راغب علامة يحتفل بنجاح الموسم الثاني من “إكس فاكتور” ويستعد لمفاجآت غنائية جديدة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أعرب السوبر ستار راغب علامة عن سعادته البالغة بالنجاح الكبير الذي حقّقه الموسم الثاني من برنامج “إكس فاكتور” على شاشة تلفزيون دبي، مهنئاً المشترك السوري عبد الرحيم الحلبي بفوزه بلقب البرنامج. وأشاد علامة بالفائز واصفاً إيّاه بأنّه صاحب صوت جميل استطاع أن يحقّق تطوراً لافتاً مع تقدّم حلقات البرنامج، مؤكّداً أن عبد الرحيم استحقّ اللقب بجدارة.
وفي تصريحات له، أثنى علامة على الأصوات الخمسة التي وصلت إلى النهائيات، واصفاً إياها بأنّها في غاية الروعة، لكنّه أشار إلى أنّ تصويت الجمهور كان العامل الحاسم الذي رجّح كفّة الحلبي للفوز.
كما أشاد السوبر ستار بالأجواء المميزة التي سادت كواليس البرنامج، حيث وصف زميله في لجنة التحكيم، الفنّان الإماراتي فايز السعيد، بأنه “أخ وصديق عزيز جداً”، وأعرب عن إعجابه الكبير بأداء الفنّانة رحمة رياض التي وصفها بأنها “أثبتت جدارتها وملأت مكانها في اللجنة بامتياز”.
وفي سياق آخر، يعيش علامة فترة حافلة بالتحضيرات لأعماله الغنائيّة الجديدة، حيث يقضي ساعات طويلة يومياً في الأستوديو للإشراف على تسجيل الأغاني التي يُنتظر أن تشكّل مفاجأة لجمهوره. وعلى الرغم من أن أغنية جديدة كانت مقررة للإصدار قبل شهر رمضان المبارك، فإن علامة يفكر حالياً في تأجيل الإصدارات إلى ما بعد انتهاء الشهر الكريم، لضمان تقديم أعمال تحمل نفحة جديدة ومميزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علامة راغب المزيد
إقرأ أيضاً:
ذكرى مولده.. راغب مصطفى غلوش قلب التلاوة النابض وركن راسخ في خدمة القرآن
تحل اليوم ذكرى مولد القارئ الكبير الشيخ راغب مصطفى غلوش –رحمه الله– الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى في الرابع من فبراير عام 2016م، عن عمر ناهز 77 عامًا، بعد مسيرة حافلة في خدمة كتاب الله –عز وجل–، جمع فيها بين الأداء المؤثر، والحضور الدولي، والتفاني في تلاوة القرآن الكريم وتعليمه.
ولد الشيخ راغب مصطفى غلوش في 5 يوليو عام 1938م بقرية برما التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية، ونشأ في بيئة قرآنية عريقة، حيث أتمَّ حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، ثم انتقل إلى مدينة طنطا ليتلقى علوم التلاوة والتجويد على يد كبار المشايخ، وكان من أبرزهم الشيخ عبد الغني الشرقاوي.
تمكّن الشيخ غلوش –بفضل موهبته المتميزة وصوته الخاشع– من أن يبهر جمهور المستمعين، فانضم للإذاعة المصرية في مطلع الستينات، وهو في أوائل العشرينات من عمره، ليصبح من أصغر قراء عصره الذين سطعت أسماؤهم على الساحة القرآنية.
مثّل الشيخ راغب غلوش مصر في العديد من المحافل والبعثات القرآنية الرسمية، وصدح بصوته في أرجاء العالم الإسلامي، فزار العديد من الدول العربية والإسلامية، حاملًا رسالة القرآن الكريم، ومجسدًا صورة القارئ المصري الذي يجمع بين الإتقان والروح.
تميّز الشيخ –رحمه الله– بصوت مهيب ذي طابع خاشع، عرف بصدق النغمة وعمق الإحساس، وكان أداؤه لنغمة الصبا مؤثرًا لدرجة استثنائية، فلقبه بعض محبيه بـ"قلب التلاوة النابض"، لما لقراءاته من أثر لا يُنسى في نفوس المستمعين.
وأحيت وزارة الأوقاف ذكرى مولده عبر صفحته الرسمية ، وقالت عبر صفحتها الرسمية:" نحيي هذه الذكرى المباركة، لنتضرع إلى الله –عز وجل– أن يتغمد الشيخ راغب مصطفى غلوش بواسع رحمته، وأن يجعل تلاوته نورًا له في قبره، وأن يثيبه على ما قدّم من جهد في خدمة كتاب الله، وأن يُلهم أبناءنا وبناتنا التأسي بنموذج هذا القارئ الجليل في الإخلاص، وحُسن الأداء، والتمسك بالقرآن الكريم سلوكًا ومنهجًا.
رحم الله الشيخ راغب مصطفى غلوش، وجزاه عن القرآن وأهله خير الجزاء.