العديد من الوظائف تدخل بها الذكاء الاصطناعي في الآونة الأخيرة، حتى وصل إلى الوظائف المختلفة في الصحة، إذ أصبح بإمكانه اكتشاف مضاعفات مرض السكر عن طريق فحص عيون المريض.

تعديل معدات فحص البصريات للكشف عن اعتلال الأعصاب المحيطة بمرض السكر قام به باحثون من جامعتي ليفربول ومانشستر، ومع هذا التعديل يمتلك الذكاء الاصطناعي قدرة على التنبؤ بالضرر المستقبلي أو مضاعفات المرض وفق ما نشرته مجلة «ديلي ميل».

الأعصاب الموجودة في مقدمة العين تعكس في الواقع تلف الأعصاب في أماكن أخرى من الجسم، وفق ما ذكره أحد الباحثين في جامعة ليفربول، وخاصة DPN، المعروف بأنه أحد المضاعفات الرئيسية لمرض السكري والسبب الأول لبتر الأطراف لدى مرضى السكري.

الذكاء الاصطناعي يكشف عن مضاعفات مرض السكر

وعند ارتفاع مستويات السكر في الدم يؤدي إلى إتلاف الأعصاب، وعن طريق مضاعفات مرض السكري ترسَل رسائل من الدماغ والحبل الشوكي إلى باقي أجزاء الجسد، أما استخدام الذكاء الاصطناعي في الكشف عن مضاعفات مرض السكر، يتم من خلال صورة قياسات للأعصاب لاكتشاف تلفها والتنبؤ فعليا بمن سيطوره.

الذكاء الاصطناعي جانب مهم في جميع أنظمة الرعاية الصحية، لكنه سيحتاج إلى مزيد من التطوير قبل اعتماده على نطاق واسع، على حد تعبير أحد الباحثين في جامعة ليفربول.

الذكاء الاصطناعي يسير بتعليمات من العنصر البشري 

وتعليقا على ذلك، قال خالد يسري، استشاري أدوات الذكاء الاصطناعي، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه مهما كان تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، لا يستطيع أن يقدم أي خدمة دون تعليمات من العنصر البشري، خاصة عند إرفاق المعلومات والبيانات عن المرض المستهدف الكشف عنه.

 

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي مرض السكر الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

مجلس الشيوخ يحيل دراسة الشباب والذكاء الاصطناعي إلى رئيس الجمهورية -تفاصيل

كتب- نشأت علي:

قرر المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، خلال الجلسة العامة للمجلس اليوم الإثنين، إحالة تقرير لجنة الشباب والرياضة بالمجلس بشأن دراسة بعنوان "الشباب والذكاء الاصطناعي.. الفرص والتحديات"، والمناقشات التي دارت حولها وما تضمنه التقرير من توصيات، إلى رئيس الجمهورية.

وتضمن تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشباب والرياضة ومكاتب عدد من اللجان بمجلس الشيوخ، عددًا من التوصيات عن موضوع "الشباب والذكاء الاصطناعي.. الفرص والتحديات"؛ وهي:

- تهيئة البيئة الداعمة لدخول عصر الذكاء الاصطناعي سواء من خلال العمل على تحفيز القطاع الخاص للاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي واستقطاب استثماراته، أو من خلال إعداد الكفاءات من الشباب للانخراط في هذا المجال.

- الاستفادة من التحديات التي لا تزال تواجه تطورات الذكاء الاصطناعي؛ بما يعطي الدولة فرصة إعداد البنية الأساسية والمتطلبات الرئيسة لدخول عصر الذكاء الاصطناعي؛ حيث تواجه تطبيقات الذكاء الاصطناعي بعض التحديات في كثير من المجالات.

- النظر في توفير احتياجات الدولة من الطاقة لدخول عصر الذكاء الاصطناعي؛ إذ من التقديرات العالمية أن الطاقة الحاسوبية اللازمة لدعم صعود الذكاء الاصطناعي وتشغيل مهامه فوفقًا لتقديرات المنتدى الاقتصادي العالمي تتسارع بمعدل نمو سنوي يتراوح بين ٢٦- ٣٦، وهو ما يستوجب أن تكون لدينا رؤية دقيقة لملف إدارة الطلب على الطاقة في مجال الذكاء الاصطناعي.

- إعداد استراتيجيات دقيقة وتفصيلية لجميع جوانب المخاطر الناجمة عن استخدامات الذكاء الاصطناعي؛ إذ تشير عديد من الدراسات في مختلف المجالات إلى وجود تهديدات ومخاطر لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، من بينها على سبيل المثال ما يأتي: استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي للتلاعب في السجلات التاريخية، بما يستوجب اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المحتوى التاريخي عبر استخدام مختلف الوسائل الحديثة؛ مثل وضع علامات مائية على المحتوى التاريخي لجعل عمليات التزوير قابلة للاكتشاف على الفور، هذا إلى جانب أهمية تعاون الحكومات وشركات التكنولوجيا لإنشاء نسخ ثابتة من السجلات والوثائق التاريخية.

- تصاعد مخاطر استخدامه في عمليات الاحتيال والسرقة من خلال الهجمات الإلكترونية بالوصول إلى بيانات الأفراد، فضلًا عن استخدام الذكاء الاصطناعي في عمليات التزييف العميق الخداع أنظمة المصادقة الصوتية المستخدمة في بعض شركات الخدمات المالية، وهو ما يتطلب البحث عن حلول جديدة وفعالة لمواجهة هذا الخطر وحماية البيانات الشخصية والمالية للأفراد باستخدام الذكاء الاصطناعي أيضًا، وهذا ما قامت به على سبيل المثال شركة "ماستر كارد"؛ حيث طورت برنامج الذكاء الاصطناعي الخاص بها لتحليل المعاملات والتنبؤ بما إذا كانت حقيقية أم احتيالية.

- استخدام الذكاء الاصطناعي في نشر الأكاذيب والمعلومات المضللة وخطابات العنف والكراهية عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتأثير ذلك على الأمن القومي، حيث كشفت عديد من الدراسات عن نشر معلومات كاذبة وخاطئة عن طريق روبوتات الدردشة المدعمة بالذكاء الاصطناعي، بما يستوجب وضع رؤى لمواجهة هذا الخطر واكتشاف أنماط الأنشطة المشبوهة واستهداف الجهات الفاعلة بدلًا من استهداف محتوى محدد.

- وضع إطار قانوني منظم لاستخدامات الذكاء الاصطناعي على غرار المبادرات التي تطرحها الدول المتقدمة في هذا المجال؛ إذ تتسارع الجهود الدولية لوضع تشريعات منظمة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي تستهدف حماية الأفراد من أخطار الذكاء الاصطناعي وضمان سلامتهم وحفظ خصوصيتهم، كما تستهدف أيضًا حماية المجتمعات واستقرارها وسلامتها.

مقالات مشابهة

  • السكري يزيد من خطر الكسور العظمية
  • أبل تدمج تطبيق تشات جي بي تي في هواتفها.. كيف علق ماسك؟
  • مريضات السكري والحمل
  • تناول الثوم بإنتظام يخفض مستوى السكر في الدم
  • مجلس الشيوخ يحيل دراسة الشباب والذكاء الاصطناعي إلى رئيس الجمهورية -تفاصيل
  • تركيب رادارات بالطريق السريع تزنيت الداخلة
  • فقدان الوزن الجراحي الحل الأمثل لمرضى السكري
  • الذكاء الاصطناعي وارتباطه بالعالم الجديد
  • أبو هشيمة: من المرجح أن يؤثر الذكاء الاصطناعي على 60 % من الوظائف
  • علماء صينيون يحددون استراتيجية لعلاج مضاعفات مرض السكري