رحيم على الفقراء.. الكنيسة تحتفل بذكرى استشهاد القديس أوساغنيوس الجندي
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، اليوم الإثنين، الموافق الخامس من شهر طوبه القبطي ، بذكرى استشهاد القديس أوساغنيوس الجُندي.
القديس أوساغنيوس الجُنديوقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين، إنه في مثل هذا اليوم من سنة 78 للشهداء ( 362م ) استشهد القديس أوساغنيوس الجُندي.
رحيم على الفقراءواضاف السنكسار: كان هذا القديس من ضمن جنود الإمبراطور قسطنطين، وكان مسيحياً متديناً يتميز بالرحمة على الفقراء.
وتابع السنكسار: وعاش هذا القديس حتى زمان الإمبراطور يوليانوس الجاحد. وذات يوم كان سائراً في أحد شوارع أنطاكية فوجد اثنين يتخاصمان وأوقفاه ليحكم بينهما نظراً لشيخوخته ووقاره، فحكم بينهما بالعدل وطيب خاطرهما.
وواصل السنكسار: وشى به رجل شرير إلى الملك. فاستدعاه وانتهره قائلاً: " كيف تجعل نفسك حاكماً وقاضياً للناس؟ " أجابه القديس: " أنا لست كذلك، أما أنت فقد تركتَ عبادة الإله الحقيقي وسجدتَ للأوثان الشيطانية " فغضب منه الملك وأمر بصلبه ووضع مشاعل في جنبيه، فاحتمل بصبر وشكر. وأخيراً أمر الإمبراطور بقطع رأسه.. فنال إكليل الشهادة.
كتاب السنكسار الكنسيجدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المزيد تحتفل بذکرى
إقرأ أيضاً:
فعالية خطابية لإدارة أمن ذمار بذكرى الولاية
الثورة نت /..
نظّمت إدارة أمن محافظة ذمار اليوم فعالية خطابية، بذكرى الولاية وتدشينًا لتسيير قافلة عيدية للمرابطين في الجبهات بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وفي الفعالية، التي حضرها وكيل المحافظة حسين المذحجي، ثمّن مدير أمن محافظة ذمار العميد محمد المهدي جهود منتسبي الأجهزة الأمنية في الحفاظ على الأمن والاستقرار.
وأشاد بدور رجال الأمن في تحقيق الإنجاز الأمني المتعلق بضبط ثلاثة من السجناء الفارّين من سجن الإصلاحية المركزية بذمار، منوهًا بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة الأمنية بمحافظتي إب والضالع، والذي أثمر عن ضبط الجناة الفارين.
وأكّد العميد المهدي، أن الأجهزة الأمنية لن تتهاون عن أداء واجبها في إعادة ضبط البقية، وملاحقة كل من تورّط في تلك الجريمة التي كانت تستهدف بالدرجة الأولى زعزعة الأمن والاستقرار والسِّلم الاجتماعي.
واعتبر إحياء ذكرى ولاية الإمام علي عليه السلام، محطة لاستلهام الدروس والعبر في التضحية، والشجاعة، والإقدام، نُصرةً لدين الله، والتصدّي للأعداء، لافتًا إلى أن ما تواجهه الأمة الإسلامية اليوم من هوان، إنما هو نتاجٌ لتخلّي الأمة عن السير على نهج الولاية، وارتهانها لأعداء الله من اليهود والنصارى.
وتطرّق مدير أمن ذمار إلى خطورة سيطرة الأعداء على إدارة شؤون الأمة، وتحكمهم في قرارها، ومواقفها، مؤكدًا أهمية استحضار الدروس والعِبر من سيرة الإمام علي عليه السلام، والتحلّي بقيمه وأخلاقه وصفاته، وشجاعته في مواجهة قوى الكفر والطاغوت.
وأكد أن الأجهزة الأمنية بالمحافظة ستُسيّر قافلة عيدية للمرابطين في جبهات العزة والبطولة ضمن نطاق المنطقة العسكرية الرابعة، وفاءً وعرفانًا بما يقدّمونه من عطاء، دفاعًا عن دين الله، وتصديًا للعدو وأدواته.
وكان مدير التوجيه المعنوي بإدارة أمن ذمار، المقدم إسماعيل المُطهر، استعرض دلالات الاحتفاء بذكرى الولاية، لافتًا إلى أن التولي الصادق يُعد من كمال الدين وتمام نعمة الإسلام.
وأشار إلى مكانة مبدأ الولاية في الإسلام، ودوره في نُصرة الأمة وتمكينها من مقارعة قوى الظلم والطاغوت، مؤكدًا أن التولي الصادق لله ولرسوله وللإمام علي وأعلام الهدى يُحصّن الأمة من تولّي الأعداء.
تخللت الفعالية بحضور نائب مدير أمن المحافظة العميد محمد الموشكي، وقادة الأجهزة والوحدات الأمنية قصيدة للشاعر النقيب بشير المنيفي، وفقرات إنشادية.