محلل سياسي: الجيش اللبناني يحظى بدعم دولي وعربي
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أكد الكاتب الصحفي والمحلل السياسي وجدي العريضي، خلال لقاء من بيروت، أن الجيش اللبناني أظهر كفاءته القتالية واللوجستية في حربه ضد الإرهاب في جرود البقاع، حيث نجح في طرد الإرهابيين، مشيرًا إلى أن الجيش قدم تضحيات كبيرة وسقط منه شهداء أثناء تأدية واجباته الوطنية، خاصة في الجنوب اللبناني.
وأضاف العريضي، خلال حديثه مع الإعلامية مارينا المصري، في برنامج «مطروح للنقاش» عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»: «عندما يكون هناك اتفاق وغطاء دولي، يجب أن يكون الجيش اللبناني هو الجهة الوحيدة المسؤولة عن المراقبة والمواكبة، كما هو الحال الآن.
وتابع العريضي: «هناك من يشكك في قدرة الجيش اللبناني على مواجهة إسرائيل، لكن يجب أن نتذكر أن إسرائيل اجتاحت الجنوب اللبناني ودمّرته ووصلت حتى إلى سوريا، أين كان نظام الأسد وإيران من حماية الجيش السوري حينها؟».
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة قد تحمل تغيرات كبيرة مع وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى الحكم، مما قد يؤثر على الأوضاع في المنطقة ويعيد تشكيل المشهد السياسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الإرهاب الجيش اللبناني المزيد الجیش اللبنانی
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب ترتفع بدعم من ضعف الدولار وتهديدات ترامب التجارية
شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا ملحوظًا في بداية تعاملات الإثنين، بدعم من تراجع الدولار الأمريكي وعودة التوترات الجيوسياسية والتجارية، خاصة بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نيته مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.6% إلى 3309.89 دولار للأونصة، كما زادت العقود الأمريكية الآجلة بنفس النسبة لتسجل 3333.30 دولار، بحسب ما أفادت وكالة رويترز. يأتي ذلك في وقت تراجع فيه مؤشر الدولار بنسبة 0.1%، ما يجعل الذهب أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى، ويعزز الإقبال على شرائه كملاذ آمن.
وكان ترامب قد أعلن، الجمعة، عن رفع مرتقب للرسوم الجمركية من 25% إلى 50% على واردات الصلب والألمنيوم، ما استدعى تحذيرات فورية من المفوضية الأوروبية التي أكدت استعداد القارة العجوز للرد، وهو ما أعاد المخاوف من نشوب حرب تجارية جديدة بين واشنطن وبروكسل.
اضطرابات جيوسياسية تعزز الاتجاه نحو الذهبتزايدت المخاوف الجيوسياسية بفعل تصعيد خطير في الحرب بين أوكرانيا وروسيا، حيث شهدت الأيام الماضية واحدة من أكبر المعارك بالطائرات المسيّرة، إلى جانب تفجير جسر وانهياره على قطار للركاب داخل روسيا، إضافة إلى هجوم على قاذفات روسية نووية في عمق سيبيريا، ما زاد من التوتر في الأسواق العالمية.
يتوقع المستثمرون حاليًا أن يتجه مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس خلال العام، بدءًا من أكتوبر المقبل، في محاولة لتهدئة الاقتصاد وسط الضغوط المتزايدة.
وبحسب أحدث البيانات، ارتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي – وهو المؤشر المفضل للفيدرالي لقياس التضخم – بنسبة 2.1% على أساس سنوي خلال أبريل، أي أقل قليلاً من التوقعات البالغة 2.2%.
وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، فقد ارتفعت الفضة بنسبة 0.2% إلى 33.04 دولار للأونصة، وتراجع البلاتين بنسبة 0.2% إلى 1054.28 دولار، أما البلاديوم استقر عند 970.79 دولار.
وتشير هذه المؤشرات إلى استمرار الإقبال على المعادن النفيسة كأصول آمنة، في ظل اضطرابات السياسة الدولية وتغير السياسات الاقتصادية الأمريكية.