أفضل 5 أطعمة لتعزيز صحة القلب والأمعاء
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلعب التغذية السليمة دورًا حيويًا في تلبية احتياجات الجسم وتعزيز وظائفه، فالحفاظ على صحة القلب والجهاز الهضمي يبدأ من المائدة، وبينما تشتهر أطعمة مثل الأفوكادو والبنجر (الشمندر) بفوائدها الصحية، هناك أطعمة أخرى أقل شهرة لكنها لا تقل أهمية، مثل العدس، الذي يُعد مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية الضرورية.
وتُعد الأطعمة الغنية بالألياف والعناصر الغذائية مثل اللوز، التفاح، الأفوكادو، البنجر، والتوت ركيزة أساسية للحفاظ على صحة القلب والأمعاء، وإدراج هذه الخيارات في نظامك الغذائي اليومي يُمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في تحسين جودة حياتك والوقاية من الأمراض، وتقدم لكم “البوابة نيوز” قائمة تضم 5 أطعمة ممتازة تدعم صحة القلب والأمعاء، وتُوفر مزيجًا من الألياف، الفيتامينات، والمعادن التي يحتاجها الجسم يوميًا، وفقًا لتقرير نشره موقع "إيتينج ويل".
اللوز
تقول أليكسيا زوليس، أخصائية التغذية المسجلة، إن اللوز يُعتبر من أفضل الأطعمة لصحة القلب والهضم، فربع كوب من اللوز يحتوي على حوالي 8 جرامات من الألياف، ما يُغطي ثلث احتياجات الجسم اليومية من الألياف، وهي عنصر أساسي لتحسين صحة الجهاز الهضمي وخفض مستويات الكوليسترول.
التفاح
التفاح يُعد خيارًا مثاليًا لصحة القلب والأمعاء بفضل احتوائه على الألياف، خاصة نوع خاص يُدعى البكتين، الذي يعمل كمضاد حيوي للأمعاء، ويُساعد التفاح في تغذية البكتيريا المفيدة في الأمعاء ويُساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار.
الأفوكادو
على الرغم من احتوائه على نسبة عالية من الدهون، فإن معظم هذه الدهون أحادية غير مشبعة، ما يجعل الأفوكادو مفيدًا لصحة القلب، وتقول أخصائية التغذية باتريشيا كوليسا إن هذه الدهون تُساهم في خفض الكوليسترول الضار، إلى جانب احتوائه على 9 جرامات من الألياف في كل حبة، مما يُعزز صحة الجهاز الهضمي بشكل كبير.
البنجر (الشمندر)
تؤكد ستايسي وودسون، أخصائية التغذية، أن البنجر غني بالنترات الغذائية التي تتحول في الجسم إلى أكسيد النيتريك، ما يُحسن تدفق الدم والدورة الدموية، كما يحتوي البنجر على ألياف تُعزز صحة الأمعاء وتُغذي البكتيريا المفيدة.
التوت
التوت ليس فقط غنيًا بمضادات الأكسدة والبوليفينول التي تدعم صحة القلب، لكنه أيضًا يُقلل من الالتهابات في الأمعاء ويُساعد في الحماية من سرطان القولون، وتقول أخصائية التغذية جينيفر نيكول بيانشيني إن التوت يُحسن وظائف الأوعية الدموية ويُخفض ضغط الدم، مما يجعله خيارًا مثاليًا لتعزيز الصحة العامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التغذية السليمة صحة القلب والجهاز الهضمي الالياف خفض مستويات الكوليسترول سرطان القولون أخصائیة التغذیة من الألیاف
إقرأ أيضاً:
دراسة: الإفراط في تناول الملح يوميًا يرفع خطر شيخوخة الخلايا
حذّر باحثون في دراسة علمية جديدة من أن الإفراط في تناول الملح قد لا يقتصر تأثيره على رفع ضغط الدم فقط، بل يمتد ليشمل تسريع عملية شيخوخة الخلايا داخل الجسم، وهو ما قد يؤدي إلى مجموعة من المشكلات الصحية التي تظهر مع التقدم في العمر، وأكدت الدراسة أن تقليل تناول الملح بشكل يومي يمكن أن يكون له تأثير مباشر على إبطاء تدهور الخلايا وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
وأُجريت الدراسة على أكثر من 3 آلاف شخص تتراوح أعمارهم بين 30 و60 عامًا، حيث جرى قياس نسبة الملح في نظامهم الغذائي مقارنة بالمؤشرات الصحية المتعلقة بالقلب، ووظائف الخلايا، ومستوى الالتهابات داخل الجسم، وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات مرتفعة من الملح وتتجاوز 5 جرامات يوميًا ، ولديهم مؤشرات أعلى لشيخوخة الخلايا، مثل قصر التيلوميرات، وهي الأجزاء المسؤولة عن حماية الحمض النووي داخل الخلية.
وأوضح الباحثون أن التيلوميرات تقصر طبيعيًا مع التقدم في العمر، ولكن بعض العادات الغذائية الخاطئة، وعلى رأسها الإفراط في تناول الملح، قد تسرّع هذه العملية، مما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب، وضعف المناعة، ومشكلات الذاكرة، وارتفاع الالتهابات داخل الجسم.
كما بيّنت الدراسة أن تناول الملح بكميات كبيرة يؤدي إلى احتباس السوائل وارتفاع الضغط على الأوعية الدموية، وهو ما يجعل القلب يعمل بجهد أعلى، وأشار الأطباء إلى أن هذا الضغط المستمر يرفع احتمالات الإصابة بجلطات القلب والدماغ، ويؤثر على صحة الكلى التي تعمل على التخلص من الأملاح الزائدة.
وأوصى الخبراء بضرورة تقليل الملح في الطعام، خاصة لدى الأشخاص الذين يعتمدون بشكل أساسي على الأغذية المصنعة، لأنها تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم غير المرئي الذي لا يشعر به المستهلك. كما شددوا على أهمية قراءة الملصقات الغذائية وتجنب الأطعمة التي تحتوي على مستويات مرتفعة من الصوديوم.
وأضافت الدراسة أن تقليل الملح بمقدار ملعقة صغيرة يوميًا فقط يمكن أن يساعد في تحسين صحة القلب بشكل ملحوظ خلال أسابيع معدودة، بالإضافة إلى تقليل الانتفاخات، وتحسين مستوى الطاقة، وتخفيف الصداع المرتبط بارتفاع الصوديوم.
ويشير الخبراء إلى أن اللجوء إلى البدائل الطبيعية مثل الليمون، والخل، والثوم، والأعشاب العطرية يمكن أن يساعد في تقليل الاعتماد على الملح دون التأثير على نكهة الطعام، كما شددوا على أن التوازن الغذائي الصحي هو الأساس لإبطاء الشيخوخة والحفاظ على الجسم في حالة جيدة لسنوات أطول