الإمارات ترسل 700 طن مساعدات إلى المتضررين من الفيضانات في الصومال
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أرسلت دولة الإمارات 700 طن من الإمدادات الغذائية العاجلة إلى المتضررين من الفيضانات، التي اجتاحت عدة مناطق في الصومال.
وتأتي هذه المساعدات ضمن توجيهات القيادة لتعزيز الجهود الإنسانية، والتخفيف من معاناة الشعب الصومالي، وتشمل شحنات المساعدات سلالاً غذائية أساسية لتلبية احتياجات قرابة 150 ألف شخص من الأسر المتضررة، وتوفير الدعم العاجل للمجتمعات التي تأثرت بالفيضانات.
وفي هذا السياق، أكد أحمد الرميثي سفير الإمارات لدى الصومال، أن "هذه المساعدات تجسد التزام الإمارات بالوقوف إلى جانب الشعب الصومالي في هذه الظروف الصعبة".
وأضاف "تأتي هذه المبادرة امتداداً للعلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع بين الإمارات والصومال، والتي تعكس حرص قيادة الإمارات على تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للمجتمعات المتضررة، وسنواصل العمل بالتعاون مع الجهات المحلية والدولية لضمان وصول هذه المساعدات إلى أكبر عدد ممكن من المحتاجين، بما يسهم في تخفيف معاناتهم وتسريع عملية التعافي".
ويؤكد هذا الجسر الإنساني الدور الريادي لدولة الإمارات في الاستجابة للأزمات الإنسانية حول العالم، ودعمها المستمر لمختلف الدول في أوقات الأزمات، بما يتماشى مع رسالتها الإنسانية الساعية إلى تحقيق الاستقرار والتنمية في كافة أرجاء العالم.
الإمارات تُرسل 700 طن من الإمدادات الغذائية إلى المتضررين من الفيضانات في الصومالhttps://t.co/9WyZuRfIpu
— MoFA وزارة الخارجية (@mofauae) January 12, 2025المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: إدارة ملف المساعدات الإنسانية في غزة تعكس السلوك الإجرامي للاحتلال
قال محمد عيد، أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر، إن البيان الصادر عن وكالة الأونروا، يعكس حالة من الغضب المشروع والإحباط العميق إزاء السلوك الإسرائيلي المتعمد في إدارة ملف المساعدات الإنسانية داخل قطاع غزة، والذي لم يعد خافياً على أحد أنه تجاوز حدود الإهمال إلى مربع التعنت المنهجي والتوظيف السياسي القائم على إذلال السكان وتجويعهم.
جرائم إسرائيل متواصلةأكد أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر، في بيان له، أنه حين تصف الوكالة الأممية النظام المفروض لتوزيع المساعدات بأنه "مهين" و"لا يهدف لمعالجة الجوع"، فإنها لا تتحدث هنا بلغة الدبلوماسية المعتادة، بل بلغة الألم الميداني، ولغة الدم النازف على بوابات المساعدات، حيث تتحول طوابير الجياع إلى أهداف مكشوفة لمصائد موت تنصبها إسرائيل وتنفذها شركات أمنية خاصة، بعضها أمريكي، في سياق يعكس غياب الحد الأدنى من الأخلاق والإنسانية في التعامل مع المدنيين المحاصرين.
وتابع القيادي بمصر أكتوبر قائلا : الإشارة المباشرة إلى سقوط قتلى وجرحى بشكل يومي عند نقاط التوزيع الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية تكشف عن نية مبيتة لتكريس واقع العقاب الجماعي، وتفريغ فكرة الإغاثة من مضمونها الإنساني وتحويلها إلى أداة للهيمنة والإخضاع.
استنزاف الإنسان الفلسطينيولفت محمد عيد ، أن منظومة الحرب الإسرائيلية باتت تعتمد على استنزاف الإنسان الفلسطيني في حياته اليومية، وتطويعه تحت وطأة الجوع والحرمان بعد أن فشلت القوة العسكرية في كسر إرادته.
وأوضح أن هذا التصرف لا يعد فقط انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني، بل يمثل تحدياً مباشراً للأمم المتحدة ومؤسساتها، واستخفافاً بمبدأ الحياد في العمل الإغاثي، مشيرا إلى أن ما يجري في غزة ليس سوء إدارة لمساعدات، بل سياسة ممنهجة تهدف إلى تعميق المعاناة وتفكيك المجتمع الفلسطيني من الداخل، في ظل تواطؤ دولي وصمت غربي بات جزءاً من أدوات الحصار لا مجرد شهود عليه .