وفاة معلم فى الركعة الثانية أثناء صلاة المغرب ببنى سويف
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
شهدت محافظة بنى سويف، اليوم الأحد، واقعة وفاة معلم أثناء أدائه الركعة الثانية من صلاة المغرب بمسجد الشيخ عبد القادر، وسط مدينة سمسطا جنوب غربي بني سويف، وتم نقله إلى المستشفى لمحاولة إجراء الإسعافات الأولية اللازمة له.
وتعود تفاصيل الواقعة حينما فؤجى المصلون بمسجد الشيخ عبد القادر، وسط مدينة سمسطا جنوب غربي بني سويف، بسقوط شخص يدعى محمد سعد، كبير معلمين بمدرسة المحمودية الابتدائية الجديدة التابعة لإدارة سمسطا التعليمية، مغشيا عليه في صلاة المغرب، فأسرع الحاضرون بنقله إلى المستشفى، وبتوقيع الكشف الطبي عليه تبين أنه فارق الحياة.
وعبر الكثير من العاملين بإدارة سمسطا التعليمية عن حزنهم الشديد، مؤكدين أنه كان يتمتع بدماثة الخلق، والسيرة الطيبة، وأشاروا إلى أن حسن خاتمته لم تكن من فراغ بل نتيجة أعماله الطيبة، داعين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بني سويف صلاة المغرب سمسطا المزيد
إقرأ أيضاً:
الشيخ ماهر المعيقلي يلقي خطبة عيد الأضحى بالمسجد الحرام
أعلنت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي اختيار فضيلة الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي، إمام وخطيب المسجد الحرام، لإلقاء خطبة صلاة عيد الأضحى لهذا العام بالمسجد الحرام.
كان الشيخ المعيقلي قد ألقى خطبة يوم عرفة في العام الماضي.
وتخرّج الدكتور المعيقلي في كلية المعلمين بالمدينة المنورة، ثم نال درجة الماجستير عام 1425هـ في فقه الإمام أحمد بن حنبل من كلية الشريعة بجامعة أم القرى، حيث كانت رسالته بعنوان: "مسائل الإمام أحمد الفقهية برواية عبدالملك الميموني"، ونال تقدير ممتاز.
وفي عام 1434هـ، حصل على درجة الدكتوراه في الفقه الشافعي بمرتبة الشرف الأولى من الجامعة ذاتها، عن تحقيقه لكتاب "تحفة النبيه شرح التنبيه" للإمام الشيرازي، في أبواب الحدود والأقضية.
في مسيرته العملية، بدأ الشيخ المعيقلي مدرساً لمادة الرياضيات، ثم عمل معلماً في مكة المكرمة، وتدرج ليصبح موجهاً طلابياً في مدرسة الأمير عبدالمجيد، ثم التحق بجامعة أم القرى كأستاذ مساعد في قسم الدراسات القضائية، وتولى منصب وكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي.
وتولى الشيخ المعيقلي إمامة وخطابة جامع السعدي بحي العوالي في مكة، ثم أمّ المصلين في المسجد النبوي خلال رمضان عامي 1426 و1427هـ، قبل أن يُكلّف بإمامة التراويح والتهجد في المسجد الحرام خلال رمضان 1428هـ، وفي العام نفسه عُيّن إمامًا رسميًا للمسجد الحرام.