أبو الغيط امام اجتماعات الرياض حول سوريا: من المهم أن تكون العملية الانتقالية بمشاركة واسعة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
شارك السيد احمد ابو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في الاجتماعات التي استضافتها المملكة العربية السعودية بالرياض اليوم الأحد حول سوريا، وهي الاجتماعات التي ضمت عددا من وزراء الخارجية العرب، بمن فيهم وزير خارجية الإدارة الجديدة في سوريا، وكذلك وزراء ومسؤولين لعدد من الدول الاجنبية ومنظمات دولية واقليمية.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام بأن الاجتماعات تناولت الوضع السوري وكيفية دعم سوريا في خوض مرحلة جديدة تشهد انتقالاُ صعبا، محفوفا بتحديات عديدة وكبيرة، تحقيقاُ لتطلعات الشعب السوري بعد طول معاناة.
واوضح المتحدث ان الاجتماعات اكدت اهمية وجود عملية انتقالية آمنة وشاملة ممثلة للجميع مع اهمية الحفاظ على سيادة سوريا ووحدتها الترابية وهويتها المتنوعة والمنفتحة.
كما أكد المتحدث ان الاجتماعات شهدت حوارات شفافة وصريحة عكست رغبة صادقة من الجميع في أن تكون سوريا المستقبل عضوا ايجابيا في الأسرة العربية والاقليمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبو الغيط الجامعة العربية الوفد بوابة الوفد جامعة الدول العربية
إقرأ أيضاً:
حابس الشروف: المرحلة الانتقالية ستكون صعبة مع احتمالية وجود فوضى.. فيديو
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأبحاث الأمنية، إن القضية الفلسطينية أصبحت مطروحة بقوة على الساحتين الرسمية والشعبية عالميًا، مشيرًا إلى التحول في مواقف العديد من الدول التي كانت تدعم إسرائيل دعمًا مطلقًا، لكنها بدأت في الاعتراف بدولة فلسطين نتيجة الجرائم التي ارتُكبت في غزة خلال العامين الماضيين من قتل وتدمير وإبادة جماعية.
وأضاف الشروف، خلال مداخلة مع الإعلامي حساني بشير، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التحول الدولي لم يكن فقط نتيجة المعاناة الفلسطينية، بل أيضًا نتيجة جهود دبلوماسية عربية واسعة، على رأسها جمهورية مصر العربية التي بذلت جهودًا مضنية لنجاح قمة شرم الشيخ للسلام، والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، تمهيدًا لمرحلة إعادة الإعمار.
وأكد أن هناك إجماعًا عربيًا غير مسبوق على ضرورة إيجاد حل شامل للقضية الفلسطينية، وليس مجرد حلول إنسانية مؤقتة، لافتًا إلى أن دولاً مثل فرنسا وبريطانيا – وهما عضوان في مجلس الأمن – لم تعترف بدولة فلسطين عاطفيًا، بل بناءً على قناعة سياسية واستراتيجية بأن الحل الوحيد لاستقرار المنطقة هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وحول انعكاسات القمة، أوضح الشروف أن مشاركة هذا العدد الكبير من قادة الدول، إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة، والأمين العام لجامعة الدول العربية، ورئيس المجلس الأوروبي، يمنح القمة شرعية دولية وإقليمية تدفع نحو تسوية حقيقية وشاملة.
ولفت إلى أن خطة إعادة إعمار غزة، التي تتبناها مصر وتحظى بدعم عربي وإسلامي، ستُطرح خلال مؤتمر دولي مرتقب للتمويل والدعم، مؤكدًا أن "التعافي المبكر" لن يتحقق في يوم وليلة، بل يحتاج إلى نحو 5 سنوات على الأقل، في ظل الدمار الهائل للبنية التحتية والبيوت والمنشآت.
وأشار إلى أن المرحلة الانتقالية القادمة ستكون صعبة، وقد تشهد بعض مظاهر الفوضى أو التوتر الأمني، مما يستدعي وجود قوات أمن فلسطينية قوية تحافظ على الاستقرار.