خارجة من إحدى الأساطير.
في هذه السلسلة من الصور، يسلط مصور الفلك البريطاني من أصل لبناني بنيامين بركات الضوء على الشكل المهيب لشجرة العلعلان المعمّرة وسط سماء الليل المرصعة بالنجوم والمجرات.
لطالما سعى بركات لاكتشاف المواقع ذات السماء المظلمة حول العالم ليوثق سحر النجوم المتلألئة، التي تنقل من يطالعها إلى عالم آخر يتجاوز حدود الخيال.
قال مصور الفلك البريطاني لموقع CNN بالعربية: "بصفتي مصور فلكي، أبحث باستمرار عن قصص تربط بين الأرض والسماء بطريقة فريدة وقوية".
رأى بركات أن أشجار العلعلان في جبل شمس تحمل رمزية خاصة، واصفا إيها بـ"ناجية قديمة متجذّرة في تضاريس قاسية، تمتد تحت قبة سماوية لا متناهية".
وقد استلهم هذه السلسلة من الصور من التباين بين منظر أشجار العلعلان المتآكلة وامتداد مجرة درب التبانة الخالدة، مشيرا إلى أنه أراد "مشاركة جزء من التراث الطبيعي لسلطنة عُمان مع العالم".
يستذكر مصور الفلك البريطاني لحظة الوقوف على جبل شمس لتوثيق سماء الليل قائلا: "كانت تجربة تبعث على التواضع. الهواء هناك نقي وصامت، والعزلة تعزز الإحساس بالارتباط بالنجوم. كانت فروع أشجار العلعلان الملتوية تبدو وكأنها تمتد نحو المجرات".
وقد تمكن من توثيق قلب مجرة درب التبانة وهو يرتفع فوق الهضبة، إلى جانب عدد من الشهب، بما في ذلك كرة نارية عبرت فوق إحدى الأشجار أثناء تعريض ضوئي طويل.
وصف بركات أشجار العلعلان بأنها أشبه بمنحوتات حيّة بأشكالها الفريدة، قائلًا: "كل شجرة تروي قصة صمودها، بعضها منقسم ومعقود بفعل الرياح، وبعضها الآخر واقف، وشامخ، ووحيد".
من بين الصور التي وثقها، تتمثل الصورة الأبرز بالنسبة لمصور الفلك البريطاني في لقطة تتراصف فيها درب التبانة بشكل مثالي خلف شجرة علعلان وحيدة تبدو وكأنها تنحني نحو النجوم، إذ وصفها قائلًا: "شعرت كأنها نقطة التقاء بين الأرض والكون".
أوضح بركات أن هذا التكوين جاء بعد قضاء عدة ليالٍ بالتخطيط والاستكشاف، قائلا: "إنها واحدة من تلك اللحظات النادرة التي يتناغم فيها الضوء والطبيعة والزمن بشكل مثالي".
رغم ذلك، لم تخل رحلة توثيق شجرة العلعلان على جبل شمس من التحديات، إذ كانت التضاريس شديدة الانحدار، وغالبًا ما تتطلب التنقل سيرًا على الأقدام في الظلام مع معدات ثقيلة.
يأمل مصور الفلك البريطاني في أن تلهم لقطاته المشاهدين للتأمل في قوة أشجار العلعلان التي صمدت لمئات السنين في مواجهة الرياح القاسية، والجفاف، والزمن.
سلطنة عُمانصورظواهر فلكيةنشر الثلاثاء، 24 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.