رصد 1626 حالة سرطان في تعز باليمن خلال 2024
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت السلطات الصحية في محافظة تعز (جنوب غرب اليمن)، رصد 1626 حالة إصابة بالسرطان خلال العام 2024.
وأفاد الإعلام الصحي التابع لمكتب الصحة في تعز، “أن المحافظة سجلت ألفا و 626 حالة سرطان خلال عام 2024”.
وأضاف في حسابه على فيسبوك أنه خلال شهر ديسمبر من عام 2024 سجلت 152 حالة.
وأفاد بأنه تم رصد 236 حالة سرطان ثدي بنسبة 15 بالمائة من العدد الكلي، فيما سرطان الدم بالمرتبة الثانية بنسبة عشرة بالمائة من العدد الكلي.
وبلغ عدد النساء المصابات أكثر من عدد الرجال فقد بلغ عدد النساء 931 حالة فيما بلغ عدد الرجال 695.
ولفت إلى أن متوسط عدد الحالات التي يتم تسجليها شهريا 135 حالة .
وبداية الشهر الجاري، قال سؤول الإعلام في مكتب الصحة في محافظة تعز تيسير السامعي، إنه جرى رصد 1474 حالة إصابة بالسرطان في المحافظة، خلال عام 2024.
وأرجع السامعي، أسباب الإصابة بالسرطان إلى استمرار استخدام المبيدات بشكل عشوائي وضعف الرقابة وقصور التوعية، وتدهور القطاع الصحي والإنساني نتيجة تداعيات الحرب القاسية في البلاد.
ونبه السامعي، إلى أن مرضى السرطان يواجهون معاناة كبيرة نتيجة التكاليف الباهظة لعلاجهم، ونقص المواد الطبية والأدوية مع استمرار ازدياد الحالات المصابة في بلد يواجه تحديات كبيرة في مختلف مجالات الحياة.
ولفت إلى أن القطاع الصحي في تعز بحاجة ماسة إلى دعم المنظمات الدولية والمانحين في ظل استمرار انتشار الأمراض خصوصا السرطان.
وفي ديسمبر الماضي، كشف وزير الصحة العامة والسكان اليمني قاسم بحيبح، أن السلطات ترصد سنويا 30 ألف حالة إصابة بمرض السرطان في البلاد، مشددا على ضرورة الالتزام بوسائل الوقاية من هذا المرض الخبيث.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: السرطان اليمن تعز
إقرأ أيضاً:
تحليل أمريكي: السعودية تدرك فشل حربها ضد الحوثيين باليمن
أفاد تحليل أمريكي أن المملكة العربية السعودية فشلت في حربها ضد جماعة الحوثي في اليمن رغم الدعم الأمريكي لتلك الحرب.
وقال "المعهد الأمريكي لأبحاث السياسة العامة" في التحليل "عندما بدأت السعودية حربها على اليمن، اعتبرت الولايات المتحدة السعودية حليفاً لها.. حتى الرئيس الأمريكي باراك أوباما دعم الجهود السعودية، موفراً معلومات استخباراتية أمريكية وخدمات تزويد بالقود جواً لدعم حملة القصف السعودية".
وأضاف "تقاسمت السعودية والإمارات أدوارهما بتلك الحرب، حيث ركزت السعودية على محاربة الجماعة في صنعاء بالشمال، بينما ركزت الإمارات على احتلال الجنوب.. ومع ذلك احتلت الإمارات الجنوب بينما فشل السعوديون في مواجهة قوات صنعاء.
وتابع "مع فشل السعوديون في صد الحوثيين في الشمال كانت خطتهم البديلة هي استرضاء الجماعة".
وأردف "كانت الفكرة السعودية بسيطة: ستغض السلطات السعودية الطرف عن عدوان قوات صنعاء.. وفي المقابل ستركز القوات المسلحة اليمنية على أهداف غير سعودية".
وأشار إلى أن السعوديين شعروا بالخيانة الأمريكية.. حيث ضحى السعوديون بأرواحهم وأموالهم بغية الانتصار على الحوثيين، فجاءهم الرئيس جو بايدن والتقدميون الأمريكيون ينتقدونهم ويهددون بفرض عقوبات على السعوديين".
وأوضح أن قرار وزير الخارجية أنتوني بلينكين برفع اسم الحوثيين من قائمة المنظمات الإرهابية، كان قراراً مضاد، ومن وجهة نظر الرياض قراراً بغيضاً بلا مبرر.
وزاد "بينما كان السعوديون يأملون في أن يستعيد الرئيس دونالد ترامب العلاقات الودية التي ميزت ولايته الأولى، فإن اتفاقه المنفصل لإنهاء الحملة الأمريكية ضد اليمن ذكّر الرياض بضرورة عدم الوثوق بالضمانات الأمريكية".
وخلص المعهد الأمريكي إلى القول "من المفارقات أن السعوديين لا يدركون أن اليمنيين ينظرون الآن إلى الرياض بنفس الطريقة التي ينظرون بها إلى واشنطن".