الكويت تعتزم إعادة فتح سفارتها في دمشق
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أكد وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا، اليوم الاثنين، أن الكويت تعتزم إعادة فتح سفارتها في العاصمة السورية دمشق قريبا.
وقال اليحيا للصحفيين إن الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية يعتزم زيادة مساعداته لسوريا.
وكان اليحيا والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي -وهو كويتي أيضا- قد زارا دمشق أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي، مما أشار إلى الانفتاح على إقامة علاقات في أعقاب إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد الشهر الماضي.
والتقى اليحيا والبديوي خلال الزيارة بالقائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع.
وقطعت دول خليجية عدة علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا، وأغلقت سفاراتها في دمشق اعتبارا من العام 2012، احتجاجا على قمع النظام المظاهرات السلمية التي شهدتها البلاد آنذاك.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي بسطت فصائل معارضة سورية سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها على مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
عرض جديد من برشلونة لضم حمزة عبد الكريم مهاجم الأهلي
أثار قرار النادي الأهلي برفض العرض المقدم من نادي برشلونة الإسباني لاستعارة لاعبه الصاعد حمزة عبد الكريم لمدة ستة أشهر حالة من الجدل داخل الوسط الكروي، خاصة أن مثل هذه الفرصة نادرًا ما تتاح للاعب في هذا العمر.
وكانت إدارة الأهلي قد أبدت موافقة مبدئية على مناقشة العرض قبل أن تتحفظ عليه في مراحله النهائية، وسط تضارب في الأرقام المتداولة بشأن القيمة المالية.
وأعلن الأهلي أن العرض الإسباني تضمن 500 ألف يورو في حال تفعيل بند الشراء عقب انتهاء فترة الإعارة، إلى جانب بعض المزايا المالية الإضافية حال تصعيد اللاعب للفريق الأول أو إعادة بيعه مستقبلًا.
في المقابل، أكدت مصادر أخرى أن برشلونة عرض مبلغًا يصل إلى مليون ونصف مليون دولار عند التعاقد، مع حصول الأهلي على نسبة 15% من قيمة إعادة بيع اللاعب مستقبلًا، فضلًا عن امتيازات مالية يتم الاتفاق عليها حال تصعيده للفريق الأول، على أن تُحسم تفاصيلها خلال مرحلة توقيع العقود.
ورغم تحفظ القلعة الحمراء على العرض حتى الآن، فإن حمزة عبد الكريم يضغط بقوة من أجل الرحيل إلى برشلونة خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة في يناير.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟