أمن مطار محمد الخامس يوقف تركيًا قادما من تونس مبحوث عنه دوليا
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تمكنت عناصر الأمن الوطني بمطار محمد الخامس الدولي في الدار البيضاء، مساء الأحد 12 يناير 2025، من توقيف مواطن تركي يبلغ من العمر 32 عامًا، كان مبحوثًا عنه على الصعيد الدولي بناءً على أمر بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية التركية.
وجرى توقيف المشتبه فيه فور وصوله على متن رحلة جوية قادمة من تونس، حيث أظهرت عملية التنقيط في قاعدة بيانات “أنتربول” الدولية أنه مطلوب لتنفيذ عقوبة سجنية في تركيا، لارتباطه بأنشطة إرهابية مسلحة.
وقد تم وضع المعني بالأمر تحت الحراسة النظرية في انتظار إحالته على النيابة العامة، فيما تم إشعار السلطات التركية بالواقعة عبر “مكتب أنتربول الرباط”، التابع للمديرية العامة للأمن الوطني، لاستكمال إجراءات التسليم.
ويأتي هذا التوقيف في إطار حرص المصالح الأمنية المغربية على تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الجريمة العابرة للحدود، والمساهمة في ملاحقة المشتبه بهم المطلوبين في القضايا الإرهابية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: أمر دولي أنتربول الأمن الوطني تسليم تعاون دولي تنقيط توقيف مطار محمد الخامس
إقرأ أيضاً:
الهند.. السلطات تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا الطائرة المنكوبة
أعلنت الشرطة الهندية ارتفاع حصيلة تحطم الطائرة التي كانت متجهة الى لندن وعلى متنها 242 شخصا، قرب مطار مدينة أحمد أباد بغرب البلاد، إلى 260 شخص.
وأفاد مفوض الشرطة فيدي تشوداري أن بين القتلى 19 شخصًا من سكان المنطقة التي وقعت بها الكارثة بالقرب من مطار أحمد أباد غربي البلاد، بينما كان على متن الطائرة المنكوبة 242 راكباً.
وأشار تشوداري إلى أن فرق الإنقاذ لا تزال تواصل جهودها في موقع التحطم، في محاولة للعثور على أي ناجين أو انتشال المزيد من الجثث، وسط توقعات قاتمة بشأن فرص العثور على أحياء. وكان مسؤول صحي محلي قد أكد في وقت سابق نجاة راكب واحد فقط من الحادث المروع.
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة الطيران كامبل ويلسون، في بيان مصور نشره عبر منصة "إكس"، أن السلطات المحلية سارعت إلى نقل المصابين القلائل إلى أقرب المستشفيات لتلقي العلاج، بينما تواصل السلطات المختصة التحقيق في أسباب الحادث.
وأفادت وسائل إعلام هندية أن المؤشرات الأولية ترجح ضعف احتمالات وجود ناجين إضافيين بين الركاب أو أفراد طاقم الطائرة، في ظل الدمار الكبير الذي خلفه التحطم في محيط المطار.
حتى الآن، لا تزال أسباب الكارثة مجهولة، فيما تتواصل أعمال التحقيقات الفنية لمعرفة ملابسات الحادث، سواء كان ناتجاً عن خلل فني أو خطأ بشري أو ظروف جوية صعبة. وتعد هذه الكارثة واحدة من أسوأ حوادث الطيران في تاريخ الهند، وسط حالة من الحزن والصدمة تخيم على أسر الضحايا والشارع الهندي.