بعد انقطاع ساعات.. عودة الاتصالات والانترنت في محافظة درعا السورية
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أفادت وسائل الإعلام السورية، اليوم الأحد، بعودة خدمة الاتصالات والإنترنت في محافظة درعا بعد انقطاع لعدة ساعات.
أكد مدير فرع السورية للاتصالات في درعا، المهندس أحمد الحريري، إن "عودة خدمة الاتصالات والإنترنت للعمل في محافظة درعا، بعد انقطاع لعدة ساعات، وذلك بعد إصلاح الكبل الضوئي بين درعا ودمشق، وبين السويداء ودمشق، من قبل ورشات صيانة الكوابل الضوئية".
وفي وقت سابق من اليوم، أفاد مسؤول سوري بانقطاع خدمات الاتصال الخارجي والدولي والإنترنت عن محافظة درعا جنوبي البلاد، فجر الأحد، جراء اعتداء مجهولين على كابل عند بلدة دير علي بريف دمشق.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عن الحريري قوله إن الكابل تعرض للقطع عند بلدة دير علي بريف دمشق، ما تسبب بخروجه من الخدمة، وانقطاع خدمات الاتصال عن المحافظة، في حين أن الاتصالات الداخلية ضمن المدينة الواحدة لا تزال تعمل.
وأشار إلى أن ورشات الشركة توجهت منذ ساعات الصباح إلى موقع القطع وباشرت بإصلاحه.
ولفت الحريري إلى أن الكابل الذي يربط بين درعا والسويداء تعرض للقطع أيضاً عند بلدة نجها بريف دمشق، ما تسبب بعزل المحافظة عن باقي المحافظات، مشيرا إلى أن العمل جار لإصلاح القطع لإعادة الاتصالات إلى محافظتي درعا والسويداء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحريري محافظة درعا خدمة الاتصالات الإنترنت خدمة الاتصالات والإنترنت المزيد محافظة درعا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذّر من توقف عمليات الإغاثة في غزة بعد انقطاع الاتصالات
المناطق_متابعات
حذّرت الأمم المتحدة، أمس الخميس، من أن جميع عمليات الإغاثة في قطاع غزة المحاصر قد تتوقف نتيجة انهيار خدمات الاتصالات.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، في نيويورك: “لقد انقطعت جميع خطوط الاتصال بخدمات الطوارئ، وتنسيق المساعدات الإنسانية، والمعلومات الحيوية للمدنيين”، مضيفًا “هناك انقطاع كامل للإنترنت، وشبكات الهاتف المحمول بالكاد تعمل”.
أخبار قد تهمك انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات 9 يونيو 2025 - 12:58 مساءً مفوض عام “الأونروا”: منع إسرائيل دخول الصحفيين الدوليين إلى قطاع غزة “حظر على نقل الحقيقة” 7 يونيو 2025 - 2:22 مساءًوأضاف فرحان حق أن هذا الانهيار ربما نجم عن نشاط عسكري مكثف في منطقة تفرض فيها قيود على وصول المساعدات للسكان المدنيين، وتنتشر فيها عمليات التدمير على نطاق واسع، مما أدى إلى قطع خدمات الطوارئ وترك المدنيين دون إمكانية الحصول على المساعدات المنقذة للحياة.
بالإضافة إلى ذلك فقدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الاتصال بزملائها في القطاع الساحلي المحاصر.