دعا وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، قوات سوريا الديمقراطية- قسد”، إلى “الإعلان عن حل نفسها، “إذا كانت صادقة في مساعيها للاندماج مع الإدارة السورية المركزية“.

وقال فيدان: “إن الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادتها يجب أن يكون المحور الرئيسي، وعلى “قوات سوريا الديمقراطية الإعلان عن حل نفسها، في حال كانت صادقة في مساعيها للاندماج مع الإدارة السورية المركزية”.

ووفقا لوكالة أنباء “الأناضول” التركية، أضاف فيدان، “أن “قوات سوريا الديمقراطية” التي وصفها بـ”التنظيم الإرهابي”، تشكل تهديدا جديا للأغلبية العربية شرق الفرات، متهما التنظيم بـ “مواصلة “نهب الموارد الطبيعية التي يحتاجها الشعب السوري”.

وأكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، “استعداد بلاده للعمل المشترك مع الدول العربية والأوروبية لتعزيز قدرات الإدارة السورية الجديدة على مكافحة تنظيم “داعش” الإرهابي، بشكل فعال، وأهمية إنشاء آليات أو لجان تنسيقية لجعل الجهود المبذولة بشأن سوريا أكثر فعالية”.

وقال: “يجب أن نعمل في هذه المرحلة الحرجة على إرساء التوازن بعناية بين توقعات المجتمع الدولي والحقائق التي تواجهها الإدارة السورية الجديدة”.

هذا “وتؤكد تركيا عزمها شن عملية عسكرية ضد الوحدات الكردية في حال لم تستجب لشروطها المتمثلة بحل التنظيم لنفسه وإلقاء سلاحه ومغادرة قياديي التنظيم والمقاتلين الأجانب المنضمين إلى صفوفه البلاد”.

الخارجية المصرية: سوريا تمر بمفترق تاريخي والشهور المقبلة ستكشف مسارها

أكدت الخارجية المصرية أنه “لا توجد أي ترتيبات في المرحلة الحالية لزيارة مصرية إلى دمشق للقاء الإدارة السورية الجديدة”.

وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير تميم خلاف، إن “مصر لا ترغب في أن تصبح سوريا نقطة أو مصدرًا لتهديد دول المنطقة”.

وأشار إلى أنه “من بين مرتكزات الموقف المصري هو ضرورة تبني عملية سياسية شاملة بملكية سورية من كافة مكونات الشعب السوري وأطرافه دون إقصاء لأي طرف لضمان نجاح العملية الانتقالية، وحتى تكون هذه العملية السياسية انعكاسًا للتنوع الديني والطائفي في سوريا”.

وشدد على حرص مصر “ألا تمثل سوريا الشقيقة تهديدًا لدول المنطقة أو حاضنة للإرهاب” وأن القاهرة مستمرة في متابعة الأوضاع ومتابعة ما يحدث في سوريا من تحول سياسي كبير، خاصة وأن “الدولة السورية تمر بمفترق تاريخي والشهور المقبلة ستكون كاشفة للمسار الذي يختاره السوريون لمستقبلهم”.

ونوه بأن “مصر تتابع التصريحات التي تصدر عن الإدارة السورية وأنه “تبقى العبرة بالأفعال وليست الأقوال خاصة وأن الطريق ما زال طويلًا حيث لا زلنا في مرحلة مبكرة من التغيرات التي تشهدها سوريا”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: سوريا حرة سوريا وتركيا سوريا ومصر الإدارة السوریة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: تدشين تحالف من الشركات المصرية للاستثمار في أنجولا

التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، أمس، تيتي أنطونيو وزير خارجية أنجولا، خلال زيارته الرسمية للعاصمة الأنجولية لواندا.

وزير الخارجية يسلم رسالة خطية من الرئيس السيسي لنظيره الأنجوليعراقجي يعتزم زيارة بيروت بعد رفض وزير الخارجية اللبناني الذهاب لطهراناتصال هاتفي بين وزير الخارجية وسكرتير عام الأمم المتحدةوزير الخارجية يتوجه إلى أنجولا لعقد أعمال اللجنة المشتركة بين البلدين

وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن الوزير عبد العاطي قدم التهنئة لنظيره الأنجولي بمناسبة مرور ٥٠ عاماً على استقلال أنجولا، مشيداً بالجهود الحثيثة التي تبذلها أنجولا خلال رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي، وكذا على التنظيم الناجح لقمة تمويل البنية التحتية والقمة الأفريقية الأوروبية، مثنياً على النشاط الدبلوماسي المتميز والاجتماعات رفيعة المستوى التي نظمتها أنجولا طوال العام الجاري.

أشاد الوزير عبد العاطي بالزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيداً بمخرجات زيارة الرئيس الأنجولي إلى القاهرة في أبريل ٢٠٢٥، مؤكداً الحرص على مواصلة التعاون والتنسيق في القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، مشيراً إلى اصطحاب وفد من رجال الأعمال والمستثمرين وممثلي القطاع الخاص والشركات المصرية خلال الزيارة لتشجيع الشركات المصرية على الاستثمار في أنجولا واستغلال الفرص المتاحة استغلالاً للخبرات الكبيرة التي يتمتع بها القطاع الخاص المصري في العديد من المجالات ذات الأولوية بما يسهم في تحقيق استراتيجية تنويع مصادر الدخل التي تتبعها أنجولا في القطاعات ذات الأولوية

في ذات السياق، أكد الوزير عبد العاطي الاهتمام المصري بالتعاون في مجالات الربط الاقليمي والنقل، والبنية التحتية والثروة المعدنية، والطاقة المتجددة والبنية التحتية والنقل والصناعات الدوائية والأسمدة، مشيراً إلى تطلع الشركات المصرية إلى الاستثمار في المشروعات التي سيتم تنفيذها في ممر لوبيتو التنموي، وأنه جاري دراسة تدشين تحالف من الشركات المصرية للانخراط في ممر لوبيتو، مشدداً على أهمية تدشين مجلس أعمال مصري أنجولي، فضلاً عن استكشاف سبل تعميق التعاون الأمني والدفاعي بين البلدين بالتوازي مع استمرار الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في تنظيم الدورات التدريبية للكوادر الأنجولية في مختلف المجالات الدبلوماسية والطاقة والدفاع والتدريب الشرطي وإدارة الموارد المائية، والرعاية الصحية، والزراعة.

كما تناول اللقاء التعاون القاري والإقليمي، حيث أكد الوزير عبد العاطي حرص مصر على مواصلة التنسيق لدعم جهود إحلال السلام والاستقرار والتنمية في القارة. 

وأشاد بمواقف أنجولا الداعمة للقضية الفلسطينية، كما جرى التأكيد على أهمية التنسيق المشترك خلال عضوية البلدين في مجلس السلم والأمن الأفريقي، وتبادل الوزيران الآراء حول الأوضاع في السودان ومنطقة الساحل والصومال والقرن الأفريقي والبحر الأحمر والبحيرات العظمى، كما تم الاتفاق على مواصلة التنسيق اتصالاً بالريادة الأنجولية لملف السلام والمصالحة والريادة المصرية لملف إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات.

طباعة شارك بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وزير خارجية أنجولا نظيره الأنجولي

مقالات مشابهة

  • الشرع يحذر من العبث بالطائفية ويؤكد على وحدة سوريا واستعادة هويتها
  • رابطة موظفي الإدارة العامة تدعو إلى الإضراب لثلاثة أيام وتحذر من خطوات تصعيدية
  • تركيا تدين الهجوم الإرهابي في سوريا
  • ملك بريطانيا يتطلع لزيارة المتحف المصري الكبير: «تجسيد معاصر للحضارة المصرية»
  • مستشار ماكرون يحذر إسرائيل.. لبنان يحدد شروطاً لزيارة وزير الخارجية الإيراني!
  • تقارير تكشف ترتيبات لزيارة نتنياهو المرتقبة للقاهرة
  • وزارة الخارجية تكرم رموز الدبلوماسية المصرية.. فيديو
  • وزير الخارجية: تدشين تحالف من الشركات المصرية للاستثمار في أنجولا
  • إحباط محاولة هروب نساء وأطفال من مخيم الهول شمال شرق سوريا
  • خبير سياسي: مصر الوحيدة التي تواجه المشروع الدولي لتقسيم سوريا وتفكيك الدولة