محكمة النقض تؤيد حكم الإعدام على قاتل القمص أرسانيوس وديد في الإسكندرية
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أيدت محكمة النقض في جلستها اليوم الحكم الصادر من محكمة جنايات الإسكندرية بإعدام المتهم «نهرو. ع»، في القضية رقم 7429 لسنة 2022 جنايات أول المنتزه، والمقيدة برقم 343 لسنة 2022 نيابات المنتزه.
تفاصيل الجريمةتعود أحداث القضية إلى 7 أبريل 2022، عندما قام المتهم بقتل القمص أرسانيوس وديد، كاهن كنيسة السيدة العذراء مريم والقديس بولس الرسول بكرموز، على طريق كورنيش الإسكندرية.
وأكدت المحكمة أنَّ الجريمة تمّ ارتكابها مع سبق الإصرار والترصد، وهو ما ثبت من تعديل القيد والوصف في القضية.
حكم محكمة جنايات الإسكندريةفي وقت سابق، أصدرَت محكمة جنايات الإسكندرية حكمًا بإعدام المتهم شنقًا بعد عرض أوراق القضية على فضيلة مفتي الجمهورية، الذي أقر تنفيذ الحكم.
حيثيات الحكمفي حيثياتها، أكّدت المحكمة أنَّ المتهم ارتكب جريمة تتنافى مع كافة معاني الإنسانية والرحمة، وأنه أطلق العنان للشر والفساد، مما أدى إلى ارتكاب جريمة قتل من أعظم الكبائر التي ترفضها كافة الشرائع السماوية.
وأضافت المحكمة أنَّ المتهم تفشى فيه القسوة والوحشية، متجاهلاً الأخلاق والمبادئ والقيم السامية التي تحث عليها كل الرسالات السماوية.
رفض الطعن وتأييد حكم الإعداموفي جلسة اليوم، رفضت محكمة النقض الطعن المقدم من المتهم، وأيدت حكم الإعدام الصادر عن محكمة جنايات الإسكندرية. ويعد هذا الحكم نهائيًا وباتًا، ليتم تنفيذ العقوبة بحق المتهم في الواقعة التي هزت الرأي العام.
محامي الأسرة يشيد بالحكم وسيادة دولة القانونوقال الدكتور سامح زغلول محامي أسرة القمص لـ«الوطن» إنَّ الأسرة شعرت بسعادة كبيرة برفض الطعن وإقرار الإعدام وتأييد حكم محكمة جنايات الإسكندرية، مشيداً بالقضاء المصري وتحقيق العدالة وسيادة دولة القانون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة النقض حكم الإعدام القمص أرسانيوس وديد قتل النفس جنايات الإسكندرية جرائم الإسكندرية قضايا الإعدام محکمة جنایات الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
إحالة زوج احتجز زوجته وعذبها بالكهرباء إلى محكمة الجنايات
أحال المحامي العام الأول لنيابة جنوب الجيزة الكلية الزوج المتهم بحبس زوجته داخل غرفة الخزين وتعذيبها صعقا بالكهرباء إلى محكمة الجنايات، تمهيدا لمحاكمته بتهم تتعلق بالاعتداء الجسدي والاحتجاز القسري.
روت المجني عليها تفاصيل الواقعة أمام النيابة، مؤكدة أن خلافا حادا نشب بينها وبين زوجها المتهم داخل مسكنهما، ما دفعه إلى إغلاق الوحدة السكنية عليها ومنعها من الخروج، ثم تعدى عليها بالضرب المتكرر.
أكدت السيدة أنها حاولت النجاة بالقفز من نافذة الشقة، وهو ما أدى إلى إصابتها بكسر في عدة أماكن من جسدها، مشيرة إلى أن أفعال زوجها كانت مقصودة للتعذيب الجسدي والسيطرة عليها.
أجرى رجال التحريات تحقيقاتهم السرية، فتأكدوا من احتجاز المتهم للمجني عليها داخل شقته، وما نتج عن ذلك من سقوطها أرضا نتيجة اختلال توازنها، وأفاد المحققون بأن التحريات كشفت أيضا تعاطي المتهم للمواد المخدرة، مما قد يكون ساهم في تفاقم سلوكه العنيف تجاه زوجته.
أجرى طبيب مصلحة الطب الشرعي الكشف الطبي على المجني عليها، وثبت وجود كسور متعددة في أنحاء مختلفة من جسدها، مع آثار تعذيب واضحة على الوجه والذراعين والجسم، مشيرا إلى أن هذه الإصابات لا يمكن أن تكون ناجمة عن السقوط فقط، بل نتجت عن الضرب باستخدام آلة مزودة بصاعق كهربائي.
أوضح أمر الإحالة أن المتهم احتجز زوجته داخل شقته دون أي سند قانوني، ومنع عنها الخروج، ثم تعدى عليها ضربا بسلاح أبيض، ما أدى إلى إصابتها المثبتة بالتقارير الطبية.
وأضاف أمر الإحالة أن المتهم أحرز مواد مخدرة من الحشيش والميثامفيتامين والأمفيتامين بقصد التعاطي، بالإضافة إلى سلاح أبيض وعصا وسلك كهربائي، دون أي مبرر قانوني أو مهني، وهو ما يضاعف من خطورة التهم الموجهة إليه.