افتتاح فعالية "رحّالة" لتعزيز السياحة في شمال الشرقية
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
القابل- وليد الحسني
رعى معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ مسندم، افتتاح فعالية "رحّالة" في منطقة الجوفاء بولاية القابل بمحافظة شمال الشرقية، بحضور سعادة محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية، وسعادة عزان بن قاسم البوسعيدي وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة والدكتور هاشل بن عبيد المحروقي الرئيس التنفيذي لمجموعة عُمران.
وتهدف الفعالية التي تُنظم بالشراكة بين مكتب محافظة شمال الشرقية مجموعة عُمران ووزارة التراث والسياحة، إلى تسليط الضوء على المقومات الطبيعية والثقافية التي تزخر بها محافظة شمال الشرقية، إضافة إلى إثراء التجارب والمنتجات السياحية بما يسهم في استقطاب العائلات ومحبي المغامرات من داخل البلاد وخارجها.
وقال سعادة محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية، إن افتتاح فعالية "رحّالة" يمثل تجسيدًا حيًا لجهود محافظة شمال الشرقية في إبراز جمال الطبيعة وتنوع التراث الذي تزخر به، مضيفا: "نحن نؤمن بأن هذه الفعالية ستفتح آفاقًا واسعة أمام السياحة المستدامة، وتخلق فرصًا اقتصادية تنعكس إيجابًا على المجتمع المحلي. كما تمثل منصة حيوية لإبراز الأصالة العُمانية وترسيخها في أذهان الزوار".
من جهته، أوضح الدكتور هاشل بن عبيد المحروقي الرئيس التنفيذي لمجموعة عُمران: "تترجم فعالية رحالة مساعينا المتواصلة التي تهدف إلى توظيف المقومات الطبيعية الثرية التي تميز مختلف مناطق سلطنة عُمان لخلق تجارب سياحية استثنائية، ونحن نحرص على تقديم قيمة مضافة للمجتمع المحلي عبر دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وفتح آفاق جديدة للأعمال السياحية".
وفي السياق، قالت سمية بنت حمد البوسعيدية مديرة إدارة التراث والسياحة بمحافظة شمال الشرقية: "تمثل فعالية رحّالة انعكاسًا لرؤيتنا في تعزيز السياحة الصحراوية وتسليط الضوء على الكنوز الطبيعية والتراثية التي تختزنها محافظة شمال الشرقية".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: محافظة شمال الشرقیة
إقرأ أيضاً:
وضع حجر الأساس لمجمع سياحي متكامل في صلالة باستثمارات 80 مليون ريال
◄ البوسعيدي: المشروع يُسهم في توفير فرص العمل وتعزيز المحتوى المحلي
صلالة- العُمانية
احتفلت وزارة التراث والسياحة، الإثنين، بوضع حجر الأساس لمشروع إنشاء مجمع سياحي متكامل في منطقة جنوف بولاية صلالة، بتكلفة استثمارية تُقدَّر بـ 80 مليون ريال عُماني ضمن جهود تطوير المقومات السياحية في محافظة ظفار.
ويُعد المشروع من المشروعات السياحية النوعية، لما يتمتع به من موقع متميز ومكونات متكاملة في مجالي السياحة والضيافة، وينفذ بالشراكة مع شركة الوثبة للضيافة بموجب عقد انتفاع أُبرم في فبراير 2025.
وتشمل المرحلة الأولى من المشروع، التي من المقرر تنفيذها خلال 30 شهرًا، إنشاء فندق من فئة الخمس نجوم يضم 124 وحدة سكنية فندقية، إضافة إلى مرسى بحري متكامل يضم مطاعم ومقاهي، وناديًا شاطئيًّا، وناديًا صحيًّا، بالإضافة إلى بوابة رئيسة للمجمع.
وأكد سعادةُ عزان بن قاسم البوسعيدي وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة، أهمية المشروع في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، فضلًا عن تعزيز المحتوى المحلي، وتوفير برامج تدريب وتأهيل للمواطنين العُمانيين في مجالات السياحة والضيافة.
وأضاف سعادتُه أنَّ المشروع يُمثل إضافة نوعية لجهود تطوير الوجهات السياحية في سلطنة عُمان، لا سيما في محافظة ظفار التي تزخر بتنوع طبيعي وبيئي، مشيرًا إلى أنَّ هذه المشروعات تُجسّد توجهات الحكومة نحو تعزيز التنويع الاقتصادي عبر الاستثمار في القطاع السياحي.
من جانبه، قال خالد بن عبد الله العبري مدير عام المديرية العامة للتراث والسياحة بمحافظة ظفار خلال كلمته إنّ المشروع السياحي الجديد يُعد من أبرز المشروعات في المحافظة من حيث حجم الاستثمار وتنوع مكوناته مبينًا أن المرحلة الأولى من المشروع ستشمل فندقًا من فئة خمس نجوم ومرسى لليخوت يُعد من الأكبر في سلطنة عُمان، إضافة إلى واجهة شاطئية متكاملة، بما يسهم في تعزيز البنية السياحية للمحافظة.
وأشار إلى الجهود التي بذلتها وزارة التراث والسياحة خلال السنوات الماضية لترويج محافظة ظفار سياحيًّا، من خلال فتح أسواق سياحية جديدة وخطوط طيران مباشرة، ما أسهم في تحقيق نموّ في عدد الزوار بنسبة 9 بالمائة في موسم الخريف و18 بالمائة في الموسم الشتوي لعام 2024 مقارنة بالعام السابق.
واشتمل برنامج الحفل على عرض مرئي ترويجي عن محافظة ظفار، وآخر يستعرض مكونات المشروع، تلا ذلك قيام سعادة وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة بوضع حجر الأساس للمشروع.
يشار إلى أن المشروع يمثل إضافة نوعيّة للقطاع السياحي في سلطنة عُمان، من خلال ما يوفره من مرافق متكاملة وفرص استثمارية واعدة، إلى جانب تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ما يُسهم في تنشيط الحركة السياحية بمحافظة ظفار.