وزارة العدل توضّح حقيقة الإفراج عن «السنوسي»
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تداولت بعض صفحات التواصل الاجتماعي، أنباء تزعم صدور إجراء بالإفراج عن المتهم “عبد الله السنوسي”.
وحول تلك الأنباء، أكدت وزارة العدل بحكومة الوحدة الوطنية، أن “المعلومات التي تنشر مضللة، والمتهم عبد الله السنوسي، يمثل أمام القضاء، ولا يزال موقوفاً ويخضع للمحاكمة، ولا صحة لوجود أي إجراء بالإفراج عنه”.
ودعت وزارة العدل “كافة المواطنين للحذر من الحملات مجهولة المصدر التي تحاول إثارة الرأي العام بمعلومات مضللة وغير حقيقية”.
وأهابت الوزارة “بكافة وسائل الإعلام متابعة المنصات الإعلامية الرسمية التابعة لوزارة العدل أو كافة مكونات السلطة القضائية لمتابعة أي أخبار متعلقة بسير العدالة وكافة الأمور المرتبطة بأي قضية معروضة أمام القضاء الليبي”.
من جهتها، اكدت حكومة الوحدة الوطنية، “التزامها الكامل باحترام المسار القضائي واستقلالية القضاء الليبي، وشددت على عدم السماح بالتدخل في الإجراءات القضائية بأي شكل من الأشكال”.
وقالت: “هذا الموقف يعكس إيمان الحكومة بسيادة القانون كركيزة أساسية لتحقيق العدالة وضمان حقوق الضحايا وجميع الأطراف”.
يشار إلى أن “السنوسي يواجه تهما عدة منها ما يتعلق بارتكاب جرائم ضدّ الإنسانية، ومحاولة قمع ثورة 17 فبراير، وكان السنوسي، الرجل الثاني في نظام القذافي، وهو محتجز في سجن بطرابلس منذ عام 2012، بعد أن سلمته موريتانيا إلى ليبيا عقب فراره إليها”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حكومة الوحدة الوطنية عبد الله السنوسي وزارة العدل
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل الأمريكية تطالب جوجل ببيع منصاتها الإعلانية
صراحة نيوز ـ بعد صدور حكم قضائي في أبريل الماضي يؤكد أن شركة جوجل تحتكر سوق الإعلانات الرقمية عبر الإنترنت، تتصاعد المواجهة مع وزارة العدل الأمريكية بشأن الخطوات المطلوبة لتفكيك هذا الاحتكار.
وتطالب الوزارة جوجل ببيع منصة AdX (Ad Exchange)، التي تتيح للناشرين بيع المساحات الإعلانية غير المُستخدمة في الوقت الفعلي، إلى جانب منصة Google Ad Manager، المعروفة سابقًا باسم DoubleClick for Publishers.
وتقول وزارة العدل إن هاتين المنصتين تقوضان المنافسة وتكرّسان سيطرة جوجل على سوق الإعلانات. كما جددت الوزارة مطالبتها بفصل متصفح كروم عن الشركة، استنادًا إلى حكم منفصل خلُص إلى أن جوجل تحتكر سوق محركات البحث.
ومن جانبها، أبدت جوجل رفضها فكرة التخلي عن منتجاتها الإعلانية، وأعلنت عزمها استئناف الحكم المتعلق بمنصتها الإعلانية Google Ad Manager.
وقدمت الشركة مقترحًا تقول إنه “يعالج تمامًا” ما ورد في الحكم القضائي، ومنه السماح لخوادم الإعلانات الخاصة بالمنافسين بتقديم عروض آنية عبر منصة AdX، وتمكين الناشرين من تحديد أسعار دنيا مختلفة لكل مزايد.
وجاء في بيان صادر عن جوجل قولها: “إن وزارة العدل تسعى إلى فرض حلول تتجاوز بكثير نطاق الحكم الضيق الصادر عن المحكمة، عبر إجبارنا على التخلي عن Google Ad Manager”، مضيفة أن هذا الإجراء “يهدد بتقويض أداة يعتمد عليها المعلنون للتواصل مع الناشرين والوصول الفعّال إلى جمهورهم”.
يُذكر أن وزارة العدل كانت قد كثّفت جهودها حديثًا لمحاسبة شركات التقنية الكبرى على ممارسات احتكارية في مجالات متعددة، في إطار مساعٍ إلى إعادة التوازن إلى بيئة السوق الرقمية، كما دخلت في مواجهة أخرى موازية مع شركة ميتا.