أكبر مصدّري «الغاز المسال» في إفريقيا.. الجزائر بالمركز الثاني
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أظهرت قائمة أكبر مصدري الغاز المسال في إفريقيا، تراجع الجزائر إلى المركز الثاني خلال العام الماضي مع استحواذ الدول الأوروبية على معظم الشحنات بقيادة تركيا وفرنسا.
وارتفعت الصادرات الجزائرية من الغاز المسال، خلال الربع الأخير من العام الماضي، بنسبة 6%، وبمقدار 150 ألف طن على أساس ربع سنوي.
واستحوذت فرنسا وتركيا على الحصة الأكبر من صادرات الجزائر من الغاز المسال خلال عام 2024، حيث بلغت نسبتهما 63% من إجمالي الشحنات، وفقًا لتقرير “مستجدات أسواق الغاز المسال العربية والعالمية في 2024” الصادر عن وحدة أبحاث الطاقة.
وبحسب التقرير ارتفعت صادرات الغاز المسال الجزائري إلى 2.76 مليون طن، خلال الفترة الممتدة من أكتوبر إلى ديسمبر 2024، مقابل 2.61 مليون طن في الربع الثالث السابق له، وهو التراجع الذي يعقب فترة تراجع سجلت في الربع الثالث من العام الماضي، مقارنة بالربع الثاني السابق له، والذي بلغت فيه 3.27 مليون طن.
وجاءت الجزائر في المركز الثاني بقائمة أكبر مصدري الغاز المسال على مستوى القارة الإفريقية، خلال العام الماضي، بحجم صادرات سنوي تراجع إلى 11.62 مليون طن، مقابل 13.45مليون طن في عام 2023.
وأرجع مدير وحدة أبحاث الطاقة، أحمد شوقي، هبوط صادرات الجزائر من الغاز المسال في 2024، وتحديدا في النصف الثاني، إلى “انخفاض الإمدادات من محطة أرزيو بولاية وهران جراء عمليات الصيانة”.
يأتي هذا إلى جانب “زيادة الطلب المحلي، خلال الصيف، مع درجات الحرارة المرتفعة، التي دفعت استهلاك الكهرباء لمستويات قياسية”.
وسجل شهر سبتمبر أعلى معدل شهري في صادرات الجزائر من الغاز المسال، خلال العام الماضي، بحجم وصل إلى 1.15 مليون طن، فيما سجل شهر يوليو الماضي أقل معدل خلال العام بكمية 0.710 مليون طن.
وجاءت تركيا على رأس قائمة أكبر الدول المستوردة للغاز المسال الجزائري في 2024، بكمية بلغت4.05 مليون طن، وتلتها فرنسا بحجم 3.26 مليون طن، وإسبانيا بنحو 1.66مليون طن، فيما حلت إيطاليا في الترتيب الرابع بكمية وارداتها من الغاز الجزائري بلغت 1.39مليون طن في العام الماضي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجزائر الغاز المسال فرنسا من الغاز المسال صادرات الجزائر العام الماضی خلال العام ملیون طن
إقرأ أيضاً:
طفرة تاريخية.. الزراعة: صادرات القطاع حققت 8.8 مليون طن حتى الآن
كشف علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن تحقيق الصادرات الزراعية المصرية حتى الآن، حوالي 8.8 مليون طن، وذلك بزيادة تقارب 750 ألف طن عن نفس الفترة العام الماضي.
يأتي ذلك وفقا لتقرير رسمي تلقاه الوزير من الدكتور محمد المنسي رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي، بقطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، حول أبرز إحصائيات الصادرات الزراعية المصرية، وتقدمها حتى الآن.
ووفقا للتقرير واصلت الموالح المصرية تصدرها قائمة الصادرات الزراعية المصرية، بكمية إجمالية تجاوزت 2 مليون طن، تليها البطاطس الطازجة بكمية 1.3 مليون طن، ثم تأتي البطاطا في المركز الثالث بكمية إجمالية حوالي 328 ألف طن، يليها الفاصوليا (طازجة + جافه) في المركز الرابع بكمية حوالي 312 ألف طن، ثم البصل الطازج في المركز الخامس بكمية إجمالية 282 ألف طن.
وأشار التقرير إلى تقدم عدد كبير من الحاصلات الزراعية المصرية الأخرى، من بينها العنب بكمية 191 ألف طن، الرمان بكمية 154 ألف طن، ثم المانجو 122 ألف طن، تليها الطماطم، والفراولة الطازجة، الثوم الطازج، والجوافة.
وفي سياق متصل أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن هذه الطفرة التاريخية، في الصادرات الزراعية المصرية، تعد دليلاً قاطعاً على قوة ومرونة الاقتصاد الوطني، وتؤكد على التزام مصر بأعلى معايير الجودة والسلامة الغذائية التي تتطلبها الأسواق الدولية، كما انها شهادة دولية على نجاح مصر في تعزيز تنافسية صادراتها.
وأشار الوزير إلى أن المنتج المصري يحظى بثقة كبيرة في الأسواق الدولية، مما يعزز مكانة مصر كقوة زراعية عالمية ويسهم بفاعلية في دعم الاقتصاد الوطني وجذب العملة الأجنبية، وذلك بإعتبار الصادرات الزراعية أحد الأعمدة الرئيسية لدعم الاقتصاد الوطني، مشيداً بالجهود المبذولة من جميع حلقات المنظومة، بدءاً من المزارع وانتهاءً بالمصدر.
ولفت الوزير إلى الدور المحوري الذي تلعبه الإدارة المركزية للحجر الزراعي والمعامل المرجعية في ضمان سلامة المنتجات، فضلا عن العلاقات الزراعية الخارجية، وجهود الوزارة المستمرة بالتعاون مع الجهات المعنية لفتح المزيد من الأسواق الجديدة وغير التقليدية أمام المنتجات المصرية، وتذليل كافة التحديات اللوجستية والإجرائية التي تواجه المصدرين لدعم استدامة النمو في قطاع الصادرات.