الحكومة تقبل استثمارات أجنبية غير مباشرة بـ1.12 مليار دولار اليوم
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
قبلت الحكومة قبل قليل استثمارات أجنبية غير مباشرة بقيمة تبلغ 57.01 مليار جنيه وهي تعادل 1.12 مليار دولار، في عطاءات لأذون الخزانة المصرية .
وفقا لنشرة الاكتتاب الصادرة عن البنك المركزي المصري قبل قليل والتي كشفت عن قبول وزارة المالية لنحو 414 طلبا مقدما من المستثمرين من اصل 709 طلبا مقدما .
وحسبما ذكر التقرير فإنه الطلبات المقبولة للاستثمار في اجلي 91 و273 يوما، بقيمة مستهدفة 55 مليار جنيه .
استهدفت وزارة المالية خلال طرح أجل 91 يوما بقيمة 20مليار جنيه، إذ وصلت جملة الطلبات الاستثمارية المقدمة تبلغ 303 طلبا بقيمة 21.61 مليار جنيه .
بلغ متوسط سعر الفائدة المقبول للعطاء نحو 27.106% واعلي سعر بنسبة 27.449% وأقل سعر بنسبة 25.6%.
بينما بلغت مستهدفات بيع أجل 273 يوما بقيمة 35 مليار جنيه ، إذ بلغت الطلبات المقبولة نحو 111 طلبا .
وصلت استثمارات الاكتتاب في الأجل نحو 35.4 مليار جنيه بمتوسط سعر فائدة نسبته 26.68%واعلي سعر بنسبة 26.78% وأقل سعر بنسبة 26.2%.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة استثمارات بيع سعر الفائدة استثمارات أجنبية المزيد ملیار جنیه سعر بنسبة
إقرأ أيضاً:
25 مليار قدم مكعب | اكتشاف غازي جديد ينعش آمال الاقتصاد المصري .. وخبير يوضح
أكد الدكتور رمضان مَعن، رئيس قسم الاقتصاد والمالية العامة بكلية التجارة في جامعة طنطا، أن الإعلان عن اكتشافات غازية جديدة في منطقة شمال العريش يمثل إضافة مهمة لمنظومة الطاقة المصرية، ويعكس نجاح الدولة في جذب الاستثمارات الأجنبية في قطاع الغاز، وخاصة من شركات كبرى مثل "دانة غاز". واعتبر أن هذا التطور يحمل إيجابيات اقتصادية مباشرة وغير مباشرة ستظهر خلال الفترة المقبلة.
رفع الاحتياطيات ودعم قدرة مصر على تحقيق أمن الطاقةأوضح الدكتور معن، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، أن حجم الاكتشاف والذي يتراوح بين 15 و25 مليار قدم مكعبة، مع توقع بدء إنتاج يصل إلى 8 ملايين قدم مكعبة يومياً، يمثل تعزيزًا مهمًا للاحتياطيات المصرية من الغاز الطبيعي. هذه الزيادة بحسب قوله ستساعد مصر على تقليل الضغط على الشبكة المحلية، وزيادة القدرة على تلبية الطلب الداخلي دون الحاجة لزيادة واردات الغاز المسال.
تحسن ميزان المدفوعات وتقليل فاتورة الاستيرادوأشار الخبير الاقتصادي، إلى أن أي زيادة في إنتاج الغاز المحلي تعني خفضاً مباشراً لفاتورة الاستيراد، وهو ما ينعكس إيجابًا على ميزان المدفوعات والدولار داخل السوق. ومع ارتفاع تكلفة استيراد الغاز عالميًا، فإن هذا الاكتشاف يُعد مكسبًا استراتيجيًا يساهم في تخفيف العبء على الموازنة العامة وتقليل الضغط على العملة الأجنبية.
تعزيز الاستثمارات الأجنبية وتوفير فرص تشغيلورأى الدكتور رمضان مَعن، أن استمرار "دانة غاز" في تنفيذ برنامج استثماري بقيمة 100 مليون دولار، وإنجازها لثلاث آبار رفعت الإنتاج بـ 30 مليون قدم مكعبة يوميًا حتى الآن، يعكس ثقة المستثمر الأجنبي في السوق المصري. وأكد أن هذا النوع من الاستثمارات يؤدي إلى خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة و دعم سلاسل الإمداد المحلية وتنشيط الصناعات المرتبطة بالطاقة وتعزيز موارد الدولة من الضرائب وهو ما يشكل حافزًا لمزيد من الشركات للدخول إلى السوق.
دعم خطط التحول لمركز إقليمي للطاقةوأضاف أن الاكتشافات الجديدة تتسق مع رؤية مصر للتحول إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة، خاصةً مع بدء التخطيط لحفر بئر إضافية "دافوديل" خلال الربع الأول من العام المقبل. استمرار هذه المشروعات حسب قوله يعزز مكانة مصر في سوق الغاز شرق المتوسط ويدعم صادراتها المستقبلية عبر محطات الإسالة.
اختتم الدكتور معن بالإشارة إلى أن هذا الاكتشاف يمثل خطوة إيجابية جديدة في مسار تعافي الاقتصاد المصري، وأن تأثيره لن يكون فقط في الأرقام الإنتاجية، بل في تعزيز الثقة، ورفع الاحتياطيات، وتقوية الشبكة المحلية للطاقة، ودعم العملة، وتقليل الضغط على الموازنة.
وبحسب تقديره، فإن استمرار هذه النجاحات سيُسهم في تحقيق استقرار اقتصادي أوسع خلال السنوات المقبلة.