الكشف عن تطور حاسم في إبرام صفقة غزة بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
كشفت مصادر لفضائية "العربية"، يوم الاثنين أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، سلمت قبل قليل ردها الأخير دون أي ملاحظات على مسودة اتفاق غزة.
وجرت خلال الأيام الماضية مفاوضات مكثفة بشأن إبرام صفقة غزة بين حركة حماس وجيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي ينص على وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإبرام اتفاق لإطلاق سراح الأسرى من الجانبين.
وفي وقت سابق، يوم الإثنين أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، ادانته لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو معتبرا أن التأخير بصفقات التبادل في السابق كانت بسببه هو وأن حماس ليست هي من تعطل الصفقات.
وجدد لابيد عرضه بتوفير شبكة أمان سياسية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أجل المضي قدمًا في صفقة الرهائن المحتملة على الرغم من معارضة حلفاء رئيس الوزراء من اليمين المتطرف، وفق ما ذكرت صحف عبرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة حماس جيش الاحتلال الإسرائيلي حماس وإسرائيل صفقة غزة مسودة اتفاق غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
برلماني: وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل تطور إيجابي يبنى عليه لإحلال السلام
أكد الدكتور محمد البدري عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أمين عام حزب الجبهة الوطنية بالمنيا، أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل تطور إيجابي يبنى عليه لإحلال السلام في الشرق الأوسط، وباب للحلول السياسية لقضايا المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
موقف مصر متزن وعقلانيوأشار البدري في تصريحات صحفية له إلى أن مصر كانت منذ اللحظة الأولى صاحبة موقف متزن وعقلاني، يدعو إلى التهدئة ورفض التصعيد العسكري، موضحا أن القاهرة تحركت بشكل فعال عبر القنوات الدبلوماسية، بالتوازي مع جهودها المستمرة في الملف الفلسطيني، ما يعكس دورها التاريخي كركيزة إستقرار في المنطقة.
وشدد على أن وقف إطلاق النار لا يحل الأزمة بالكامل، لكنه يعطي فرصة حقيقية للعودة إلى طاولة المفاوضات، مؤكدا أنه لا يمكن الحديث عن سلام دائم أو استقرار حقيقي دون إنهاء العدوان على غزة، وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمته القدس الشرقية.
إصطفاف وطني شامل خلف القيادة السياسيةولفت إلى أن اللحظة الراهنة تستدعي إصطفاف وطني شامل خلف القيادة السياسية، التي أثبتت حكمتها في التعامل مع الملفات الإقليمية بكل وعي وشجاعة، وعمل على توطيد ودعم المؤسسات الوطنية وفي مقدمتها القوات المسلحة، التي هي قوة رشيدة، تحمي ولا تعتدي، مشيرا إلى أن الشعب المصري لطالما كان داعما للسلام العادل، ورافضا للعبث بأمن المنطقة أو تهديد شعوبها، مثمنا الجهود التي تبذلها القيادة السياسية والدبلوماسية المصرية لوقف نزيف الدماء في غزة وإدخال المساعدات للقطاع