"متعرفش حاجة عن الإبوة".. مواجهة بين القاضي وكهربائي متهم بقتل وتقطيع طفلته
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت محكمة جنايات الجيزة، كواليس محاكمة كهربائي متهم بقتل طفلته بالاشتراك مع زوجته، وأثناء الجلسة حدثت مواجهة بين قاضى الجلسة والمتهم.
وتعجب قاضى الجلسة، مما فعله المتهم فى حق طفلته، بعدما قتلها وقطع جثتها وألقاها بالشارع، قائلا: "أنت متعرف حاجة عن الإبوة، جالك قلب إزاى تقتلها وبعد ما تقتلها تقطعها بالوحشية دى".
ليرد المتهم قائلا: "كنت بنتقم لشرفي بعدما علمت بارتباطها عاطفيا بشاب".
كانت قررت محكمة جنايات بولاق الدكرور إحالة أوراق كهربائي وزوجته إلى مفتى الديار المصرية لإبداء الرأى الشرعي حول إعدامهما، لقتلهما طفلة الأول وتقطيع جثتها والقائها بالشارع، وحددت جلسة 22 فبراير المقبل للنطق بالحكم.
وحصلت "البوابة نيوز" على نص أمر الإحالة فى القضية رقم ٢٧٢٢ لسنة ٢٠٢٤ كلى شمال الجيزة، والتي أقدم فيها كهربائي على قتل طفلته "آية" البالغة من العمر ١٥ عاماً، وتقطيع جثتها، بالاشتراك مع زوجته المتهمة الثانية.
وتبين من أمر الإحالة أن وحيد رمضان طه عبد الله، وحنفية على خلف نادي، في يوم ۲۰۲۳/۱/۲۹ بدائرة مركز شرطة كرداسة محافظة الجيزة قتلا المجني عليها الطفلة أية وحيد رمضان كريمة الأول عمدا مع سبق الإصرار بأن أوهمت الثانية الأول بسوء سلوكها، وخلقت لديه فكرة الخلاص منها، فبيتا النية وعقدا العزم علي قتلها، فأعدا مخططا إجراميًا للخلاص منها وتحينا الزمان المناسب، فخلت الأولي المكان وما أن تهيأ لهما الظرف إستل الأول سلاحا أبيض "سكين" وأجهز علي المجني عليها، فآزرته الثانية بنحر عنقها حتى فاضت روحها قاصدين قتلا محدثين إصابتها الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها، ولتيقنهما وفاتها جزَّءا جسدها إلى أشلاء بإستخدام أداة زردية علي النحو المبين بالتحقيقات.
وأضاف أمر الإحالة أن المتهمين حازا وأحرزا سلاح أبيض (سكين) بدون مبرر من الضرورة الحرفية أو المهنية تقتضي ذلك علي النحو المبين بالتحقيقات.
حازا وأحرزا أداة (زردية) مما تستخدم في الاعتداء علي الأشخاص، بدون مبرر من الضرورة الحرفية أو المهنية تقتضي ذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وأوضح أمر الإحالة أن الشاهد الأول: أشرف.ح ٦٠ سنة ، صاحب شركة مقيم بحدائق الأهرام الجيزة، تلقى إتصالا هاتفيًا من أحد العاملين بالشركة خاصته وأخبره بعثور عامل نظافة علي جثمان المجني عليها بجوار الشركة، فأبلغ السلطات المختصة.
والشاهد الثاني: محمد .ع، ٢٦ سنة، سائق توكتوك مقيم منشية البكاري- الهرم الجيزة، تلقي اتصالا تليفونيا من المتهمة الثانية، وطلبت منه مساعدتها والمُتهم الأول في حمل إناء ونقله إلي منطقة كفر طهرمس، فاستجاب لهما وحال وصولهم إلي محل العثور علي الجُثمان طلب منه المتهم الأول التوقف وفوجئ بإلقائه ما بداخل الإناء بجوار القمامة وانصرفوا.
وتبين بأمر الإحالة أن رئيس مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور، تلقي بلاغ العثور علي جثمان المجني عليها، فأجري تحرياته التي دلته علي أن وراء إرتكاب الواقعة المتهمين لوجود خلافات بينهما والمجني عليها، فاتفقا علي الخلاص منها، ونفاذًا لذلك الإتفاق أعد المتهم الأول سلاحًا أبيض "سكين" وما أن تهيأ له الظرف حتي سدد لها طعنة باستخدام السلاح الأبيض المار بيانه قاصدًا الخلاص منها، حال تواجد المتهمة الثانية للشد من أزره وعقب تأكدهما من أنها فارقت الحياة، قطعاها إلى أشلاء لإخفاء جرمهما، فاستصدر إذنًا من النيابة العامة لضبطهما، ونفاذًا لذلك الإذن تمكن من ضبطهما وحوزتهما السكين المُستخدم في الواقعة، وبمواجهتهما أقرا له بإرتكابهما واقعة قتل المجني عليها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تفاصيل الواقعة إعدامه ارتباطها عاطفيا احالة اوراق الصفة التشريحية الطفلة تقرير الصفة التشريحية تقطيع جثته جنايات بولاق الدكرور جنايات بولاق المجنی علیها
إقرأ أيضاً:
محافظة مسقط تحتفي بختام المرحلة الثانية من مسابقة الأندية للإبداع الثقافي
(عمان) شهدت مسابقة الأندية للإبداع الثقافي للموسم 2024 / 2025م في محافظة مسقط اليوم ختام مرحلتها الثانية في حفل رعاه السيد إدريس بن منصور بن ناصر البوسعيدي مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، وشملت المنافسات سبعة مجالات، وهي المناظرات (التناظر الفردي)، الموسيقى، الإنشاد، التعليق الرياضي، الشعر الفصيح، الشعر الشعبي، والابتكار وريادة الأعمال، وشارك فيها خمسة أندية من المحافظة، هي: نادي عمان، نادي السيب، نادي العامرات، نادي قريات، ونادي أهلي سداب، و أسفرت النتائج عن فوز عدد من المشاركين والمشاركات بالمراكز الثلاثة الأولى في مختلف المجالات حيث فاز في الشعر الفصيح بالمركز الأول محمد بن سالم المعشري من نادي العامرات، بينما نال المركز الثاني قصي بن سالم النبهاني من نادي السيب، وجاء أحمد بن سيف المقيمي من نادي أهلي سداب في المركز الثالث.
أما في الشعر الشعبي، فقد تأهل فهد بن علي المعمري من نادي أهلي سداب إلى المرحلة النهائية بعد تحقيقه المركز الأول على مستوى محافظة مسقط، بينما حل طارق بن زكي الحجري من نادي العامرات في المركز الثاني، وجاء ناصر بن راشد الجابري من نادي قريات في المركز الثالث.
واحرز في مجال المناظرات (التناظر الفردي)، المتسابق الجلندى بن محسن البطاشي من نادي أهلي سداب المركز الأول، بينما حلت رغد بنت رياض السيابية من نادي العامرات في المركز الثاني، وجاءت جود بنت سعيد المغيرية من نادي عمان في المركز الثالث.
أما في مسابقة التعليق الرياضي، فقد تصدر المتسابق محمد بن سعيد الغطريفي من نادي العامرات الترتيب بحصوله على المركز الأول، يليه نبراس بن عبد الجليل بو شحام من نادي عمان في المركز الثاني، ثم مران بن خالد الربخي من نادي قريات في المركز الثالث.
وفي مجال الابتكار وريادة الأعمال، تمكنت شريفة بنت محمد الهنائية من نادي عمان من نيل المركز الأول، تلتها في المركز الثاني مزون بنت سعيد الربيعية من نادي العامرات، بينما جاء سليمان بن علي المعمري من نادي السيب في المركز الثالث.
وفي مجال الإنشاد، ظفر بالمركز الأول هاشم بن نبيل الموسوي من نادي عمان، تلتْه هبة بنت علي الريامية من نادي قريات في المركز الثاني، في حين حصلت مريم بنت حمود الخنجرية من نادي أهلي سداب على المركز الثالث.
وفي ختام المنافسات، أحرز مؤيد بن خلفان الحبسي من نادي عمان المركز الأول في مجال الموسيقى (العزف المنفرد على الآلات الموسيقية)، بينما جاء حسن بن مصطفى اللواتي من نادي العامرات في المركز الثاني، وذهب المركز الثالث إلى المعتصم بن جمال البطاشي من نادي قريات.
وفي كلمة له أكد خلفان بن محمد العبري، مدير دائرة شؤون المعارض ورئيس فريق العمل بمحافظة مسقط، أن النسخة السادسة من المسابقة الثقافية شهدت تنافسًا لافتًا بين ممثلي أندية محافظة مسقط، ما يعكس نجاح المسابقة في تحقيق أهدافها المتمثلة في اكتشاف المواهب الشابة وصقلها وتنميتها.
وأشار "العبري" إلى أن الاهتمام الكبير من قِبل الأندية واللجان الشبابية بتهيئة وإعداد المشاركين انعكس بوضوح في النتائج المتقدمة التي حققها ممثلو المحافظة، مضيفًا أن استحداث جائزة "أفضل لجنة شبابية" كان له أثر كبير في تعزيز روح التنافس بين اللجان، مما أضفى بعدًا إضافيًا على أجواء المسابقة وزاد من تفاعل الأندية معها.
كما نوّه إلى الدور اللافت الذي قدمته الفرق الإعلامية المشاركة في تغطية فعاليات المرحلة الثانية من المسابقة، حيث اتسمت تغطياتها بالجدية والتنوع، وشكّلت منصةً مهمة لإبراز طاقات شابة واعدة تمتلك القدرة على الإبداع متى ما أُتيحت لها الفرصة.
وفي ختام حديثه ، أعرب "العبري" عن أمله في أن يواصل ممثلو محافظة مسقط تألقهم في المرحلة النهائية للمسابقة على مستوى سلطنة عمان، وأن يكون لهم حضور قوي في المراكز المتقدمة.
وقد تخلّل حفل الختام عرض مرئي استعرض أبرز محطات المسابقة واللحظات التي عاشها المشاركون خلال فترة المنافسات، كما ألقى محمد بن سالم المعشري، الفائز بالمركز الأول في مجال الشعر الفصيح، قصيدة عبّر فيها عن تجربته، فيما قدّم فهد بن علي المعمري، الحاصل على المركز الأول في الشعر الشعبي، قصيدته الفائزة أمام الحضور.