خلال أسبوعين.. وفاة 64 شخص بحوادث السير في الجزائر
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
كشفت مصالح الحماية المدنية الجزائرية، عن إحصائيات الحوادث المرورية منذ بداية السنة، حيث خلّفت 64 حالة وفاة.
وبحسب بيان صادر عن المديرية العامة للحماية المدنية الجزائرية، “بلغ عدد الحوادث المرورية منذ بداية العام الحالي، 1821 حادثا، مخلفا وفاة 64 شخصا وإصابة 2087 آخرين، فيما تم تسجيل 179 تدخلًا، في حوادث المرور، خلال الـ24 ساعة الأخيرة، أسفرت عن وفاة 5 أشخاص وإصابة 211 آخرين”.
ودعت مصالح الحماية المدنية الجزائرية، إلى “احترام قواعد السير والمرور، وخاصة الالتزام بالسرعة المحددة وترك مسافة أمان كافية بين المركبات وتجنب استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجزائر حادث حوادث السير
إقرأ أيضاً:
وفاة السياسي والدبلوماسي الجزائري أحمد طالب الإبراهيمي
صراحة نيوز-توفي الدبلوماسي والسياسي الجزائري أحمد طالب الإبراهيمي عن عمر ناهز 93 عامًا، مخلفًا إرثًا سياسيًا وفكريًا بارزًا في مرحلة ما بعد استقلال الجزائر.
ووري جثمانه الثرى في العاصمة الجزائرية بجانب والده الشيخ محمد البشير الإبراهيمي، أحد مؤسسي جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ورمز الفكر الإصلاحي في البلاد.
وُلد الإبراهيمي في 5 يناير 1932 بمدينة سطيف شرق الجزائر، وسط أسرة محافظة، ونشأ في ظل الاستعمار الفرنسي الذي كان حاضرًا بقوة في تلك الفترة.
تأثر بشكل كبير بالأنشطة الوطنية والسياسية لوالده، الذي لعب دورًا بارزًا في مقاومة الاستعمار ونشر التعليم والثقافة العربية الإسلامية.
درس الإبراهيمي في البداية في المدارس القرآنية، ثم في المدرسة الفرنسية بتشجيع من الشيخ عبد الحميد بن باديس، وواصل لاحقًا دراسة الطب في جامعة الجزائر، حيث شارك في تحرير جريدة “الشاب المسلم” بالفرنسية للتصدي للاختلال الثقافي الذي يعاني منه الجزائريون تحت الاحتلال.
مع اندلاع ثورة التحرير الجزائرية عام 1954، انتقل إلى باريس لإكمال دراسته، وانخرط في النشاط الطلابي الداعم لاستقلال بلاده. كتب في مذكراته عن أهمية التوازن بين الاستفادة من تقدم الغرب وعدم الانخراط في التقليد الأعمى.
مؤكدًا على ضرورة استخدام المعرفة والتقنية لخدمة المجتمع الجزائري والعالم الإسلامي.
تأثر في شبابه بعدة فلاسفة، أبرزهم الفرنسي جان بول سارتر الذي انحاز لمواقفه المناهضة للاستعمار، وإيمانويل مونييه الذي أثر فيه فلسفة الشخصانية، خصوصًا فيما يتعلق بالدين والحوار والمواقف الأخلاقية والسياسية.
اعتقل الإبراهيمي في السجون الفرنسية بين عامي 1957 و1961، ومن ثم واصل مساره السياسي والدبلوماسي ليصبح أحد أبرز الشخصيات الجزائرية بعد الاستقلال، مشاركًا في بناء الدولة الجزائرية الحديثة والمساهمة في رسم سياساتها الداخلية والخارجية.
رحيل أحمد طالب الإبراهيمي يمثل فقدانًا كبيرًا للساحة السياسية الجزائرية والفكر الوطني الذي جمع بين الالتزام بالقيم الإسلامية والوطنية والانفتاح على الفكر الغربي بطريقة نقدية وبناءة.