جامعة حلوان تنظم ندوة حول الميثاق الأخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي بالرياضة
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
نظمت كلية علوم الرياضة بجامعة حلوان ندوة علمية بعنوان "الميثاق الأخلاقي لمستخدمي الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي.
وأقيمت الفاعلية تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، والدكتورة أمل عبد الله عميد كلية علوم الرياضة بنات، وإشراف الدكتورة منار شاهين وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة غادة فاروق رئيس قسم العلوم التربوية والنفسية والاجتماعية الرياضية.
وألقت الندوة الدكتورة منى مختار المرسي، أستاذ علم النفس الرياضي بالكلية، وناقشت مجموعة من المحاور الرئيسية التي أبرزت الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي، مثل اعتماد تقنية خط المرمى بعد هدف لامبارد غير المحتسب في مونديال 2010، مرورًا بتقنيات Hawk-Eye وVAR، وانتهاءً بتجارب غير ناجحة أكدت الحاجة لدمج الذكاء الاصطناعي مع مرونة القرار البشري، حيث يجب الاعتماد عليه كداعم وليس كبديل.
كما تناولت الندوة التأثيرات المختلفة للذكاء الاصطناعي على الأطراف الرياضية المختلفة، من لاعبين ومدربين إلى الأخصائيين النفسيين، مستعرضةً أبرز التحديات الأخلاقية مثل التحيز الخوارزمي، وغموض المسؤولية، واختراق الخصوصية النفسية للرياضيين.
وشهدت الندوة استعراضًا لأحدث التطبيقات الرياضية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في مجالات متعددة من أبرزها تحليل الأداء من خلال أنظمة Hawk-Eye لتتبع الكرة وCatapult للقياسات البدنية والوقاية من الإصابات باستخدام Zone7 للتنبؤ بالإصابات وWhoop لمراقبة المؤشرات الحيوية والتدريب الذهني عبر تطبيقات مثل NeuroTracker لتحسين التركيز وSense Arena لمحاكاة الضغط والصحة النفسية من خلال تطبيقات مثل Limbic للكشف عن الاكتئاب وFitMind لتقليل التوتر بنسبة تصل إلى 35 في المئة وذلك بدعم من إحصائيات حديثة توضح التوسع الكبير في استخدام هذه التقنيات داخل الأندية العالمية.
وفي ختام الندوة، تم عرض الميثاق الأخلاقي لمستخدمي الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي، والذى قام بإعداده الدكتورة منى مختار المرسي، والدكتورة سها محمد فكري، والدكتورة إسراء علاء الضو، ويهدف الميثاق إلى تحقيق توازن بين الاستفادة من التكنولوجيا والحفاظ على القيم الإنسانية والرياضية، بالاعتماد على المبادئ الأساسية منها العدالة من خلال منع التحيز في الخوارزميات، والشفافية بتوضيح استخدام البيانات، والخصوصية بحماية بيانات اللاعبين، والمساءلة عن طريق تحديد المسؤوليات عند الأخطاء ، ويمكن تحقيق ذلك من خلال اتباع آليات تنفيذية منها تدريب الأخصائيين على أدوات الذكاء الاصطناعي، وعقد شراكات بين المطورين والاتحادات الرياضية ، وتحديد عقود واضحة لتوزيع المسؤوليات.
وأكدت د. منى المرسي في ختام حديثها أن "الذكاء الاصطناعي يظل أداة مساعدة لا بد أن تُدمج مع الحكمة البشرية، وأن نجاحه مرهون بالالتزام بالحدود الأخلاقية والإنسانية."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلية علوم الرياضة بجامعة حلوان جامعة حلوان كلية علوم
إقرأ أيضاً:
جامعة أسوان تفتح باب الترشح لمنصب عميد كلية الحقوق
أعلنت جامعة أسوان برئاسة الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس الجامعة، عن بدء تلقى طلبات الترشح لشغل منصب عميد كلية الحقوق، وذلك اعتبارًا من يوم الأحد الموافق 3 أغسطس وحتى السبت 10 أغسطس 2025، وفقًا للقواعد المنظمة لاختيار القيادات الجامعية، وبما يعزز معايير الحوكمة والشفافية داخل مؤسسات التعليم العالى.
وأوضح نصرت، أن الجامعة تسير بخطى واضحة نحو اختيار قيادات أكاديمية ذات كفاءة، قادرة على إحداث نقلة نوعية في الأداء المؤسسي داخل الكليات، مشيرًا إلى أن باب التقدم مفتوح أمام الأساتذة العاملين بكلية الحقوق ممّن تنطبق عليهم الشروط، وأن استقبال الطلبات سيتم من خلال مكتب رئيس الجامعة بمقر صحارى، خلال أوقات العمل الرسمية من التاسعة صباحًا حتى الثالثة عصرًا.
عميد حقوقوأكد "نصرت" أن الجامعة حريصة على اختيار شخصية أكاديمية تمتلك خطة تطويرية متكاملة، ووعيًا بتحديات المرحلة، وقدرة على تعزيز الدور العلمي والبحثي للكلية، ووضع مصلحة الطالب في مقدمة الأولويات، بما يسهم في دعم توجهات الجامعة نحو التميز الأكاديمي والاعتماد المؤسسي.
ووفقًا للجدول الزمني المعلن، سيتم إعلان القائمة المبدئية للمرشحين يوم الأحد 10 أغسطس، يعقبها فتح باب الطعون لمدة يومين (11 و12 أغسطس)، على أن يتم إعلان القائمة النهائية يوم الأربعاء 13 أغسطس 2025.
وتشمل مستندات الترشح: طلب باسم الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة، وبيان حالة وظيفية حديث، وسيرة ذاتية متكاملة، وخطة استراتيجية لتطوير الكلية، وشهادة قانونية من الشؤون القانونية، وصورة من بطاقة الرقم القومي، بالإضافة إلى عدد (6) صور شخصية حديثة.
واختتم القائم بأعمال رئيس الجامعة تصريحه بدعوة أعضاء هيئة التدريس بكلية الحقوق إلى المشاركة الفعالة في هذه الخطوة التي تعكس روح الشفافية والمنافسة الأكاديمية، بما يحقق الاستقرار الإداري ويعزز مناخ التطوير داخل الكلية.