بيلينغهام في دوامة الحب.. تفاصيل حول علاقته بأيتانا
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أشارت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية إلى تساؤلات حول ما إذا كان لاعب ريال مدريد، جود بيلينغهام، واقعاً في الحب بعد الشائعات التي انتشرت حول ارتباطه بنجمة البوب الإسبانية أيتانا.
وزُعم أن الثنائي كان يتبادلان الرسائل والمغازلات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث بدأ بيلينغهام وأيتانا بمتابعة بعضهما على "إنستغرام"، مما أثار التكهنات حول إمكانية وجود علاقة بينهما، خاصةً بعد أن كانت أيتانا تحضر مباريات ريال مدريد لتشجيع بيلينغهام.
ومع ذلك، أفادت التقارير من الصحافية الإسبانية لورا روجي في "ماركا" بأن الأمور لم تتطور إلى علاقة حقيقية، وأوضحت ماريسا بلازيك من الصحيفة ذاتها أن أيتانا اقترحت على بيلينغهام اللقاء للتعرف بشكل أفضل، ولكن اللاعب كان "خائفاً جداً" من احتمال التقاط صور لهما نظراً لشهرتهم الكبيرة.
وأضافت: "النجم الإنجليزي كان قلقاً بشأن تأثير ذلك على مسيرته المهنية ولم يكن يريد أن يصبح محور اهتمام وسائل الإعلام".
وبالرغم من الألم الناتج عن هذا التأجيل، فقد قررت أيتانا أن تستمر كصديقة له بحسب الصحيفة الإسبانية، مما يثير تساؤلات حول ما إذا كان هذا القرار قد أثر بشكل سلبي على مشاعر بيلينغهام .
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ريال مدريد بيلينغهام بيلينغهام ريال مدريد
إقرأ أيضاً:
الشباب يريدون الاستقرار.. الزواج التقليديرجع وترشيحات الأهل والمعارف تكسب
في السنوات الأخيرة، ظهرت ظاهرة ملفتة على الساحة الاجتماعية في مصر والعالم العربي، وهي عودة الزواج التقليدي بعد أن كان الزواج عن الحب هو المسيطر لعقود.
هذا الاتجاه أثار اهتمام الباحثين الاجتماعيين والخبراء، الذين يسعون لفهم الأسباب وراء هذا التحول.
العودة إلى الأسرة شعور بالأمانتؤكد الدراسات أن كثيرًا من الشباب أصبحوا يبحثون عن الاستقرار النفسي والاجتماعي أكثر من مجرد الحب العاطفي. الزواج التقليدي، الذي يعتمد على ترشيحات الأهل والمعارف، يوفر شعورًا بالأمان والثقة في اختيار الشريك المناسب.
الخبراء يشيرون إلى أن هذا النموذج يقلل من احتمالات الخداع أو الاختيارات غير المناسبة، خصوصًا مع الضغوط المالية والاجتماعية التي يواجهها الشباب اليوم.
خيبة الأمل من العلاقات الحديثةفي العقود السابقة، شهد الشباب موجة علاقات قصيرة المدى أو غير رسمية، وانتهت الكثير منها بخيبات أمل. الدراسات النفسية أكدت أن هذه التجارب تركت أثرًا على الثقة بالنفس والرغبة في البحث عن حل تقليدي أكثر أمانًا.
الشباب أصبحوا يدركون أن الحب وحده لا يكفي، وأن الزواج يحتاج إلى أساس متين من الاستقرار المالي، والقيم المشتركة، والدعم الأسري.
مع ارتفاع الأسعار وصعوبة إنشاء أسرة مستقلة ماليًا، أصبح الأهل يلعبون دورًا أكبر في اختيار الشريك. الزواج التقليدي يسمح بتخطيط مالي من البداية، ما يقلل الصدامات المحتملة ويضمن توازنًا اقتصاديًا أفضل للأسرة.
هذا العامل دفع عددًا كبيرًا من الشباب للعودة إلى الاعتماد على الأسرة، بدلًا من التجربة الفردية غير المضمونة.
الثقة الاجتماعية والدينيةالزواج التقليدي يرتبط أيضًا بالثقافة والقيم الاجتماعية والدينية، حيث يرى كثير من الشباب أن الالتزام بالمجتمع وتقاليده يوفر دعمًا إضافيًا واستقرارًا طويل الأمد.
كما أن الاعتماد على شبكة الأقارب والمعارف يعزز الثقة المتبادلة ويقلل من المفاجآت غير السارة.
هل هذا يعني اختفاء الزواج عن الحب؟لا، الزواج عن الحب لا يزال موجودًا، لكنه أصبح أكثر وعيًا، الشباب يبحث عن حب ناضج ضمن إطار مستقر، وهو ما يوفره الزواج التقليدي أحيانًا.
الدراسات أكدت أن النجاح في الزواج يعتمد على توازن الحب مع التخطيط والمساندة الأسرية، وليس مجرد الانجذاب العاطفي.