صدى البلد:
2025-06-26@20:04:42 GMT

كيف تعامل القانون مع جرائم القـ.ـتل العمد والخطأ؟

تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT

يقدم موقع صدى البلد معلومات قانونية عن الفرق بين القتل العمد والخطا، حيث أن العديد من الجرائم تتشابه في مضمونها، ولكنها تختلف من ناحية القيد والوصف، ذلك الاختلاف يجعل من العقوبات الموقعة على المتهمين مرتكبي تلك الجرائم، تتفاوت وفقًا لقيد ووصف وأركان كل جريمة.

القتل هو إنهاء حياء شخص من قبل شخص أخر، وهو جريمة معاقب عليها وفقًا لقانون العقوبات، وهناك عدة أنواع لجريمة القتل، من بينها القتل العمد، والقتل الخطأ.


 


القتل العمد


نصت المادة 230، على أن كل من قتل نفساً عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام.
 


القتل الخطأ


نصت المادة 238 من قانون العقوبات على أن من تسبب خطأ فى موت شخص بأن كان ذلك ناشئًا عن إهماله أو رعونته أو عدم احترازه أو عدم مراعاته للقوانين والقرارات واللوائح والأنظمة يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تتجاوز مائتى جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين".

جديرًا بالذكر أن عقوبة القتل العمدى أو الخطأ، ترتفع أو تخفف وفقًا للظروف المشددة أوالمخفف للعقوبة، ومدى توافرها على الجريمة المنظورة أمام جهة القضاء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قانون العقوبات القتل العمد المزيد

إقرأ أيضاً:

هل لكل مجتهد نصيب؟!

ربما البعض يشاطرني الرأي الشخصي والقناعة الذاتية التامة بأنه ليس في كل مرة تصدق هذه المقولة «لكل مجتهد نصيب!»، وإن كنا نتفق على أنه «ليس كل مجتهد مصيبا!».

فقد يكون هناك اختلاف جوهري ما بين المقولتين، لكن في كلا الحالتين هناك إجحاف وغبن يقع على المجتهد ذاته، فصاحب المقولة الأولى «لا يجد حقه من التقدير أو الإنصاف المستحق بجدارة نظير اجتهاده ومثابرته»، أما صاحب المقولة الثانية فقد «ينسف كل عمل يقوم به في غمضة عين.. كيف ذلك؟».

خطأ بسيط ينسف قائمة طويلة من الصواب، هذا ليس خيالا ولكن هذا ما درجت عليه العادة عند الكثير من الناس، فالشخص الذي يُشهد له بإنجازاته وسجل نجاحاته قد يكون في مرمى نيران الآخرين في غضون وقت قليل، فلا تشفع له أعماله الماضية عندما يفقد تركيزه في أمر واحد على الأقل فيقع في الخطأ!

عندها تتغير كل المفاهيم الماضية، ويتم التركيز الفعلي والمباشر على الخطأ الأخير الذي ارتكبه رغم أنه اجتهد كثيرا من أجل أن يحالفه الصواب والظفر بالنتيجة المقبولة، ولكن الخطأ البشري وارد في كل لحظة.

وهنا نستحضر قولا مأثورا حول هذه النقطة يقول: «عندما تكون على حق لا أحد يذكرك، وعندما تكون على خطأ لا أحد ينساك»، وبالمختصر المفيد نجد أن ما بين «الاجتهاد والتوفيق» حد أدق من شعرة الرأس، فالانحراف عن الهدف ولو كان بسيطا يمكن أن يقلب موازين الأمور رأسا على عقب بل وينسفها نسفا مدمرا.

وقد تكون أنت وأنا وغيرنا من ملايين الناس ممن لا يؤمنون كثيرا بمعتقد أن «الحظ والنصيب» هو الخط الذي نسير عليه في الحياة الدنيا في جميع الحالات التي يمر عليها الإنسان خلال مراحل عمره، فتحقيق الأمنيات والأحلام والحصول على الفرص الذهبية هي رهينة بالدرجة الأولى بـ«العمل والجد والاجتهاد والمثابرة»، ولكن ربما ضياع بعض الفرص التي لا تتكرر مرة أخرى في حياة الإنسان هي من تأخذنا نحو شطآن الضياع والتأسف على ما قد مضى وذهب بلا عودة ويكون سبب ذلك «تدخل بشري» لقلب موازين الأمور وانحرافها عن وضعها الطبيعي مثل «نزعة انتقامية» من بعض الناس.

قناعتي بأن إصابة واحدة للهدف ليست مقياسا على مهارة الرامي، ولا حكما صريحا يتيح للرامي اعتلاء منصت التتويج لمجرد ضربة حظ لا أكثر، فربما هناك من أشخاص يخطئون الهدف مرة واحدة، ويصيبون عشرات المرات، لكنهم لا ينالون تلك المكانة التي يستحقونها سواء من التقدير أو التكريم!

البعض من الناس سعى دوما للقفز على انتصارات الغير، وكثيرا ما نراهم في ميادين العمل، وبما تسعفهم الظروف فينسبون كل إنجاز يتحقق لأنفسهم، رغم أنهم كانوا يقفون على مسافة بعيدة ينتظرون المشهد الأخير!

يجتهد البعض قدر استطاعتهم لكنهم لا ينالون ما يحلمون به، وغيرهم من هم أقل بحثا عن الصدارة يحققون أشياء لم يحلموا بها ذات يوم أو لم يتوقعوا حدوثها.. هي ليست مجرد فرص تأتي بل هي صناعة فكر احتيالي من الآخرين!

وأيضا هناك زمرة من الناس تعمل بجد واجتهاد لكنها قد تخطئ ذات مرة في عملها، فلا ينسى من هم أعلى منها مكانة ذلك الخطأ، بل يصبح وصمة عار تطاردهم وتحرمهم من حقوقهم، أو شماعة تعلق عليها أسباب عدم حصول الأكفاء على الاستحقاق المناسب الذي كان يجب أن يُمنح لهم ليليق بقدراتهم ومثابرتهم!

إذن مبعث قناعة يتجلى من أرض الواقع وليس نسجا من خيال عابر أو فكر متطرف حاقد، وقد يعارضني فيما ذهبت إليه جمع من الأشخاص الذين أقل ما نصفهم بأنهم يتعلقون بخيوط العنكبوت وهم من يدعون «المثالية في الحياة» فهم أولئك الذين يؤمنون بالأقدار من دون عمل، ومنهم من يرتضي أي شيء ولأجل أي شيء بروح مستسلمة دون نقاش، ويدعون بأنهم أطباء القلوب يطيبون خواطر الفاقدين لفرصهم الحقيقية في التكريم على سبيل المثال، معتبرين الظلم الذي حدث هو مجرد كبوة وتنتهي وبأن «القادم أفضل».

هؤلاء قد يكونون غير متسامحين أو متضامنين مع الغير بعكس ما نتوقعهم، لكنهم لا يحبون أن يفتحوا طرقا لإظهار الحقائق وردّ الحقوق الأصلية إلى أصحابها، ولذا فهُم في نظر الآخرين أشخاص «مخادعين» كغيرهم من الصاعدين على ظهور البسطاء.

عندما يحق الحق، تختفي المناطق الرمادية من لج السماء، ويصبح المسار واضحا أمام الجميع، فترحيل الفرص للمرات المقبلة هي مجرد حيلة ذكية يتبعها «المخالفون لضمائرهم»، يعلقون في رقاب الأبطال الآمال الكاذبة التي ربما لن تتحقق في المستقبل أبدا!

بعض الناس ينادون دوما بأن كل أمور الحياة وردية، «اجتهد تجد، اجتهد تصيب، اجتهد تكافأ»، لكن الواقع لا يصدق في كل مرة!

مقالات مشابهة

  • التطبيق قريبا .. الرقم القومي الموحد للعقارات شرط لأي تعامل رسمي | تفاصيل
  • هل لكل مجتهد نصيب؟!
  • مقتل شاب على يد شقيقه في مزرعة بمحافظة ذمار وسط تصاعد جرائم القتل الأسري
  • أمين عام الناتو: ترامب تعامل مع إسرائيل وإيران كـ"أب" يوقف الشجار بين ولديه
  • كيف تعامل الجيل "زد" مع الحرب بين إيران وإسرائيل؟
  • هل تعرف عقوبة جريمتك؟.. القانون يحدد 3 أنواع من الجرائم وهذا هو الفرق بينها
  • السعودية: الداخلية تعلن إعدام مواطنين ارتكبا جرائم إرهابية
  • تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بمواطنين ارتكبا عددًا من الجرائم الإرهابية
  • منظّمات حقوقية تحذّر من تواطؤ “مؤسسة غزة الإنسانية” في جرائم حرب
  • تسلم 330 ضعف راتبه عن طريق الخطأ… فهرب دون أثر!