احتجاج أمام محكمة تطوان تزامنا مع محاكمة طلبة على خلفية عنف جامعي
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
احتج، الإثنين، مجموعة من الطلبة أمام المحكمة الابتدائية بتطوان، تزامنا مع جلسة لمحاكمة زملائهم على خلفية أحداث العنف التي عرفتها كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بتطوان، بداية شهر يناير الجاري.
وطالب المحتجون بإطلاق سراح زملائهم الذين اعتبروهم « معتقلين سياسيين »، ونددوا بمتابعتهم في حالة اعتقال من طرف النيابة العامة المختصة، حيث رفعوا شعارات تدعو لإنهاء محاكمتهم وتمتيعهم بالحرية لاعتبارهم أبرياء مما نسب إليهم.
وقررت المحكمة تأجيل محاكمة الطلبة الخمسة المعتقلين إلى الإثنين 20 يناير الجاري، حيث تمت متابعهم في حالة اعتقال بتهم المساهمة في مشاجرة وقع أثناءها ضرب وجرح، وحيازة أسلحة دون مبرر مشروع، وإلحاق أضرار مادية بمال منقول للغير، وتعييب أشياء مخصصة للمنفعة العامة.
هذا، وشهدت كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بتطوان، يوم الخميس 2 يناير اشتباكات عنيفة بين فصائل طلابية، حيث تم تبادل الرشق بالحجارة، مما أدى إلى تسجيل خسائر مادية عديدة، إذ تضررت مجموعة من السيارات، فيما أصيبت طالبات بنوبات خوف وهلع.
كلمات دلالية العنف الجامعي تطوان محكمة تطوانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: العنف الجامعي تطوان محكمة تطوان
إقرأ أيضاً:
طلبة المراكز الصيفية بذمار ينظمون عرضا كشفيا طلابيا
نظّمت اللجنة الفرعية للأنشطة والدورات الصيفية والتعبئة العامة بمحافظة ذمار، اليوم، عرضًا كشفيًا لطلاب المدارس الصيفية النموذجية، بحضور وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي.
وخلال العرض، أشاد المحافظ محمد البخيتي بجهود اللجنة الفرعية والتعبئة العامة في إنجاح الأنشطة والدورات الصيفية وتنظيم هذا العرض الرمزي، مشيراً إلى الدور الفاعل للأنشطة والدورات في إعداد جيلٍ واعٍ بدوره المستقبلي، ومحصّن من الأفكار الضالة والهدّامة ضمن الحرب الناعمة.. لافتًا إلى مساعي العدو في استهداف النشء والشباب.
من جهته، استعرض مسؤول التعبئة العامة أحمد الضوراني، في العرض الذي حضره أعضاء مجلس الشورى حسن عبدالرزاق، وعبده العلوي، ومحمد الفاطمي، ووكيلا المحافظة محمد عبدالرزاق، وعلي عاطف، ومدير الأمن العميد محمد المهدي، جهود القائمين على الدورات الصيفية والكوادر التعليمية في بناء وتأهيل الشباب في مختلف المجالات الثقافية، والقرآنية، والعلمية، والرياضية.
ولفت إلى دور الأنشطة والدورات الصيفية في بناء النشء والشباب وتزويدهم بهدى الله، وتحصينهم من كافة الأخطار التي تهددهم وتهدد مجتمعاتهم.
وأكد أن العرض الكشفي الطلابي يعكس الهوية الإيمانية للملتحقين بالدورات الصيفية، ومستوى اللياقة البدنية والمهارات التي اكتسبوها خلالها.
حضر العرض عدد من القيادات التنفيذية والمحلية.