مستخدمو البريد بجهة الشمال في احتجاجات بسبب "الحكرة"
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
خاض صباح اليوم، الإثنين، مستخدمو البريد (الجامعة الوطنية للبريد واللوجستيك التابعة للاتحاد المغربي للشغل)، وقفة احتجاجية إنذارية، أمام الوكالة الرئيسية للبريد بنك ومركز التوزيع بتطوان.
وأوضح بيان للمكتب الجهوي لجهة الشمال، أن الوقفة الاحتجاجية الإنذارية جاءت « بعد قطع كل السبل السلمية والحوارية، إثر العقاب الجماعي الذي تعرض له البريديات والبريديون بالجهة، بعدما تم استهداف أرزاقهم ومسارهم المهني في سابقة خطيرة لم تعرفها الجهة طيلة سنوات التدبير والتسيير السابقة ».
وأفاد البيان الذي اطلع عليه « اليوم24 » بأن الشكل الاحتجاجي جاء لاستنكار « الفوضى والعشوائية التي تسببت في سوء تدبير العنصر البشري والخصاص الذي يعرفه القطاع ».
وأشار بيان المكتب الجهوي لجهة الشمال للجامعة الوطنية للبريد واللوجستيك، إلى أن الوقفة الاحتجاجية الإنذارية أملتها « فرض عقدة أهداف تجارية مبالغ فيها بشكل كبير وغير معقلن، إذ لا تلامس ولا تنسجم بتاتا مع الظروف الكارثية التي تعيشها جل الوكالات لا على مستوى تدبير العنصر البشري ولا على مستوى التدبير الإداري واللوجستيكي »، بحسب قوله.
وطالب المحتجون بـ « فتح حوار مباشر مع الإدارة المركزية والمسؤولين على المستوى الجهوي »، و »البت في شكايات كل المتضررين من هذا العقاب الجماعي سواء على مستوى المنحة أو التقييم السنوي لسنة 2024″، مع « التسوية الفورية وإرجاع كل الاقتطاعات غير المبررة وغير المسؤولة للمتضررين ».
وحذر المحتجون من « مغبة الرفع من منسوب الاحتقان إلى ما لا يحمد عقباه في حالة التعامل السلبي مع مطالب الشغيلة بالجهة »، مناشدين القيادة الوطنية إلى تحمل مسؤوليتها جراء « هاته الجريمة النكراء التي تعرض لها مناضلات ومناضلو الجهة ».
صور أحمد معتكف
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: احتجاج البريد الظلم تطوان طنجة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء بلغاريا يعلن استقالة حكومته بعد احتجاجات واسعة
أعلن رئيس الوزراء البلغاري روسين جيليازكوف، اليوم الخميس، استقالة حكومته بعد أقل من عام على توليها السلطة، في خطوة جاءت غداة مظاهرات حاشدة اجتاحت العاصمة صوفيا وعدة مدن، احتجاجا على الفساد والسياسات الاقتصادية المثيرة للجدل.
وقال جيليازكوف في مؤتمر صحفي عقب اجتماع قادة الأحزاب الحاكمة: "أود إعلامكم بأن الحكومة تستقيل اليوم"، مضيفا أن القرار جاء قبل 3 أسابيع من انضمام بلغاريا رسميا إلى منطقة اليورو في الأول من يناير/كانون الثاني المقبل. وأكد أن "القوة تنبع من صوت الشعب"، في إشارة إلى الضغط الشعبي المتزايد.
وجاءت الاستقالة قبل دقائق من تصويت كان مقررا في البرلمان على مذكرة لحجب الثقة عن الحكومة، بعد أسابيع من احتجاجات متواصلة ضد مشروع ميزانية عام 2026، الذي تضمن رفع الضرائب والمساهمات الاجتماعية.
وعلى الرغم من سحب الحكومة للمشروع الأسبوع الماضي، استمرت المظاهرات التي اعتبرها المحتجون تعبيرا عن رفضهم "لنموذج الحكم القائم على الفساد"، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".
وشهدت شوارع صوفيا، مساء أمس الأربعاء، تجمع عشرات الآلاف من المتظاهرين، في أكبر حراك شعبي منذ نهاية الشهر الماضي، رافعين شعارات مثل "استقيلوا" و"كفى فسادا". وامتدت الاحتجاجات إلى عشرات المدن الأخرى، في بلد يعد الأفقر بين دول الاتحاد الأوروبي، ويعاني من مستويات قياسية لانعدام الثقة في المؤسسات، بحسب استطلاعات الرأي.
وكان الرئيس البلغاري رومن راديف قد دعا الحكومة إلى التنحي، وقال في رسالة للبرلمان: "بين صوت الشعب وخوف المافيا، استمعوا إلى الساحات".
وبموجب الدستور، سيطلب راديف من الأحزاب محاولة تشكيل حكومة جديدة، وفي حال فشلها، سيكلف إدارة انتقالية حتى إجراء انتخابات مبكرة، في بلد شهد 7 انتخابات خلال 4 سنوات وسط انقسامات سياسية عميقة.
إعلانوعلى الرغم من الأزمة السياسية، يتوقع أن تمضي عملية انضمام بلغاريا إلى اليورو في موعدها، لكن محللين حذروا من أن استمرار حالة عدم الاستقرار قد يفاقم المخاوف الاقتصادية والاجتماعية، في ظل أزمة ثقة غير مسبوقة بين المواطنين والسلطة.