مدرسة تردام دي سيون تكشف حقيقة انتحار الطالبة ريناد عادل
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
انتحار طالبة بالصف السادس الابتدائي.. كشفت «نوتردام دي سيون» بمحافظة الإسكندرية، حقيقة انتحار الطفلة ريناد عادل بالصف السادس الابتدائي، معربة عن استيائها الشديد من الأنباء المغلوطة المتداولة.
انتحار طالبة بالصف السادس الابتدائيأصدرت مدرسة نوتردام دي سيون بمحافظة الإسكندرية، بيانًا عن حادثة الطفلة ريناد عادل، ردًا على كافة الأنباء الواردة والمنتشرة عبر منصات ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن سبب انتحار الطالبة.
وقالت المدرسة في بيانها: «تعرب إدارة المدرسة عن استيائها الشديد من تداول معلومات غير دقيقة في منشور الهدف منه مواساة أهل التلميذة المتوفية ورثائها في موقف إنساني حزين.
التأكد من صحة المعلوماتوتابعت: «نهيب بالجميع تحري الدقة والتأكد من صحة المعلومات قبل نشرها، لما في ذلك من أثر نفسي سلبي على أهل التلميذة المتوفية وزملائها، ونرجو احترام مشاعر الجميع في هذا الظرف الأليم».
المدرسة تنعي وفاة الطالبة ريناد عادلونعت مدرسة نوتردام دي سيون بمحافظة الإسكندرية، وفاة الطالبة ريناد عادل، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قائلة: «تتقدم الأخت محبة واصف، وراهبات كلية نوتردام دي سيون، وجميع معلمات ومعلمي الكلية بخالص العزاء والمواساة لأسرة الطالبة ريناد عادل الطالبة بالصف السادس الابتدائي التي وافتها المنية صباح اليوم».
وتابعت: «نسأل الله أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان، صلاة الجنازة في مسجد الصحابة بعد صلاة العصر».
طالبة تنتحر بسبب التنمروأنهت الطفلة ريناد عادل، طالبة بالصف السادس الابتدائي، حياتها بالقفز من نافذة بيتها من الطابق الثامن، تاركة رسالة مؤثرة تكشف فيها عن سبب الانتحار، موضحة أنها كانت تعاني من مشاكل نفسية بسبب التنمر.
طالبة تنهي حياتها بسبب التنمروأكدت أسرة الطفلة ريناد عادل، أنها كانت تعيش فترة مليئة بالضغوطات النفسية، بسبب المضايقات التي تعرضت لها من قبل زميلاتها في المدرسة، مما أدى لتدهور حالتها النفسية ودفعها لاتخاذ قرار الانتحار.
وانتقلت الأجهزة الأمنية موقع الحادثة، وتم تحرير محضر بالحادث، وأمرت النيابة العامة ببدء التحقيقات والسماع لأقوال أهل الطفلة وزميلاتها، للوقوف على ملابسات وتفاصيل هذا الحادث المروع.
خطاب يوضح سبب الوفاةوأوضحت التحقيقات الأولية أن الطفلة كتبت خطابًا قاسيًا لوالدتها، تكشف فيها عن ألمها النفسي الشديد نتيجة التنمر المستمر والمتزايد من زميلاتها في المدرسة، موضحة بالخطاب أسماء الطالبات المتسببات في معاناتها، وتم تكليف الطب الشرعي بتشريح الجثمان لتحديد سبب الوفاة.
اقرأ أيضاً«انتحرت بسبب التنمر».. ريناد عادل طالبة بالصف السادس الابتدائي أبكت الجميع بجوابها الأخير
لعدم الالتزام بالضوابط والتعليمات.. استبعاد رئيس لجنة بإحدى مدارس الفيوم وإحالة أعضاء الكنترول للتحقيق
استبعاد موظفة وإنهاء تكليف رئيس كنترول.. قرارات عاجلة لمدير تعليم الجيزة لضبط أعمال الامتحانات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: انتحار التنمر سبب الانتحار انتحار الطالبة بسبب التنمر
إقرأ أيضاً:
بعد إغلاق بوابة مدرسة ابتدائي بالحديد.. شركة المياه ترد والتعليم: سنجد البديل
أصدرت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة المنوفية بيانًا ردت فيه على ما أثير بشأن إغلاق بوابة مدرسة ابتدائية بقرية ميت بره التابعة لمركز قويسنا بالحديد.
وأوضحت الشركة أن البوابة المشار إليها تفتح على ملكية خاصة بعملية مياه ميت بره، مشيرةً إلى أن مدير المدرسة قام أكثر من مرة بتجميع تقضيب الأشجار والقمامة وإشعال النيران فيها خلف تلك البوابة فوق كابل كهرباء جهد عالٍ، مما تسبب في تعطيل العمل داخل وحدة الإيرادات، إذ اضطر الموظفون إلى مغادرة أماكن عملهم بسبب الدخان الكثيف، وهو ما دفع الشركة إلى تحرير محضر ضبطية قضائية ضده بعد التنبيه عليه أكثر من مرة دون جدوى.
وأضاف البيان أن مدير المدرسة تعدى على أملاك الشركة بكسر الأقفال الخاصة بالبوابة التابعة لملحقات العملية، في محاولة لافتعال مشكلات مع العاملين بالشركة عقب تحرير المحضر الأول له، ما استدعى تحرير محضر آخر بتهمة الإتلاف.
وبيّن البيان أنه تم وضع عرائس حديدية على ملكية العملية حفاظًا على أرواح الأطفال من مخاطر انفجار كابل الكهرباء، لكونه دائم الأعطال ويمثل خطرًا على الأرواح، موضحًا أن الكابل يقع خلف بوابة المدرسة ويغطي مساحة تبلغ نحو ٣×٤ أمتار.
ومن جانبه، صرح الدكتور محمد صلاح، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة المنوفية، بأنه تم بالتوافق مع شركة المياه إغلاق إحدى البوابات الخاصة بمدرسة ميت بره الابتدائية التابعة لإدارة قويسنا التعليمية، مؤكدًا أنه سيتم فتح باب بديل للمدرسة خلال المرحلة المقبلة.
وكان أهالي قرية ميت بره قد فوجئوا بإغلاق إحدى بوابات المدرسة الابتدائية بالحديد، مؤكدين أن أطفالهم كانوا يخرجون من هذا الباب، وأن إغلاقه يمثل ضررًا على أبنائهم.