أظهر تسجيل فيديو لحظة إلقاء الشرطة البريطانية القبض على عضو في مجموعة مؤيدة لإسرائيل في حزب العمال البريطاني، بعد ضبطه بالجرم بالمشهود وهو ينتظر لقاء طفل لإقامة علاقة جنسية.

وبحسب الحوار في تسجيل الفيديو، مع عناصر الشرطة الذين أوقعوا به في الشارع، فإن إيفور كابلين، النائب السابق عن حزب العمال ورئيس مجموعة "حركة يهود حزب العمال" المؤيدة لإسرائيل، كان يتواصل مع الطفل وأنه طلب منه إحضار أطفال آخرين لإقامة علاقة جنسية معهم أو لعرضهم على رجال آخرين، بحسب ما يُظهر الحوار في الفيديو مع ضباط الشرطة.



وبينما يحاول كابلين (66 عاما) بداية نفي أن يكون بانتظار أحد، ثم لاحقا نفى معرفته بأن التلميذ هو دون السن القانونية، يُسمع صوت ضابط الشرطة وهو يقول بأن ذلك الطفل أبلغه مرارا بأنه يذهب إلى المدرسة. ويبدو أيضا أن كابلين كان سيأخذ الطفل للقاء رجل آخر.

ويُسمع صوت ضابط الشرطة وهو يقول لكابلين: "كنت تتحدث بشكل غير لائق مع الطفل وتعرفه جيدا عبر الإنترنت"، ويؤكد أن الشرطة تعرف كل شيء عن هذه العلاقة، وأن سبب عدم لقائه بالطفل حسب الموعد بينهما هو حضور الشرطة.

وفي تسجيل آخر يظهر كابلين بينما يضع ضباط الشرطة الأصفاد في يديه. وأكدت الشرطة اعتقاله في مدينة برايتون جنوب بريطانيا، في 11 كانون الثاني/ يناير الجاري.

وكابلين هو نائب سابق عن حزب العمال بين عامي 1997 و2005، وعُين وزيرا لشؤون قدامى المحاربين في وزارة الدفاع. وقد تم تعليق عضويته في الحزب في أيار/ مايو الماضي على خلفية "اتهامات جدية" ضده، ولاحقا لم يعد عضوا في الحزب.

وقال متحدث باسم شرطة مقاطعة ساسكس: "نحن على علم بتسجيل فيديو يجري تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي ويُظهر رجلا في برايتون يتم اعتقاله للاشتباه به في اتصال جنسي مع طفل".

وأضاف المتحدث: "الضباط يمكنهم تأكيد أن رجلا محليا يبلغ من العمر 66 عاما قد تم اعتقاله السبت 11 كانون الثاني/ يناير، وهو حاليا قيد الاحتجاز"، مشيرا إلى أن التحقيقيات في القضية ما زالت جارية.

ويشار إلى أن كابلين مؤيد لإسرائيل بقوة، وسبق أن عمل عبر مجموعة يهود حزب العمال على إسقاط زعيم الحزب السابق جيرمي كوربين، بناء على مزاعم معاداة السامية في الحزب تحت قيادة كوربين.

ومن جهته، استغل رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك القضية لتجديد هجومه على حزب العمال، قائلا عبر منصة إكس: "الآن نعرف لماذا صوت حزب العمال ضد التحقيق: لأنهم مذنبون"، في إشارة إلى المزاعم التي يروجها ماسك عن محاولة رئيس الوزراء كير ستارمر التغطية على فضيحة عصابات استغلال الأطفال تعود للفترة بين عامي 1997 و2013.

وخلص تحقيق في عام 2014 إلى أن 1400 فتاة على الأقل تعرضن للاستغلال الجنسي في روشديل وروذرهان وأولدهام، بشمال إنجلترا. ويزعم ماسك أن وزارة الداخلية في حكومة جوردن براون عرقلت التحقيقات التي اتهم فيها رجال من أصول باكستانية. ويستخدم ماسك هذه القضية للترويج لدعم اليمين المتطرف في بريطانيا ومهاجمة ستارمر.

 

— Lowkey (@Lowkey0nline) January 11, 2025

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية العمال طفل جنسية بريطانيا بريطانيا إسرائيل جريمة طفل جنسي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب العمال

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرنوت: رصد تهديد إيراني على الحدود الشرقية لإسرائيل

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن "رصد تهديد إيراني على الحدود الشرقية لإسرائيل"، مشيرة إلى إن طهران لم تتخل عن خطة قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري حتى اغتياله في عام 2020، والتي تهدف إلى إحاطة إسرائيل بـ "حلقة مزدوجة من النار".

وجاء في تقرير الصحيفة الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يقوم حالياً، بإعادة نشر قواته في المنطقة، حيث تقوم بإعادة إشغال المواقع العسكرية التي تم التخلي عنها في السابق، ويتم إنشاء 5 ألوية من جنود الاحتياط.

وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن الجهة المكلفة حاليًا بالقطاع الشمالي من الحدود الشرقية هي "فرقة جلعاد"، التي تأسست مؤخراً وتعمل تحت قيادة المنطقة المركزية، ومهمتها هي حماية القطاع الشمالي من الحدود الشرقية.

وقالت إنه عند اكتمال إنشاء الفرقة، ستعمل تحت قيادتها ألوية إقليمية، مشيرة إلى أنه، في الماضي، كانت معظم هذه المنطقة تحت سيطرة لواء واحد، وهو لواء غور الأردن، بينما مسؤولية القطاع الجنوبي من الحدود مع الأردن فهي لفرقة "إدوم 80"، التي تعمل تحت قيادة المنطقة الجنوبية.

 الخطة التي لم تتخل عنها إيران

وفقا للصحيفة، في أساس مفهوم الدفاع المحدث عن الحدود الشرقية، والذي يُعرف باللغة العسكرية بـ "سيناريو المرجعية"، تكمن رؤيتان استراتيجيتان:

الرؤية الأولى: أن إيران لم تتخل عن خطة قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري حتى اغتياله في عام 2020، والتي تهدف إلى إحاطة إسرائيل بـ "حلقة مزدوجة من النار" (صواريخ وطائرات مسيرة) وقوات برية متسللة، والتي ستعمل معاً في التوقيت المناسب وتؤدي إلى تدمير دولة إسرائيل بحلول عام 2040. الرؤية الثانية: الهجوم المروع لحماس في أكتوبر 2023 أربك الخطة الإيرانية، وتسبب بشكل غير مباشر في أن يصبح الأردن مسار هجوم محتمل وتهديداً مركزياً لإسرائيل.

 الميليشيات العراقية والحوثيون يهددون بالهجوم عبر الأردن

بحسب الصحيفة فإن القادرين على دفع هجوم على إسرائيل من الأراضي الأردنية وجنوب سوريا هم الميليشيات الشيعية من العراق والحوثيون من اليمن.

أحد السيناريوهات التي يجب أخذها في الاعتبار هو أن المجموعات المسلحة التابعة لهذه الميليشيات يمكن أن تصل، بل وقد تصل، عبر قيادة سريعة في مركبات "بيك أب" في غضون ساعات قليلة من العراق إلى الحدود مع الأردن، أو إلى الجولان السوري، لتفاجئ قوات الأمن الأردنية، وبدون توقف تصل إلى جسور ومعابر الأردن وتحاول شن هجوم مفاجئ على الأراضي الإسرائيلية.

قد يتسلل هؤلاء المسلحون إلى المنطقة الواقعة جنوب بحيرة طبريا، أو إلى وسط غور الأردن، بما في ذلك "جسر اللنبي" و"جسر آدم" اللذان يمكن من خلالهما الانطلاق نحو القدس.

وفي هذا السياق، يجب الإشارة إلى أنه وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "الأخبار" اللبنانية، والمقربة من حزب الله، فإن لهاتين القوتين الميليشياويتين غرفة عمليات مشتركة في بغداد والأردن، يتواجد فيها حوالي 8,000 عامل أجنبي يمني، وربما ينتمي عدة مئات منهم إلى الحوثيين.

 الحاجة إلى قوات احتياط جديدة

في ضوء هذا التهديد المرجعي، فإن المهمة الرئيسية والأولى لمنظومة الدفاع التي تتشكل تدريجياً على الحدود الشرقية هي وقف أي هجوم مفاجئ راكب وراجِل يأتي دون سابق إنذار، عبر الأراضي الأردنية.

تم بلورة هذا المفهوم بالفعل في أوائل عام 2024، لكن رئيس الأركان السابق هاليفي أمر بتأجيل تنفيذه على الأرض لسبب بسيط: كان قوام قوات الجيش الإسرائيلي أصغر من اللازم.

مقالات مشابهة

  • سرقة 600 قطعة أثرية ثمينة من متحف بريطاني
  • حسام موافي لأسرة طفل السباحة: ابنكم شهيد.. فيديو
  • وفاة طفلة رضيعة جديدة في غزة بسبب البرد / فيديو
  • رئيس اتحاد النقابات العمالية في اسرائيل مهدد بالفصل بسبب ملفات فساد
  • مراسل بريطاني: لم أتوقع أن تكون حياة الفلسطينيين بالضفة بهذا السوء
  • تعرف على طريقة التعامل مع الأطفال المتعرضين للتحرش.. فيديو
  • ما الذي يحسم مصير خطة نزع سلاح العمال الكردستاني؟
  • يديعوت أحرنوت: رصد تهديد إيراني على الحدود الشرقية لإسرائيل
  • لتحريض الناخبين.. الداخلية تكشف تفاصيل فيديو تجمع مواطنين أمام قسم الشرطة
  • غضب في فرنسا بعد استخدام بريجيت ماكرون عبارة جنسية مسيئة