أبو ظبي.. انطلاق القمة العالمية لمستقبل الطاقة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أبوظبي – انطلقت في العاصمة الإماراتية أبوظبي، الثلاثاء، أعمال القمة العالمية لمستقبل الطاقة، يقدم خلالها المشاركون أحدث المنتجات المبتكرة في مزيج الطاقة العالمي (الوقود الأحفوري والطاقة المتجددة).
وقالت شركة مصدر الإماراتية للطاقة المتجددة (حكومية) التي تنظم الفعالية، إن القمة التي تستمر حتى 16 يناير/كانون ثاني الجاري، سجلت زيادة لافتة في تسجيل الزوار بنسبة تبلغ 25 بالمئة مقارنة مع نسخة العام الماضي.
وتجمع القمة أكثر من 30 ألف مشارك، بينهم مسؤولون حكوميون وقادة القطاع ورواد الاستدامة من جميع أنحاء العالم.
وفي كلمته الافتتاحية اليوم، قال وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي سلطان الجابر، إن بلاده انتقلت إلى مرحلة جديدة في مجال الطاقة النووية مع تشغيل 4 وحدات ضمن محطة براكة للطاقة النووية.
وأضاف الجابر أن الإمارات ستعلن اليوم عن إطلاق أول منشأة للطاقة المتجددة في العالم، قادرة على توفير الطاقة المتجددة على نطاق واسع بشكل مستقر ومستمر دون انقطاع.
وتشكل الفعالية منصة لعرض أحدث التطورات في مجالات الطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر، والذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا المناخ، ومبادئ الاقتصاد الدائري، والتمويل الأخضر، والمدن المستدامة.
ويتمحور تركيز جدول أعمال القمة هذا العام، حول الإمكانيات التي يتيحها الذكاء الاصطناعي، حيث ستتناول الجلسات المقررة إمكانات الذكاء الاصطناعي في تعزيز مستويات الكفاءة، وضمان أمن الإمدادات، وخفض الانبعاثات في قطاع الطاقة.
وقالت مصدر: ”وإلى جانب أعمال القمة، فقد تم إعداد معارض تضمّ سبعة مسارات رئيسية تغطي جميع جوانب منظومة الطاقة، وتتيح للزوار والوفود والجهات العارضة فرصة التعرف على رؤى معمقة حول آخر المستجدات والتطورات التي تؤثر في عدة مجالات“.
وتضم المسارات السبعة، معرض ومؤتمر الطاقة الشمسية والنظيفة، ومؤتمر المياه، ومعرض إيكو ويست، ومؤتمر المدن المستدامة، ومؤتمر التمويل المستدام، ومنتدى مستقبل النقل، إضافة إلى مؤتمر الطريق إلى 1.5 درجة مئوية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يعترف بتضرر أنابيب وخطوط نقل نفط في حيفا ويوقف ضخ الغاز من حقلين
الثورة نت/..
أعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية عن وقف ضخ الغاز مؤقتًا من حقلي “كاريش” و”لفيتان” في البحر المتوسط، بسبب التدهور الأمني، فيما لحقت أضرار بمنشآت لتكرير النفط في خليج حيفا نتيجة هجوم صاروخي إيراني.
وقالت شركة “خطوط الغاز الطبيعي “لإسرائيل” الحكومية، في بيان اليوم الأحد، إنها تلقّت تعليمات من وزير الطاقة بوقف ضخ الغاز الطبيعي من الحقلين البحريين “كاريش” و”لفيتان”.
وحذرت من أن القرار قد يؤثر على أنشطة عدد من شركات الطاقة المدرجة في بورصة يافا “تل أبيب”، التي تعتمد بشكل كبير على إمدادات الغاز من هذه المواقع.
بالتوازي، أعلنت شركة “بازان”، المشغلة لمجمع مصافي تكرير النفط في خليج حيفا، أن منشآتها تعرّضت لأضرار مباشرة نتيجة هجوم صاروخي إيراني استهدف شمال فلسطين المحتلة.
وذكرت الشركة أن الهجوم ألحق “أضرارًا موضعية بشبكة الأنابيب وخطوط النقل داخل المجمع”، لكنها أكدت عدم وقوع إصابات بشرية، وأن منشآت التكرير الأساسية ما زالت تعمل، رغم توقف بعض وحدات المعالجة المرتبطة بمنتجات محددة.
وتأتي هذه التطورات في سياق تبنّي الحرس الثوري الإيراني لهجوم مباشر على البنية التحتية للطاقة في الكيان المحتل، متوعدًا بتوسيع نطاق الرد إذا استمرت الهجمات الإسرائيلية.
وقال في بيان رسمي إن العملية نُفذت باستخدام “صواريخ دقيقة وطائرات مسيرة”، في حين أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن أحد الصواريخ استهدف مصفاة حيفا، وأنه صاروخ فرط صوتي وجّه نحو منشأة استراتيجية للطاقة، وقد شوهدت أعمدة دخان تتصاعد من الموقع المستهدف.
وتُعد هذه الهجمات تطورًا نوعيًا في استهداف قطاع الطاقة “الإسرائيلي”، وتخشى الأسواق من تأثيرات محتملة على استقرار الإمدادات المحلية والإقليمية، ما يعزز من حالة الترقب بين المستثمرين في بورصة يافا “تل أبيب” خلال الساعات المقبلة.