بغداد اليوم - متابعة

أعلنت مريم كلارين، ابنة الناشطة الألمانية من أصول إيرانية ناهيد تقوي، اليوم الاثنين (13 كانون الثاني 2025)، إطلاق سراح والدتها من السجن في الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعد 4 سنوات وعودتها إلى ألمانيا.

وفي سلسلة من الرسائل على وسائل التواصل الاجتماعي، نشرت كلارين صورة لها مع والدتها، تابعتها "بغداد اليوم" ، شكرت كل من ساعد عائلتها خلال الحملة التي استمرت أربع سنوات للإفراج عن والدتها.

وأظهرت الصورة التي نشرتها مريم كلارين في حسابها عبر منصة "إكس"، مع والدتها تقوي في المطار الألماني عند وصول السجينة المفرج عنها، فيما طلبت مريم كلارن من وسائل الإعلام احترام خصوصيتها.

وناهد تقوي، البالغة من العمر الآن 69 عامًا، اعتقلت من قبل جهاز استخبارات الحرس الثوري أثناء رحلة إلى إيران في أوائل خريف عام 2019، وحكمت عليها المحكمة الثورية بالسجن لمدة 10 سنوات و8 أشهر بتهمة المشاركة في جماعة غير قانونية، وهو الاتهام الذي نفته وعائلتها بشكل قاطع.

ومنذ بداية اعتقال والدتها، أطلقت مريم كلارين حملة للمطالبة بالإفراج عنها، جمعت مسؤولين ألمان، بما في ذلك ممثلون عن البوندستاغ، البرلمان في برلين.

وخلال فترات إجازتها القصيرة العديدة من سجن إيفين، لم يُسمح للسيدة تقوي بالتحرك بحرية في طهران، وتم ربط ساقها بقيد إلكتروني.

ومع ذلك، بعد أن أرسل المستشار الألماني أولاف شولتز رسالة دافع فيها عن احتجاجات ما يسمى "النساء والحياة والحرية"، أعيدت السيدة تقوي إلى سجن إيفين من إجازتها الأخيرة.

ولم تعلق السلطات في ألمانيا أو الجمهورية الإسلامية الإيرانية حتى الآن على إطلاق سراح السيدة تقوي، ولم يتضح بعد ما إذا كان إطلاق سراح ناهيد تقوي يأتي ضمن صفقة بين إيران والدول الأوروبية.

وفي الأسبوع الماضي، أطلقت إيران سراح الصحفية الإيطالية سيسيليا سالا، التي كانت محتجزة لمدة ثلاثة أسابيع، وأرسلتها إلى إيطاليا. 

وألقت إيطاليا القبض على محمد عابديني بناء على طلب الولايات المتحدة وبناء على لائحة اتهام قدمتها وزارة العدل الأميركية بتهمة نقل أجزاء من طائرات بدون طيار إلى الحرس الثوري الشهر الماضي أثناء رحلته من إسطنبول إلى ميلانو.

وتشير لائحة الاتهام الأميركية إلى أن طائرات بدون طيار تابعة للحرس الثوري الإيراني أدت إلى مقتل ثلاثة جنود أميركيين، من بين آخرين، تم استهدافهم في قاعدة أميركية في الأردن العام الماضي.

ومن المقرر أن يظهر محمد عابديني أمام محكمة في ميلانو يوم الأربعاء من هذا الأسبوع لاتخاذ القرار بشأن تسليمه إلى الولايات المتحدة.

ويأتي إطلاق سراح ناهد تقوي وسيسيليا سالا في الوقت الذي من المقرر أن تستأنف فيه جولة جديدة من المفاوضات النووية بين ثلاث دول أوروبية، ما يسمى بقوى الترويكا، والجمهورية الإسلامية الإيرانية يوم الاثنين.

 المصدر:

https://2u.pw/AeMP7GL8

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

استهدفت أسطول شمخاني.. عقوبات أميركية على إيران هي الأوسع منذ عام 2018

العقوبات تستهدف أسطولاً بحرياً مكوناً من ناقلات نفط وسفن حاويات، يُعتقد أنه يعود إلى محمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني، المستشار المقرب من المرشد الأعلى علي خامنئي. اعلان

أعلنت الحكومة الأميركية، يوم الأربعاء، فرض حزمة جديدة من العقوبات على إيران، شملت أكثر من خمسين فردًا وكيانًا، إلى جانب أكثر من خمسين سفينة يُشتبه بأنها تابعة لأسطول تجاري يملكه نجل أحد كبار المسؤولين في النظام الإيراني.

وأكد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأميركية، في بيان رسمي، أن هذه الحزمة تمثل أكبر مجموعة من العقوبات تُفرض على إيران منذ عام 2018، مشددًا على أنها تُعدّ أقسى إجراء اقتصادي ضد طهران خلال أكثر من ست سنوات.

وتمت الإشارة إلى أن العقوبات تستهدف أسطولاً بحرياً مكوناً من ناقلات نفط وسفن حاويات، يُعتقد أنه يعود إلى محمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني، المستشار الأمني المقرب من المرشد الأعلى علي خامنئي. وتتضمن العقوبات تجميد للأصول، وحظرًا شبه كامل على أي تعاملات مالية مع الكيانات والأفراد المدرجة في القائمة.

وفي السياق، قبل أسبوعين أبلغ وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، نظيرهم الإيراني عباس عراقجي، عزمهم على إعادة تفعيل عقوبات الأمم المتحدة على طهران إذا لم يتم إحراز تقدم في المحادثات النووية بحلول نهاية الصيف.

ووفقًا لبيان وزارة الخارجية الفرنسية، فإن الأوروبيين أكدوا خلال اللقاء الذي جرى الخميس، تصميمهم على إعادة فرض كافة العقوبات الدولية، في حال استمرار الجمود في مسار المفاوضات.

ويأتي هذا الإنذار وسط تحركات مكثفة لإعادة إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 المعروف بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة"، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في وقت سابق، لكنه لا يزال ساريًا بين إيران وبقية الأطراف الدولية. وتمنح بنود الاتفاق الدول الموقعة حق تفعيل "آلية الزناد" التي تتيح إعادة فرض العقوبات الأممية في حال عدم التزام طهران بتعهداتها، شرط أن يتم تفعيلها قبل انتهاء صلاحية الاتفاق في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، ما يضع أوروبا أمام جدول زمني ضيق للتحرك.

وبينما تتهم قوى غربية وإسرائيل طهران بالسعي لامتلاك سلاح نووي، تنفي إيران ذلك، مؤكدة أن برنامجها لأغراض سلمية فقط. وتبقى قضية تخصيب اليورانيوم من أبرز نقاط الخلاف، إذ تعتبرها طهران حقًا سياديًا، بينما تصنفها واشنطن تحت قيادة الرئيس الأميركي دونالد ترامب كـ"خط أحمر" لا يمكن تجاوزه.

Related "وول ستريت جورنال": ترامب يخطط لزيادة العقوبات على إيران والإضرار بصادراتها النفطيةطهران في مرمى العقوبات مجددًا.. مهلة أوروبية أخيرة لإنقاذ الاتفاق النوويواشنطن تفرض عقوبات على إيران بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان

في بداية شهر يوليو، أعلنت الولايات المتحدة عن فرض حزمة جديدة من العقوبات استهدفت "شبكة واسعة متورطة في تهريب النفط الإيراني"، وتضم كيانات مالية وأفرادًا متهمين بدعم الحرس الثوري الإيراني و"حزب الله".

وجاء ذلك في بيانين صادرين بشكل متزامن عن "مكتب مراقبة الأصول الأجنبية" التابع لوزارة الخزانة الأمريكية.

وأكدت الوزارة أن العقوبات شملت شخصيات وشبكات متصلة بتجارة النفط الإيراني غير المشروعة، بالإضافة إلى كيانات مرتبطة بمؤسسة القرض الحسن التابعة لـ"حزب الله"، التي تم استخدامها لتزييف العقوبات السابقة وتمكين الجماعة من التمويه على النظام المالي اللبناني لتمويل أنشطتها الإرهابية.

وأبرزت وزارة الخزانة دور رجل الأعمال العراقي-البريطاني سليم أحمد سعيد كأحد أبرز الشخصيات المستهدفة، مشيرة إلى أنه كان يدير شبكة معقدة تستخدم شركات مسجلة في الإمارات العربية المتحدة والعراق والمملكة المتحدة لتسويق النفط الإيراني في الأسواق الدولية.

كما استهدفت العقوبات عددًا من السفن المرتبطة بما يُعرف بـ"أسطول الظل" الإيراني، الذي وصفته وزارة الخزانة بأنه شبكة بحرية سرية تُستخدم لنقل ملايين البراميل من النفط الإيراني إلى مشترين في آسيا عبر مسارات بحرية معقدة ومتحوّلة. وترفع هذه السفن أعلامًا دولية متنوعة، من بينها الكاميرون، جزر القمر، بنما، وبولو، وتُدار عبر شركات مسجلة في سيشل، جزر مارشال، وجزر فيرجن البريطانية. وتم تحديد شركة وساطة مقرها سنغافورة كجهة تنسيقية رئيسية لحركة هذه السفن.

وأفاد البيان بأن بعض هذه السفن كانت تعمل لصالح شركة القاطرجي، التي يُعتقد أنها تتبع فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

وأشارت الوزارة إلى أن إحدى هذه السفن تم رصدها خلال أغسطس 2024 وهي تقوم بانتحال هوية أخرى أثناء عملية نقل شحنة من سفينة إلى أخرى.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • حرب الاستخبارات السرية بين إيران وإسرائيل بدأت
  • استهدفت أسطول شمخاني.. عقوبات أميركية على إيران هي الأوسع منذ عام 2018
  • السعودية تطلق سراح 12 صيادا إیرانیا دخلوا مياهها الإقليمية
  • نائبة بلجيكية: إيران تخطط لاختطافي ونقلي إلى طهران
  • الرياض تطلق الزايدي وتبرم صفقة تهدئة في المهرة
  • السجن 6 سنوات لمدان يروج لأفكار حزب البعث المحظور في العراق
  • إيران ترفض التفاوض مع أوروبا حول برنامجها الصاروخي
  • ترامب: من الصعب إطلاق سراح المحتجزين المتبقين في قطاع غزة
  • إيران تشرح "الهجوم الهجين" واعتقال مئات الجواسيس
  • زيارة مرتقبة من "الطاقة الذرية" إلى إيران