صحيفة إسرائيلية تكشف بعض تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار المحتمل بغزة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
كشفت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية اليوم الاثنين عن بعض تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار المحتمل في غزة ومراحل تنفيذه، والذي توقعت واشنطن التوصل إليه خلال هذا الأسبوع.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أن إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية ( حماس) تقتربان من اتفاق سيتم بموجبه إطلاق سراح 33 أسيرا في غزة في المرحلة الأولى.
وقالت إن القوات الإسرائيلية ستنسحب تدريجيا من غزة باستثناء محيط أمني غير محدد في المرحلة الأولى.
وبحسب المصدر نفسه، ستبدأ مفاوضات المراحل اللاحقة بعد 16 يوما من سريان وقف إطلاق النار في القطاع.
كما نقلت جيروزاليم بوست عن المصدر أن من المتوقع أن تكون المرحلة الأولى من الاتفاق لمدة 42 يوما.
وفي وقت سابق اليوم، نقل موقع أكسيوس الإخباري عن مصدر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على تنازلات بشأن الانسحاب من محوري فيلادلفيا ونتساريم بقطاع غزة، كما وافق على تنازلات جديدة بشأن الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم.
ويأتي الكشف عن بنود الاتفاق المحتمل في وقت تحدثت فيه وسائل إعلام إسرائيلية عن استعدادات في إسرائيل لاستقبال أسرى إسرائيليين سيفرج عنهم ضمن الصفقة المفترضة، وتلقي قوائم بأسماء أسرى فلسطينيين سيفرج عنهم ضمن اصلفقة نفسها.
إعلانوخلال مختلف مراحل التفاوض، ظلت حركة حماس تشدد على أن اتفاق يجب أن يفضي إلى وقف الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي وعودة النازحين إلى ديارهم في قطاع غزة.
وقبل يومين، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أميركية -وصفتها بالمطلعة- أن الحديث يدور عن صفقة متعددة المراحل وتضمن إعادة كل المحتجزين الإسرائيليين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تحفظات إسرائيلية جديدة تعرقل تقدم صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة
كشفت وسائل عبرية، اليوم الأربعاء، عن تلقي حركة حماس تحفظات إسرائيلية جديدة على ردها الأخير بشأن مقترحات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، الأمر الذي قد يعيد المفاوضات إلى نقطة الصفر.
وبحسب تقرير لموقع "والا"، فإن الوسطاء الإقليميين أبلغوا قيادة حماس بثلاثة تحفظات رئيسية قدمتها إسرائيل، وهي:
رفض الانسحاب من محور فيلادلفيا، الذي يمتد على الحدود بين غزة ومصر.
معارضة مبدأ تسليم جثث قتلى إسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
رفض بنود تتعلق بإعادة انتشار جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل قطاع غزة.
نتنياهو يطرح "خطة بديلة"
في خضم هذه التطورات، عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع وزاري أمني عقد مساء الإثنين، خطة بديلة للتعامل مع تعثر المفاوضات. وتشمل الخطة منح الوسطاء مهلة قصيرة لإقناع حماس بالموافقة على مقترح الاتفاق المطروح منذ أسبوعين، والذي تقول إسرائيل إنها وافقت عليه بالفعل.
وحذر نتنياهو من أن "إسرائيل لن تنتظر إلى ما لا نهاية"، مشيرًا إلى أنه في حال استمرار الرفض أو المماطلة من جانب حماس، فإن تل أبيب ستبدأ بخطوات أحادية الجانب، تشمل ضم أراض في قطاع غزة وإنشاء إدارة مدنية وأمنية خاصة لإدارتها.
وقال مكتب نتنياهو في بيان رسمي: "سنواصل العمل بمسؤولية كما فعلنا دائمًا، وسنسعى جاهدين لاستعادة الرهائن وهزيمة حماس. هذه هي الطريقة الوحيدة لضمان السلام للإسرائيليين والفلسطينيين".
جولة تفاوض جديدة مرتقبة
من جهتها، أكدت تقارير عربية أن الوسطاء الدوليين يسعون لعقد جولة مفاوضات جديدة خلال الأيام المقبلة، في محاولة لتقريب وجهات النظر حول النقاط الخلافية المتبقية.
وقالت التقارير إن "العديد من البنود قد تم الاتفاق عليها بالفعل في الجولات السابقة، ويبقى الآن التوصل إلى حل للقضايا الأكثر تعقيدا".
في الوقت ذاته، أكدت حركة حماس عبر قنوات إعلامية عربية، استعدادها لإظهار مرونة إضافية في بعض الملفات، دون التنازل عن "الثوابت الوطنية"، خاصة فيما يتعلق برفع الحصار وضمان انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.
خيار التصعيد لا يزال مطروحا
وتشير تقديرات عسكرية إسرائيلية إلى أن استمرار الجمود في المفاوضات قد يدفع إسرائيل إلى توسيع نطاق العمليات العسكرية، بما في ذلك تطويق مدينة غزة والمخيمات الكبرى وشن عمليات برية جديدة.
وأضافت مصادر أمنية أن " تدمير البنى التحتية لحماس وتصفيات ميدانية لقادة بارزين، تعزز قدرة جيش الاحتلال على فرض واقع جديد على الأرض إذا اقتضى الأمر".