خبير: الاستراتيجية الأمريكية في سوريا ستركز على وقف تمدد الإرهاب
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد شيخو، الكاتب والمحلل السياسي، إن الإدارة الأمريكية لا ترغب في الدخول في مزيد من الصراعات حول العالم ولكنها في نفس الوقت تركز على استراتيجية الأمن القومي الأمريكي ولذا ما حدث في سوريا خلق تحديا كبيرا أمامها مع انتماء الحكومة السورية الجديدة التابعة لهيئة تحرير الشام بشكل ما إلى تنظيم القاعدة والإدارة الأمريكية ارسلت رسائل مباشرة لها بضرورة معالجة مشكلة الإرهاب.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية داليا عبدالرحيم، في برنامج "الضفة الأخرى"، المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن تحركات الإدارة السورية الجديدة بعثت رسائل سلبية حول هذا الأمر، ولذا الغرب وأمريكا يتحدثون عن ضرورة محاربة الإرهاب في سوريا، مشيرا إلى أن الاستراتيجية الأمريكية في سوريا ستركز على هذا الأمر والضغط على الإدارة الجديدة في سوريا لمحاربة الإرهاب.
وتابع: “ترامب قد يتواصل مع القيادة التركية، خاصة مع احتجاز قوات سوريا الديمقراطية عشرات الاف من مقاتلي داعش والتي تتعرض لهجمات مؤخرا من الفصائل الموالية لتركيا مما يزيد الضغط على الإدارة السورية والدور التركي سلبي، ولذا ترامب سيحاول خلق نوعا من التوازن للحد من تمدد الجماعات الإرهابية”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الارهاب الإدارة الأمريكية الإدارة السورية الجديدة الإعلامية داليا عبدالرحيم الجماعات فی سوریا
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: مخططات إسرائيلية لإقامة مناطق عازلة في سوريا ولبنان والضفة
كشف الدكتور نضال أبو زيد، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن العملية الإسرائيلية الأخيرة في جنوب سوريا كانت "مرتبة مسبقًا"، مشيرًا إلى أن اللواء الذي يعمل عسكريًا في الجنوب السوري الآن هو انتقل بعد انتهاء مهامه في الجنوب اللبناني، وهو ما يؤكد على تنظيم تلك العمليات الأخيرة بسوريا، مشددًا على أن هناك خطط إسرائيلية لإقامة مستعمرة جديدة في جنوب غرب سوريا بالقرب من منطقة بيت جن ذات الغالبية الدرزية.
وقال نضال أبو زيد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إن الاستخبارات الإسرائيلية "تفاجأت برد الفعل الشعبي" في بيت جن، خاصة مع تصدي الأهالي للعدوان، موضحًا أن الاحتلال يسعى إلى فرض واقع جيوسياسي جديد في المنطقة.
وبيّن نضال أبو زيد أن إسرائيل تعمل على إنشاء مناطق عازلة تمتد من جنوب لبنان إلى جنوب غرب سوريا، وصولًا إلى المنطقة (ج) في الضفة الغربية، بهدف "نقل المعركة إلى أرض الخصم" بدلًا من التوغل داخل الأراضي المحتلة، ونوه بأن هذا التحرك يعكس رغبة الاحتلال في صياغة مشهد أمني جديد يتيح له إدارة الصراع من خارج حدوده المباشرة.