تسليم 75 مشروعا لمستفيدي «تكافل وكرامة» ضمن برنامج «فرصة»
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أعلن برنامج «فرصة» للتمكين الاقتصادي التابع لوزارة التضامن الاجتماعي تسليم عددا من المشروعات الجديدة لمستفيدي برنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة» داخل محافظة أسيوط، تحديدا بمركز منفلوط، قرية نزه رميح، وذلك في إطار خطة البرنامج لتوفير الإستقلالية للمواطنين الأكثر احتياجا، لتجنبهم الاتكالية وفتح مصدر رزق دائم لهم.
وأوضح برنامج «فرصة» للتمكين الاقتصادي أنه جرى تسليم عدد 75 مشروعا «تربية أغنام» لمستفيدي برنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة»، بالإضافة إلى تسليم كميات من الأعلاف نحو 100 كيلو يكفي دوره إنتاجية.
ندوات التوعية بتربية الماعز والتدريبات الفنية اللازمة لإدارة المشروعوأشار إلى أن تسليم المشروعات جاء بالشراكة مع مؤسسة صناع الحياة، مؤكدا أن تسليم المشروعات لمستفيدي برنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة» جاء بعد الحصول على ندوات جرى توفيرها من قبل البرنامج داخل المحافظة، حول التوعية بتربية الماعز والتدريبات الفنية اللازمة لإدارة المشروع.
برنامج «فرصة» للتمكين الإقتصادي أحد البرامج المهمة التي تتبع وزارة التضامن الاجتماعي، والتي تستهدف توفير المشروعات وفرص العمل للأسر الأكثر احتياجا، خاصة المستفيدين من برنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة» داخل المحافظات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج فرصة التمكين الإقتصادي التضامن تکافل وکرامة
إقرأ أيضاً:
تأخر تسليم الدبلومات يعرقل مسار خريجي الجامعات المغربية
زنقة 20 ا الرباط
يعاني عدد من خريجي الجامعات والمعاهد العليا بالمغرب من تأخر تسليم شواهد التخرج، وهو ما يتسبب في حرمانهم من فرص الشغل أو متابعة الدراسة، سواء داخل الوطن أو خارجه، ويعطل اندماجهم في الحياة المهنية والأكاديمية في مرحلة دقيقة من مسارهم.
وتحول الإجراءات الإدارية المعقدة وطول آجال المعالجة الورقية دون حصول عدد من الخريجين على وثائقهم في الوقت المناسب، ما يدفعهم أحيانا إلى خسارة فرص ثمينة في مسابقات التوظيف أو التسجيل في مؤسسات جامعية بالخارج.
وأمام هذا الوضع، تتعالى الدعوات من مختلف الفاعلين والمجتمع المدني إلى ضرورة تفعيل الرقمنة داخل المؤسسات الجامعية، من أجل تبسيط المساطر الإدارية، وضمان ولوج الخريجين إلى هذه الخدمة العمومية الحيوية في آجال معقولة، وفق مبادئ الحكامة الجيدة، والإنصاف، وتكافؤ الفرص.
ويعتبر تسليم شهادة التخرج حقا أساسيا يترتب عليه مسار مهني وأكاديمي مهم، مما يجعل تسريع وتيرة معالجة الملفات واعتماد الحلول الرقمية ضرورة ملحة لتفادي مزيد من المعاناة والإقصاء غير المبرر.