محافظ قنا يوقع بروتوكول تعاون لإنشاء مزرعة نموذجية لإنتاج شتلات قصب السكر
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
وقع الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، بروتوكول تعاون مع اللواء شريف أحمد صالح، رئيس هيئة تنمية الصعيد، لإنشاء مزرعة نموذجية لإنتاج شتلات قصب السكر بمنطقة المراشدة على مساحة 30 فدانًا.
مشروع شتلات القصبووفق بيان صادر عن محافظة قنا، يأتي هذا المشروع في إطار توجيهات القيادة السياسية لتحقيق التنمية الشاملة بمحافظات الصعيد وتعظيم الاستفادة من مواردها وزيادة الاستثمارات.
شهد مراسم التوقيع الدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، والكيميائي صلاح فتحي محمد، العضو المنتدب لشركة السكر والصناعات التكاملية، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية والشخصيات البارزة في قطاع الزراعة والري والتموين.
ومن جانبه، قال محافظ قنا، إن المشروع يهدف إلى إنتاج شتلات قصب السكر بجودة عالية، مشيرًا إلى أن التعاون مع هيئة تنمية الصعيد يستند إلى خبرتها في هذا المجال، خاصة في محطة كوم أمبو بأسوان، التي تعد الأولى من نوعها في مصر لإنتاج شتلات قصب السكر.
وأوضح «عبد الحليم»، أن المزرعة ستقام على مساحة 30 فدانًا بطاقة إنتاجية تبلغ مليون شتلة قصب سنويًا، بتمويل من هيئة تنمية الصعيد، مع توفير تقنيات الري الحديث بنظام التنقيط، مشيرا إلى أن تكلفة الشتلات سيتم تقسيطها للمزارعين على مدى خمس سنوات، مما يعزز نظام الزراعة التعاقدية.
فيما أكد اللواء شريف أحمد صالح، رئيس هيئة تنمية الصعيد، أن الهيئة تسعى لإنشاء محطات لإنتاج شتلات قصب السكر بتكنولوجيا محلية بالكامل، لتكون نموذجًا يُحتذى به في القطاع الخاص، موضحا أن المشروع يسعى لتشجيع المزارعين على استخدام نظام الشتلات بدلاً من الطرق التقليدية، بهدف زيادة الإنتاجية وترشيد استهلاك المياه، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر، إلى جانب إمكانية استخدام الأراضي التابعة للمحطة لإنتاج أنواع أخرى من الشتلات.
وذكر الكيميائي صلاح فتحي محمد، العضو المنتدب لشركة السكر، أن التوسع في إنتاج شتلات القصب كبديل عن الزراعة يوفر كميات كبيرة من الموارد خلال عملية الزراعة، ويزيد الإنتاجية بتقليل تكاليف الإنتاج وتحقيق مردود اقتصادي إيجابي للمزارعين.
يذكر أن هذا المشروع يعد توجهًا استراتيجيًا لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة بمحافظة قنا، وتعزيز الأمن الغذائي في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ قنا تنمية الصعيد قنا هیئة تنمیة الصعید
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون بين نادي جامعة حلوان وشركة المدن للخدمات الرياضية والشبابية
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، مراسم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين نادي جامعة حلوان وشركة المدن للخدمات الرياضية والشبابية، وذلك في إطار خطة الوزارة لدعم الاستثمار الرياضي داخل الحرم الجامعي، وتطوير البنية التحتية الرياضية ودعم المواهب وتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية بين طلاب الجامعات.
وقع البروتوكول كل من محمد رائف، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة المنتدب لشركة المدن، ممثلًا عن الشركة، والدكتور أحمد فاروق، المدير التنفيذي للنادي، ممثلًا عن نادي جامعة حلوان، وذلك في حضور الدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة أمل عبد الله، عميد كلية علوم الرياضة بنات، و عمر بلبع، رئيس مجلس إدارة شركة المدن، واللواء محمد زمزم، مدير إدارة التسويق بالشركة.
في هذا الشأن، أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أن تطوير الرياضة الجامعية يمثل أحد المحاور الأساسية للنهوض بالرياضة في مصر، مشددًا على أهمية دعم الجامعات للمشاركة في البطولات الرياضية، بهدف دعم مكانة الرياضة الجامعية على المستويين الإقليمي والدولي، لافتًا إلي أهمية تسويق البطولات الجامعية واستحداث أفكار مبتكرة لنشر الثقافة الرياضية داخل الجامعات ومؤسسات التعليم العالي.
وأشار وزير الشباب والرياضة، إلى أن هذا الاتفاق يأتي في إطار توجه شركة المدن، إحدى الشركات التابعة للوزارة، نحو الاستثمار الرياضي وتطوير البنية التحتية، ضمن خطة استراتيجية تستهدف التوسع في الجامعات المصرية، بما يسهم في خلق بيئة رياضية متكاملة قائمة على الخبرات والكوادر المتخصصة، خاصة بالتعاون مع جامعة حلوان ذات المكانة المرموقة في مجالات التربية الرياضية.
من جانبه أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، سعي الجامعة لصناعة جيل جديد من الأبطال الرياضيين من بين أبنائها البالغ عددهم ٢٢٠ ألف طالب وطالبة، عبر استقطاب المواهب وتطويرها ودعمها على كافة المستويات. وأوضح أن نادي جامعة حلوان والقطاع الرياضي يُجسدان حلم أساتذة الجامعة الذي تحقق بعد تغيير مسمى كلية التربية الرياضية إلى "علوم الرياضة"، ليكون حجر الأساس لبناء منظومة رياضية علمية متكاملة.
وأشار رئيس جامعة حلوان، إلى أن الجامعة تخطط لإنشاء أول نادٍ نسائي جامعي في مصر، ضمن رؤية ريادية تهدف إلى الاستثمار الرياضي وتعزيز الحضور النسائي في المجال الرياضي، مؤكدًا أن الاستمرار في النجاح يتطلب تطوير التعليم بفكر أساتذة الجامعة، ورعاية الأبطال علميًا وماديًا وصحيًا.
وأضاف رئيس جامعة حلوان، أن الجامعة تمتلك أدوات التعليم المتخصص، وتسعى لتطوير مفهوم الإدارة الرياضية المتخصصة، بما يضمن أن يكون الأبطال القادمون من أبناء النوادي الجامعية، وتكون الرياضة مبنية على أسس علمية عبر كوادرها الأكاديمية، في ظل استغلال الإمكانيات المتاحة وتوظيفها لبناء جيل واعد من الرياضيين.
وأكد الدكتور أحمد فاروق المدير التنفيذي لنادى جامعة حلوان أن الهدف من هذا التعاون بناء منظومة متكاملة تربط بين التعليم العالي والنشاط الرياضي، بما يسهم في اكتشاف المواهب، وتنظيم الفعاليات الرياضية داخل الحرم الجامعي وتطوير منشآت النادي، مما يعزز من نشر الثقافة الرياضية، ويدعم بناء بيئة حاضنة للمواهب الشبابية، مؤكدًا أن نادي جامعة حلوان يُعد نموذجًا رياديًا يجمع بين الرياضة والتعليم في بيئة أكاديمية متكاملة. فهو ليس مجرد منشأة رياضية، بل مساحة نابضة بالحياة تهدف إلى تطوير الطلاب علميًا وبدنيًا، من خلال برامج تدريبية متخصصة، وملاعب مجهزة، وصالات رياضية حديثة، ومرافق صحية وترفيهية تخدم جميع منتسبي الجامعة.
وفي كلمة السيد عمر بلبع رئيس مجلس إدارة شركة المدن، أكد أن الاتفاق يأتي في إطار توجه الشركة لتعزيز التنمية الرياضية والاستثمار في البنية التحتية، وخطة الشركة الاستراتيجية لتوسعة منشآتها بما يمثل نقطة انطلاق للتوسع على مستوى الجامعات المصرية. وتأتي هذه المبادرة استثمارًا لتاريخ الشركة في التسويق الرياضي، وتوظيفًا للكوادر والخبرات المتاحة، وذلك بالشراكة مع جامعة حلوان، لما لها من مكانة أكاديمية متميزة في مجالات التربية الرياضية.
يأتي هذا البروتوكول في إطار رغبة نادي جامعة حلوان في تطوير البنية التحتية الرياضية داخل الحرم الجامعي، وتوفير خدمات رياضية متطورة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين، بالتوازي مع رغبة شركة المدن في الاستثمار في القطاع الرياضي من خلال إنشاء وإدارة ملاعب بادل تنس وإسكواش.
وبموجب الاتفاق، تتولى شركة المدن تمويل إنشاء عدد (2) ملعب بادل تنس داخل نادي جامعة حلوان، إلى جانب إدارة وتشغيل عدد (3) ملاعب إسكواش، كما ترعى الفرق الرياضية الممثلة للنادي في المحافل الرياضية (بادل – إسكواش)، وتتيح استخدام الملاعب لأغراض أكاديمية أو طلابية في أوقات يتم الاتفاق عليها مسبقًا.