لعنة الإصابات في الفترة الأخيرة، أصبحت محور اهتمام رؤساء الأندية حول العالم خاصة في أوروبا، بعد تعرض أكثر من نجم مؤخرًا لإصابة تبعده عن الملاعب لمدة طويلة، ما يدفع المدربين لطلب التعاقد مع البديل المناسب في أقرب وقت ممكن قبل غلق سوق الانتقالات الصيفي الحالي كحد أدنى، وفي الميركاتو الشتوي المقبل كحد أقصى.

كما باتت الإصابة بالقطع في الرباط الصليبي للركبة، خطرًا يهدد اللاعبين في الملاعب المختلفة، وأصبحت فيروسًا انتشر بسرعة البرق بين النجوم حول العالم لاسيما في القارة العجوز، وذلك لإصابة أكثر من لاعب خلال أشهر وأيام قليلة بواحدة من أكثر كوابيس محترف الساحرة المستديرة، لتبحث الأندية عن لاعبين بعدما اجتاحت لعنة الإصابة بالرباط الصليبي الملاعب خاصة في الدوريات الخمس الكبرى، مما يحرم الأندية من نجومها في بداية الموسم الجديد 2023-2024، الذي بدأ للتو في أكثر من بلد، الأمر الذي يدفع أكثر من ناد للبحث عن بديل قوي قبل غلق سوق الانتقالات الحالي، وبالتالي لتعويض غياب اللاعب المصاب بقطع في الرباط الصليبي، الذي يبتعد عن الملاعب لمدة لا تقل عن 6 أشهر وحتى 9 أشهر، ما يعني أن اللاعب لن يشارك مع فريقه طوال الموسم الجديد، وقد يدفع النادي حينها مبالغ طائلة لسد خانة غياب نجمه، كما قد يجلب صفقة ليست بالمستوى المرجو قبل انتهاء الميركاتو الصيفي الجاري. 

كورتواكورتوا

ويأتي على رأس اللاعبين المصابين بالرباط الصليبي مؤخرًا، هو البلجيكي تيبو كورتوا حارس مرمى ريال مدريد الأساسي، وأحد أفضل الحراس على مستوى العالم في السنوات الأخيرة، حيث أصيب خلال تدريبات الملكي قبل خوض الجولة الافتتاحية من بطولة الدوري الإسباني ضد أتلتيك بلباو، ليضطر للخضوع لعملية جراحية للتخلص من إصابته ويغيب لمدة لا تقل عن 8 أشهر حسبما أعلن النادي، ما أجبر إدارة الميرينجي برئاسة فلورنتينو بيريز، على البحث عن حارس بديل في الصيف الحالي قبل دخول الموسم الجديد بالحارس الأوكراني أندريه لونين فقط، ليتعاقد الريال مع الحارس الإسباني كيبا أريزابالاجا لمدة موسم واحد على سبيل الإعارة، قادمًا من تشيلسي الإنجليزي لتعويض غياب كورتوا الطويل، الذي أصيب بقطع في الرباط الصليبي الأمامي للركبة اليسرى.

ميليتاوميليتاو

وبعد تعرض كورتوا لإصابة الرباط الصليبي بأيام قليلة، تلقى ريال مدريد صدمة ثانية بإصابة مدافعه البرازيلي إيدير ميليتاو ليتأكد غيابه عن الملاعب حتى نهاية الموسم الجاري، ما يضع المدير الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي في مأزق كبير خلال مباريات الفريق المقبلة، خاصة في ظل الإصابات المتكررة على مستوى لاعبي الخط الدفاعي مثل دافيد ألابا وفيرلاند ميندي وداني كارفخال، ليتبقى ثنائي آخر هما، أنطونيو روديجير وناتشو فيرنانديز، ليصبح الريال من أكثر أندية العالم في الفترة الأخيرة تأثرًا بجائحة الإصابة بالرباط الصليبي ومن أكبر ضحاياه.

مينجزأستون فيلا

ويعاني فريق أستون فيلا الإنجليزي، بقيادة المدرب الإسباني أوناي إيمري، من لعنة الإصابة بالرباط الصليبي، الذي حرمه من خدمات من لاعبيه الأساسيين، هما: المدافع تايرون مينجز، وصانع الألعاب الأرجنتيني إيمليانو بوينديا، وذلك أثناء وقبل مباراة نيوكاسل يونايتد التي جمعت الفريقين في الجولة الافتتاحية من الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2023-2024، والتي خسرها الفيلانز بخماسية مقابل هدف، ليتجرع النادي البريطاني من مرارة كأس الإصابة اللعينة وفقدان أهم العناصر الأساسية في الفريق مثل ريال مدريد.

صفقة أرسنال الجديدة أحدث الضحايا

وصار المدافع الهولندي يوريان تيمبر، لاعب أرسنال الإنجليزي، أحدث ضحايا الإصابة الخطيرة، حيث أصيب بقطع في الرباط الصليبي للركبة اليمنى خلال مباراة فريقه ضد نوتنجهام فورست في الجولة الأولى من البريميرليج، تحديدًا في نهاية الشوط الأول من اللقاء، حيث سقط على أرضية الملعب ثم نهض ولعب آخر دقيقة وانتهى الشوط، وبدأ الشوط الثاني، لكنه بعد ٥ دقائق فقط تعرض لضربة مرة أخرى، غادر بها أرض الميدان.

تيمبر

ليخضع تيمبر لعملية جراحية بعد أول لقاء مع فريقه الجديد، الذي انضم إليه في فترة الانتقالات الصيفية الحالية، قادمًا من أياكس أمستردام الهولندي بعقد يمتد حتى صيف 2028.

حجازي 

وبعيدًا عن القارة العجوز، تعرض مدافع المنتخب الوطني أحمد حجازي، المحترف ضمن صفوف نادي اتحاد جدة السعودي، للإصابة بقطع في الرباط الصليبي لركبته اليسرى، خلال مباراة فريقه ضد الفيحاء في الجولة قبل الأخيرة من مسابقة دوري روشن (الدوري السعودي) في الموسم المنقضي 2022-2023، وذلك في شهر مايو الماضي، وأجرى عملية جراحية ناجحة للتخلص من إصابته، ليتفاجئ بقرار من مسئولي إدارة العميد، باتخاذ قرار فسخ التعاقد معه خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية؛ بسبب غيابه عن الفريق لمدة لن تقل عن 6 أشهر، بالإضافة إلى تخوف الإدارة من تكرار إصابات حجازي لتعرضه للإصابة بقطع في الرباط الصليبي 3 مرات، وهو ما يهدد عودة اللاعب لمستواه المعهود من جديد.

أحمد حجازي

وبالتالي طلب البرتغالي نونو سانتو مدرب الاتحاد السعودي من إدارة النادي، ضم مدافع أجنبي ورحيل حجازي، قبل غلق سوق الانتقالات الجاري، وذلك بحسب صحيفة «سبورت» السعودية، التي أفادت بأن إدارة نادي اتحاد جدة والمدير الفني نونو سانتو، وافقوا على رحيل حجازي عن صفوف النمور؛ لفتح المجال للتعاقد مع مدافع جديد لتدعيم صفوف الفريق في الميركاتو الصيفي الحالي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإصابات الرباط الصليبي الملاعب الأوروبية كورتوا احمد حجازي بقطع فی الرباط الصلیبی بالرباط الصلیبی أکثر من

إقرأ أيضاً:

تصريحات مدربي سان جيرمان وتشلسي قبل نهائي مونديال الأندية

تتجه الأنظار، الأحد، إلى ملعب ميتلايف بنيويورك، الذي سيحتضن نهائي كأس العالم للأندية، بين باريس سان جيرمان الفرنسي وتشلسي الإنجليزي.

ويسعى الفريق الفرنسي لتحقيق لقب يكمل به موسمه التاريخي بينما يأمل تشيلسي في قلب الموازين.

وأكد المدربان في تصريحاتهما قبل مباراة الحسم، أن المواجهة لن تكون سهلة، وأن الفريقين سيسعيان بكل قوة لحصد لقب بطولة.

وقال مدرب باريس سان جيرمان، لويس إنريكي، إن فريقه سيحاول إنهاء هذا الموسم بالتتويج بكأس العالم للأندية، في المباراة التي ستجمعه بتشيلسي الأحد.

وأضاف المدرب الإسباني في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا": "سنلعب المباراة الأخيرة من الموسم بأجواء إيجابية للغاية، وإنهاء هذا الموسم التاريخي بأفضل طريقة ممكنة سيكون أمرا مهما".

أشار المدرب السابق لبرشلونة إلى أن هذا الموسم ربما يكون الأفضل له كمدرب، مضيفا أنه يستمتع بعمله رغم الانتقادات التي تعرض لها.

وأشاد إنريكي، الذي قاد باريس سان جيرمان للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، بمنافسه تشيلسي الإنجليزي، واعتبر أن مباراته مع "البلوز" لن تكون سهلة.

من جهته، قال مدرب فريق تشيلسي إنزو ماريسكا، إن باريس سان جيرمان هو أفضل فريق في العالم، لكن مباراته مع تشيلسي ستكون مختلفة.

وأضاف المدرب الإيطالي: "ما يقلقني قبل مواجهة باريس سان جيرمان هو ما يقلقني قبل أي مباراة، وطريقة استعدادي لهذه المباراة لن تختلف عن المباراة الماضية أمام فلومينينسي".

وتابع: "الأمور لن تتغير كثيرا، وسنحاول إيجاد طريقة لإيذائهم فنيا، وكذلك منعهم من إلحاق الضرر بنا".

وقال أيضا: "نحن سعداء وفخورون للغاية بتواجدنا هنا، لأننا وصلنا إلى أميركا قبل شهر وسط 32 فريقا".

وقدم "بي إس جي" موسما استثنائيا، ويسعى لاختتامه بخماسية، بعد تحقيقه دوري أبطال أوروبا وثلاثة ألقاب محلية.

ويتسلح الفريق الباريسي بأسماء استطاعت تجاوز فرق أوروبية كبيرة، كريال مدريد وإنتر ميلان، بنتائج عريضة.

في الجانب المقابل، يسعى فريق تشيلسي بقيادة مدربه ماريسكا للفوز على "البي إس جي" والظفر بكأس العالم للأندية.

ورغم ميل كفة الترشيحات لصالح باريس سان جيرمان، إلا أن مدرب "البلوز" عازم على قلب الموازين.

مقالات مشابهة

  • باريس سان جيرمان وتشيلسي.. قمة نارية في نهائي مونديال الأندية بعد تاريخ من المواجهات الأوروبية
  • بول بيا الرئيس الذي حكم الكاميرون أكثر من 40 عاما
  • أحمد بلال: الأندية تبحث عن المكاسب المالية من بيع لاعبيها
  • أكثر من مليون جالون من الجازولين لدعم الموسم الزراعي بولايتي سنار والنيل الأزرق
  • تصريحات مدربي سان جيرمان وتشلسي قبل نهائي مونديال الأندية
  • إندريك يواجه انتكاسة في الإصابة ويطلب إعارة لتعزيز فرصه مع البرازيل
  • نجم الملكي يعتذر بعد إخفاقه في مونديال الأندية.. ويؤكد تمسكه بريال مدريد
  • الأرصاد تطلق إنذارًا مبكرًا.. ظاهرة جوية تستمر 4 ساعات غدًا ولا تفعلوا هذا الأمر أبدًا
  • رابطة الأندية المصرية تسلط الضوء على أبرز الأشقاء في الدوري .. وتعلن قرارات انضباطية جديدة
  • تشافي العاطل عن العمل يعاني من تجاهل الأندية الأوروبية