تراجع سعر صرف الليرة السورية اليوم الاثنين
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تراجع سعر صرف الليرة السورية اليوم الاثنين أمام الدولار في تعاملات السوق الموازي في حين استقرت في تعاملات مصرف سوريا المركزي، وفق نشرته الصادرة أمس (آخر النشرات الصادرة حتى وقت كتابة التقرير).
يأتي ذلك بعد ارتفاع خلال الأسبوع الماضي بعد إعلان وزارة الخزانة الأميركية تسهيلات (استثناء من العقوبات المفروضة) تسمح بتحويل الأموال الشخصية إلى سوريا، وإشارة وزير فرنسي إلى إمكانية رفع العقوبات عن دمشق سريعا.
تراجع سعر صرف الليرة السورية اليوم الاثنين أمام الدولار في دمشق وحلب إلى 11 ألفا و500 ليرة مقابل الدولار للشراء من مستوى 11 ألفا و200 ليرة في آخر تعاملات أمس، في حين انخفض سعر البيع عند 11 ألفا و800 ليرة من 11 ألفا و500 ليرة للدولار أمس.
في إدلب (شمال غربي سوريا) والحسكة (شمال شرقي سوريا) تراجع سعر صرف الليرة السورية اليوم الاثنين عند الشراء إلى 11 ألفا و800 ليرة من مستوى 11 ألفا و200 أمس، في حين تراجع سعر البيع إلى 12 ألفا من 11 ألفا و400 ليرة للدولار.
وفي المصرف المركزي، استقر سعر صرف الليرة السورية اليوم الاثنين عند 13 ألفا للشراء مقابل الدولار، في حين سجّلت 13 ألفا و130 ليرة للبيع مقابل الورقة الخضراء (الدولار)، وفق النشرة الصادرة أمس (آخر النشرات الصادرة).
وأضاف عبد الحنان أنه في المستقبل، ومع تحرك عجلة الإنتاج والبدء في التصدير، ستكون ثمة خطوات ترفع من قيمة الليرة، لكن الواقع الحالي يحتاج إلى جهود كبيرة بالإضافة إلى تضافر جميع الجهود.
وأوضح أن العامل الأهم لتقوية الليرة هو الإنتاج والتصدير لإدخال عملة صعبة وزيادة الاحتياط النقدي منها، وبالتالي ازدياد قوة العملة، فضلا عن تحقيق استقرار في سعر الصرف لاستقرار حركة التداول التجاري والنقدي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وزير المالية التركي: تراجع التضخم لا يعني انخفاض الأسعار
أنقرة (زمان التركية) – صرح وزير الخزانة والمالية التركي، محمد شيمشك، بأن انخفاض التضخم لا يعني بالضرورة انخفاض الأسعار. جاء ذلك في إجابته على أسئلة تتعلق بالأجندة الاقتصادية للبلاد.
وفي مقابلة تلفزيونية، قدم الوزير شيمشك توضيحات حول الوضع الاقتصادي، مشيرًا إلى أن التضخم الرئيسي شهد تراجعًا قدره 40 نقطة خلال العام الماضي.
وأوضح أن تضخم السلع انخفض إلى 28.07% اعتبارًا من شهر مايو، بينما تراجع تضخم السلع الأساسية إلى 20%. وفيما يخص تضخم الخدمات، فقد انخفض من 97% إلى 43%. وعزا شيمشك ارتفاع تضخم الإيجارات في فترة سابقة إلى إلغاء سقف الزيادة على الإيجارات حينها.
وأضاف شيمشك: “إذا نظرنا إلى الصورة الكبيرة اليوم، ورأينا أن صلابة تضخم الخدمات قد انكسرت، فيمكننا القول إن هذا البرنامج بدأ يؤتي ثماره. أنا لا أخوض في التقلبات الشهرية للأرقام أو التدفقات الشهرية”.
وعند الحديث عن التوقعات المستقبلية، قال شيمشك: “عندما ننظر إلى عام 2026، ستكون فترة يشعر فيها المواطنون بزيادة الرفاهية بشكل أكبر، وسترتفع الأسعار ببطء شديد نسبيًا. تراجع التضخم لا يعني انخفاض الأسعار”.
وأكد شيمشك أن البلاد “دخلت فترة يرتفع فيها دخل المواطن”. كما أشار إلى أن تجار التجزئة الكبار لا يغيرون الأسعار على الملصقات حتى كل ثلاثة أشهر.
Tags: أنقرةالتضخمتركياشيمشكوزير الخزانة والمالية