نشوى مصطفى ترد على انتقادات عملها بعد وفاة زوجها مباشرة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
متابعة بتجــرد: لم تقف الفنانة نشوى مصطفى صامتة أمام الانتقادات التي تعرضت لها مرخراً بسبب خروجها للعمل بعد وفاة زوجها بأيام قليلة.
وقالت في برنامج “بنات البلد”: “سألت الأفاضل أصحاب العلم في فكرة إني أنزل أشتغل عشان أنا مرتبطة بعقود عمل، وفي تفاصيل تانية شخصية، وأنا مش هينفع أتسول ولا أستلف من حد، والحمد لله مستورة جدًا”.
وأضافت: ” أنا مرتبطة بمصالح ناس مينفعش أضرّ فيها، وسألت أهل العلم قالوا مش حرام الخروج للشغل وللطبيب، وأنا مريضة قلب ومركبة دعامات، ولازم أنزل للطبيب للمتابعة، والأفاضل قالوا الخروج للتسوق أو الزيارات العائلية يجب انتهاء فترة العدة أولًا”.
وكانت نشوى مصطفى قد انهارت من البكاء في أول ظهور تلفزيوني لها بعد وفاة زوجها، موضحة أنها عادت الى العمل بسبب التزاماتها.
وقالت:”الحقيقة أنا مش عارفة أبتدي الحلقة النهارده إزاي؟ فيه التزامات فالحياة بتجبرنا إن إحنا لازم نشتغل، وأنا مكنتش عايزة أكون موجودة النهارده علشان أنا محبش أزعج حضراتكم بشيء شخصي،، فأرجوكم سامحوني وهحاول أتماسك قدر استطاعتي ومن فضلكم اللي بيحب ربنا لو سمحتوا ادعوا لزوجي بالرحمة”.
main 2025-01-13Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
لا يعوض.. خالد جلال ينعي شقيقه برسالة مؤثرة
نعى المخرج خالد جلال، شقيقه الراحل بكلمات مؤثرة.
وقال خالد جلال، عبر حسابه الشخصي على «فيسبوك»: «يا حسن.. ليه كل الناس بتعزيني باعتبارك أخويا الكبير اللي رحل؟ في الواقع من ٨ أكتوبر سنة ١٩٨٥، وأنا طالب في مدرسة الإبراهيمية الثانوية بجاردن سيتي، نظرت من النافذة في الحصة التانية وشوفتك واقف في الحوش مع ناظر المدرسة، الأستاذ توفيق نصيف، اللي طلع الفصل ونادى اسمي بنفسه. خرجت وشوفتك وخرجنا سوا من المدرسة لبيتنا في شارع القصر العيني».
واستكمل: «في الطريق كلمني حسن عن الرجولة والثبات، وقاللي إنه واثق فيا، وفعلًا لما وصلنا البيت لقيت الكل لابس أسود، ودخلنا أوضة بابا لألاقي بنت عمتي قاعدة بتقرأ قرآن قدامه… من اليوم ده، حسن بقى أبويا التاني».
وتابع: «وأنا في تصوير مع الفنانين صلاح عبدالله وسامي مغاوري، وقعت مغشيًا عليا، وكانت أول إشارة إني محتاج دعامة في القلب، وبعدها بفترة حكيت لحسن اللي كان مش عارف حاجة… بكا بحرقة، رغم إن اللي حصل كان من شهور… حسن كان بيحس بينا جدًا».
وأضاف: «كنا زمان بنسميه (معلي جانون)، زي أبطال المسلسلات الصعيدي، وكان دايمًا الكبير اللي بيتصل بالكل ويهتم بالكل، الراقي، الأصيل، الشاعر، الحنون، الطيب… الأب اللي لا يعوض».
واختتم: «من ساعة ما شفت الجامع يوم جنازتك، والناس بالمئات في عز الحر، والشيخ بيقطع العزاء عشان الناس تلاقي مكان، عرفت إنك في جنة الرحمن… اللي خايفين عليك من الوحدة ميعرفوش ماما كويس. ربنا يجمعك بيها وبكل اللي بتحبهم… قبلاتي على جبينك، ووشك القمر… أوعى تعيط لما تسمع كلامي، أنا عارفك… استمتع بصحبة الحبايب في الجنة».