«مجمع إعلام بنها» يستضيف ندوة عن دور الشائعات في الحروب الحديثة وكيفية مواجهتها
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
نفذ اليوم مجمع إعلام بنها بالتعاون مع مجلس مدينة شبين القناطر بالقليوبية، برئاسة الدكتورة سلوى أبو العينين، ندوة تثقيفية تحت عنوان الشائعات والحروب النفسية السلاح الجديد لنشر الفوضى وهدم الدول، ضمن فاعليات الحملة الإعلامية «اتحقق .. قبل ماتصدق» التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات.
بدأ اللقاء بكلمة ريم حسين عبدالخالق، مدير مجمع إعلام بنها مؤكدة أن الشائعات تعتبر من أهم أسلحة وأدوات الحروب الحديثة التي يتم استخدامها في هزيمة العدو نفسيا ودفع الجمهور المستهدَف إلى الشعور بالعجز عن تحقيق الانتصار أو تحقيق إنجازات في مجال الاقتصاد أو السياسة أو العلم وهذا يؤدي إلى الارتباك والتوتر بين الشعوب وزيادة شعورها بالعجز وانهيار خططها.
ثم تحدث الدكتور أحمد الشريف مؤكدا أن الحرب النفسية هي حرب العصر، إذ أنها حرب تغيير السلوكيات والقناعات ، وميدانها الشعوب والأفراد مدنيين كانوا أم عسكريين ، وهي من أخطر الأسلحة لأنها تقوم على إضعاف معنويات الخصم وتحطيم إرادته وهنا مكمن قوتها ، وتلك الحروب تعتمد على دراسة المناعة النفسية للشعوب، والتي تُبنى على الوعي الجمعي وآليات الدفاع النفسي ، وهذه المناعة تتمثل في ردود فعل الأفراد والمجتمع تجاه الأزمات، كما أنّ المجتمع المصري يُستهدف بناءً على خطط ودراسات تستغل نقاط الضعف لمحاولة زعزعة استقراره وثقته في مؤسساته.
ترويج الأكاذيب والأقاويلكما تحدث الشيخ أحمد فتوح مؤكداً على أن كل النصوص الشرعية من الكتاب والسنة حرَّمت المشاركة فيما يعرف بترويج الشائعات وترويج الأكاذيب والأقاويل غير المحققة والظنون الكاذبة دون التأكد من صحتها بالرجوع إلى المختصين والخبراء بالأمور قبل نشرها ؛ لأنه يؤدي إلى انتشار الفتن والقلاقل بين الناس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية إعلام القليوبية ندوة بنها إعلام بنها ندوات بنها
إقرأ أيضاً:
حسام موافي: التعلل بالحالة النفسية لا يبرر الوقوع في براثن المخدرات
وجه الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، رسالة مؤثرة إلى أحد الشباب الذين يعانون من إدمان الحشيش، وذلك خال إجابته على أحد الأسئلة الواردة من سيدة؛ مؤكدًا على أن التعلل بالحالة النفسية لا يبرر الوقوع في براثن المخدرات، مشددًا على أن الرجولة لا تقاس بتعاطي الحشيش أو التدخين، بل بتحمل المسؤولية ومواجهة الأزمات بوعي وعقل.
وشدد أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني خلال تقديمه برنامج "ربي زدني علمًا" المذاع عبر قناة صدى البلد، على أن هذه الظاهرة باتت منتشرة بين كثير من الشباب، الذين يبررون التعاطي بعبارات مثل "الحشيش مش إدمان" أو “بيتباع في أمريكا”.
مبررات خاطئة لا تتماشى مع الدينوأكد الدكتور حسام موافي على أن تلك مبررات خاطئة لا تتماشى مع الدين ولا مع الأعراف المجتمعية، مشيرًا إلى أن الحشيش يذهب بالعقول ويؤدي إلى كوارث اجتماعية ونفسية.