5 فواكه تقلل الكوليسترول في الجسم بشكل طبيعي
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
ارتفاع الكوليسترول في الدم من أبرز عوامل الخطر لأمراض القلب والسكتات الدماغية، ولكن الطبيعة تمنحنا وسائل بسيطة وفعالة للوقاية منه. وفقًا لموقع Healthline, فإن تضمين بعض أنواع الفواكه في النظام الغذائي يمكن أن يساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وتعزيز صحة القلب.
إليك أبرز 5 فواكه تساعد على تقليل الكوليسترول بشكل طبيعي:. أطعمة تقلل مستوى الكوليسترول الضار بالجسم
1. التفاح
يحتوي التفاح على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان، وخاصة "البكتين"، الذي يساعد في تقليل امتصاص الكوليسترول في الأمعاء. كما أن مضادات الأكسدة الموجودة في قشر التفاح تساهم في حماية القلب من التلف الناتج عن الكوليسترول.
2. الحمضيات (مثل البرتقال والجريب فروت)
غنية بفيتامين C ومركبات "الفلافونويد"، وتساعد هذه الفواكه في خفض الكوليسترول وتحسين تدفق الدم. حمض الستريك الموجود فيها يعزز من عملية التمثيل الغذائي للدهون، ما يسهم في تقليل تراكم الكوليسترول السيئ.
3. الأفوكادو
رغم احتوائه على نسبة عالية من الدهون، إلا أنها دهون أحادية غير مشبعة مفيدة. تناول الأفوكادو بانتظام يمكن أن يقلل من الكوليسترول الضار ويرفع من الكوليسترول الجيد (HDL)، بحسب ما أكده موقع Healthline.
4. العنب
العنب الأحمر والأرجواني يحتويان على مضادات أكسدة قوية تُعرف باسم "ريسفيراترول" التي تساعد في تقليل الالتهابات وتحسين مستويات الدهون في الدم، مما يساهم في خفض الكوليسترول الضار.
5. التوت بأنواعه (كالفراولة، التوت الأزرق، التوت الأسود)
التوت مصدر ممتاز للألياف ومضادات الأكسدة، كما تشير الأبحاث إلى أن تناوله بانتظام قد يقلل من الكوليسترول الكلي ويحمي من أمراض القلب عن طريق تقليل الالتهاب وتحسين وظائف الأوعية الدموية.
إدخال هذه الفواكه إلى نظامك الغذائي اليومي هو خطوة طبيعية وفعالة للمساعدة في تقليل الكوليسترول ودعم صحة القلب. ورغم فوائدها، لا تغني هذه الفواكه عن استشارة الطبيب، خاصة في حالات الكوليسترول المرتفع المزمن أو وجود أمراض مزمنة أخرى.
المصدر: Healthline
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتفاع الكوليسترول الكوليسترول كوليسترول الکولیسترول الضار فی تقلیل
إقرأ أيضاً:
تقنية تتبع بقع الدم.. كشف مبكر لاعتلال عضلة القلب لدى الأطفال
قال الدكتور أنطوان فخري عبد المسيح، أستاذ مساعد طب الأطفال بكلية طب القصر العيني، إن تقنية تتبع بقع الدم الحديثة تمثل طفرة في تشخيص أمراض القلب، خاصة عند الأطفال.
وأوضح فخري، خلال مداخلة ببرنامج «هذا الصباح» على شاشة اكسترا نيوز، أن هذه التقنية تتيح تتبع حركة جزيئات الدم داخل القلب بدقة عالية، لا تقتصر على المشاهدات العامة لتدفق الدم، بل تسمح برؤية كيفية تحرك الدم داخل البطين الأيسر والبطين الأيمن.
وأضاف أن التقنية تتيح ملاحظة «دوامة القلب» أو حركة الدم الدوامية داخل البطينات، والتي تمتلك خصائص معينة، لافتا إلى أن رؤية هذه الدوامات تساعد في التمييز بين الحركات الطبيعية للحجم والتدفق الدموي، والحركات غير الطبيعية التي قد تشير إلى اعتلال عضلة القلب، ما يعطي إشارات مبكرة جدًا تمكن الأطباء من التدخل بشكل أسرع.
شرح الدكتور أنطوان أهمية ما يُعرف بـمؤشر الإجهاد بعد الانقباض، وهو مقياس لحركة عضلة القلب بعد انقباضها، قائلا إن العضلة القلبية من المفترض أن تنقبض وتدفع الدم عبر الصمامات قبل أن تغلق هذه الصمامات، لأن أي انقباض يحدث بعد إغلاق الصمامات يكون غير فعال ولا يساهم في ضخ الدم.
وأضاف أن قياس هذا المؤشر يساعد في تقييم مدى كفاءة عمل عضلة القلب، ويساعد على كشف وجود أي خلل أو اعتلال مبكر في عضلة القلب، ما يُعد مهمًا جدًا في التشخيص المبكر وتحسين نتائج العلاج.