شرائح الكيوي بالشيكولاتة البيضاء.. سناكس صحي لأطفالك
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
إذا كنتِ تبحثين عن طريقة مبتكرة ولذيذة لتقديم وجبات خفيفة لأطفالك، فلا يوجد أفضل من شرائح الكيوي بالشيكولاتة البيضاء، هذه الوجبة تجمع بين الطعم الرائع والفوائد الصحية التي يحتاجها الأطفال، ما يجعلها خيارًا مثاليًا في أي وقت من اليوم، سواء كان أثناء الاستراحة في المدرسة أو كوجبة خفيفة بعد الظهيرة.
الفوائد الصحية للكيوييعتبر الكيوي من الفواكه الغنية بالفيتامينات والمعادن الأساسية التي تعزز من صحة الأطفال، فهو يحتوي على فيتامين C بنسبة عالية، وهو من العناصر الغذائية الضرورية لتعزيز جهاز المناعة والوقاية من الأمراض.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الكيوي على الألياف الغذائية التي تساهم في تحسين الهضم وتعزيز صحة الأمعاء، ما يساعد في تجنب الإمساك ويعزز من صحة الجهاز الهضمي بشكل عام، بحسب ما نشره موقع “هيلثي”.
كما أن الكيوي يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساهم في حماية خلايا الجسم من التلف الناجم عن الجذور الحرة، ما يعزز من صحة الجلد ويحسن من المظهر العام للأطفال.
الشيكولاتة البيضاء: إضافة لذيذة وصحية
أما الشيكولاتة البيضاء، فهي مصدر غني بالكالسيوم والمغنيسيوم، وهما عنصران أساسيان لبناء عظام قوية وصحة أسنان جيدة.
وعلى الرغم من أنها تحتوي على كمية من السكر، فإن تناولها باعتدال لا يشكل خطرًا إذا تم دمجها مع الفواكه الطازجة مثل الكيوي.
لتحضير هذا الإسناكس الصحي، قومي بتقطيع الكيوي إلى شرائح رفيعة وضعيها في صينية مغطاة بورق الزبدة.
ثم قومي بتذويب الشيكولاتة البيضاء برفق باستخدام حمام مائي أو الميكروويف، وضعيها على شرائح الكيوي باستخدام ملعقة صغيرة أو فرشاة. يمكن تزيين الشرائح ببعض المكسرات المجروشة أو جوز الهند المبشور لإضافة نكهة إضافية، للشيف سارة الحافظ.
خيار مثالي للوجبات الخفيفةشرائح الكيوي بالشيكولاتة البيضاء هي وجبة خفيفة مليئة بالفوائد وتناسب جميع الأعمار، ويمكن للأطفال الاستمتاع بها دون القلق من تناول الأطعمة المصنعة، قد تكون هذه الوجبة الصحية بداية لحياة غذائية متوازنة لهم، حيث يتعلمون الاستمتاع بالنكهات الطبيعية واللذيذة في نفس الوقت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صحة الجلد الكيوي مضادات التلف المزيد
إقرأ أيضاً:
احذر قبل تناول هذه المكملات الغذائية.. الطبيعي أحيانا خطر صامت
في عالم تتزايد فيه التوعية الصحية وتروَّج فيه المكملات الغذائية على نطاق واسع، يُخطئ البعض باعتبار هذه المنتجات آمنة بشكل مطلق، لكن الحقيقة أن تناول المكملات دون وصفة طبية أو إشراف مختص قد يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة، وتداخلات دوائية ضارة، وحتى تفاقم بعض الحالات الصحية.
الخطر في الجرعة... وليس في المادة وحدهارغم أن المكملات تُسوَّق على أنها طبيعية، إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة أنها آمنة، فبعض العناصر خاصة تلك التي تُخزن في الجسم ولا تُطرح بسهولة، مثل الفيتامينات الذائبة في الدهون، يمكن أن تُسبب التسمم عند تناولها بجرعات عالية أو لفترات طويلة دون مراقبة.
رغم أهميته لصحة البصر والمناعة، إلا أن الجرعات العالية منه قد تؤدي إلى تسمم الكبد، والدوخة، والغثيان، والعيوب الخلقية للحوامل، كونه يُخزن في الدهون، فإن الإفراط فيه خطير جدًا.
فيتامين Dيدعم المناعة وصحة العظام، لكنه قد يُسبب تراكم الكالسيوم في الدم، ما يؤدي إلى تلف الكلى، وضعف في القلب، وارتباك ذهني، يجب فحص مستويات فيتامين D قبل تناوله.
الحديديُستخدم لعلاج فقر الدم، لكن تناوله دون نقص مثبت قد يؤدي إلى الإمساك، الغثيان، تلف الكبد، وحتى فشل الأعضاء، خاصة لمن يعانون من أمراض مثل داء ترسب الأصبغة الدموية.
الكالسيومأساسي للعظام، لكن المكملات الزائدة منه قد تُسبب حصوات الكلى، وربما تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، عادةً يمكن للجسم الحصول على الكالسيوم من الطعام دون الحاجة لمكملات.
البوتاسيومضروري للقلب والعضلات، لكن الجرعات الزائدة قد تُسبب خللًا في نظم القلب، وقد تكون قاتلة، خاصةً لمن يُعانون من أمراض الكلى أو يتناولون أدوية للضغط.
الميلاتونينشائع لعلاج الأرق، لكن استخدامه دون إشراف قد يؤثر على الهرمونات، خصوصًا لدى الأطفال والمراهقين، وقد يتفاعل مع أدوية السكر والضغط.
تناول المكملات تحت إشراف طبي كامليجب على الفرد قبل البدء في تناول المكملات الغذائية وإضافتها إلى الروتين اليومي، أن يستشير الطبيب المختص وان يقوم بإجراء الفحوصات اللازمة قبل تناول تلك المكملات، لتجنب الإصابة بمضاعفات صحية خطيرة على صحة الفرد.