جامعة أسيوط تحقق إنجازًا عالميًا.. معامل الباثولوجيا الإكلينيكية تحصل على اعتماد (CAP)
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
شهد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، اليوم الثلاثاء احتفالية قسم الباثولوجيا الإكلينيكية، بمستشفيات جامعة أسيوط، بنجاح معامله الطبية الرئيسية في الحصول علي اعتماد كلية علماء علم الأمراض الأمريكية (CAP)، كأول معامل على مستوى الجامعات المصرية تنجح في الحصول على هذا الاعتماد الدولي الرفيع، وهي، معامل الباثولوجيا الإكلينيكية، وبنك الدم بالمستشفى الرئيس، ومعمل وبنك الدم بمستشفى صحة المرأة.
ويأتي هذا الاحتفال، تكليلاً لنجاح هذه المعامل في تطبيق أحدث معايير الجودة المعتمدة عالمياً، وتقديراً لجهود كافة الأطقم الطبية والإدارية القائمين عليها، وذلك تحت إشراف، الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب، ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور هشام عبد الرحيم رئيس قسم الباثولوجيا الإكلينيكية، والدكتورة حنان جلال مدير المعامل، ورئيس وحدة النزف والتجلط، ورئيس معمل ووحدة بنك الدم بمستشفي صحة المرأة الجامعي.
حضر الاحتفال، الدكتور أحمد عبد المولي نائب رييس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة أماني عمر وكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد الرحمن وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب، والدكتور خالد عبد العزيز مدير المستشفى الجامعي الرئيس، والدكتور أحمد نصر مدير مستشفى صحة المرأة، وبمشاركة لفيف من عمداء الكليات، والأطباء، وأعضاء هيئة التدريس، والعاملين بمعامل قسم الباثولوجيا الإكلينيكية، وممثلي شركة سيمنز شركاء النجاح للقسم.
واستهل الدكتور المنشاوي كلمته، عبر فعاليات الاحتفال، بتقديم بالغ التهنئة لقسم الباثولوجيا الإكلينيكية، لحصول معامل التحاليل الطبية التابعة له علي هذا الاعتماد العالمي، الصادر عن كلية علماء الأمراض الأمريكيين، والذي يمثل قيمة مضافة لتلك المعامل، وكذلك لمستخدمي الخدمات الطبية المقدمة من خلالها، وهو ما يعكس الثقة التي تحظي بها هذه المعامل فى صحة نتائج التحاليل، والوصول إلى أفضل سبل تشخيص، وعلاج الأمراض فى أقل وقت.
وأوضح رئيس الجامعة: إن قسم الباثولوجيا الإكلينيكية استطاع علي مدار سنوات طويلة، وضع حجر أساس قوي، وانطلاقة قوية مكّنته من الحفاظ علي صدارة المعامل الطبية علي مستوي الجامعات المصرية، حيث حصلت المعامل التابعة له -من قبل- على اعتماد المجلس الوطني للاعتماد الإيجاك عام ٢٠٢٢، كما حصلت على الاعتماد من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية GAHAR عام ٢٠٢٣، وهذا يؤكد حجم الجهد المبذول، والمهنية العالية من جانب القائمين على المعامل بمستشفيات جامعة أسيوط، ومجهوداتهم في تقديم خدمات مميزة لمرضى صعيد مصر.
وأكد الدكتور المنشاوي: إن هذه الاعتمادات تؤكد كفاءة العنصر البشري، والقائمين على المراحل المختلفة من سحب العينات، ووصولاً إلى إصدار النتائج، لافتاً إلي أن هذا التوجه الإيجابي، يأتي في إطار جهود الدولة المصرية الرامية إلى تنمية مؤسساتها الصحية، والاهتمام بملف الرعاية الصحية، وتحسين جودة الخدمات المُقدمة للمواطنين.
وتابع الدكتور المنشاوي عبر كلمته: إن جامعة أسيوط قوية وعريقة منذ نشأتها، وتم التخطيط لها بطريقة علمية سليمة، كما توالي علي قيادتها كوادر عظيمة نجحوا في إضافة الكثير من الإنجازات في شتي المجالات العلمية، والطبية، آملاً المحافظة علي هذه النجاحات المتفردة، والإنجازات غير المسبوقة التي حققتها الجامعة، والتي عززت مكانتها بفعالية في الأوساط العلمية والأكاديمية المختلفة، إقليمياً، ودولياً.
وأعرب الدكتور علاء عطية، عن فخره بهذا النجاح الجديد الذي يُضاف لسجل إنجازات مستشفيات جامعة أسيوط، والذي يؤكد حرصها على تقديم رعاية صحية شاملة، ومتميزة للمستفيدين، والمترددين عليها من مختلف أنحاء الجمهورية، من خلال تطبيق أحدث معايير الجودة المعتمدة على الممارسات الطبية ذات الكفاءة العالية، مثمنًا جهود كافة الأطقم الطبية والإدارية، الذين ساهموا بجهودهم في الوصول لهذا الإنجاز المهم، والتواجد بقوة وكفاءة في طليعة المعامل الجامعية المصرية.
وخلال الاحتفال، أكد الدكتور هشام عبد الرحيم: إن قسم الباثولوجيا الإكلينيكية يُعد واحداً من أكبر وأعرق المعامل الطبية داخل الجامعات المصرية، والذي يتميز بفريق جودة واعتماد، يتمتع بأداء احترافي، ومتقن من ذوي الخبرات التراكمية الكبيرة، والذي يعمل علي استمرارية التحديث الذي يواكب التطور المتسارع في آليات التحاليل الطبية العالمية، لافتاً إلى أنه بفضل جهود كافة القائمين عليه تم الحصول علي ثلاث شهادات اعتماد دولية، هي، EGAC GAHAR، ومؤخراً CAP، والتي تعد أرفع شهادة اعتماد في العالم، وتعتبر المعايير الخاصة بها هي الأكثر صرامة في مجال التحاليل الطبية.
وأشار رئيس قسم الباثولوجيا الإكلينيكية، إلي أن معامل القسم تقدم خدماتها العديدة لمنطقة جغرافية كبيرة داخل جمهورية مصر العربية، كما تشارك في أعمال المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة، للكشف المبكر عن فيروس سي، فضلاً عن الخدمات التشخيصية لأفراد المجتمع الجامعي، موضحاً الدور الكبير الذى تقوم به المعامل فى الأبحاث الطبية، والنشر العلمى، ومواكبة كل ما هو حديث فى مجالات التحاليل الطبية، ومتطلبات الجودة والاعتماد، والسلامة والصحة المهنية.
وشهد ختام الاحتفال، إهداء درع قسم الباثولوجيا الإكلينيكية، للدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب، والدكتور هشام عبد الرحيم رئيس قسم الباثولوجيا الإكلينيكية، والدكتورة حنان جلال مدير المعامل.
كما شهد الاحتفال، تكريم رؤساء الوحدات بالقسم، وهم: الدكتورة حنان عمر رئيس وحدة الكيمياء، والدكتورة سهير كامل رئيس وحدة المناعة، والدكتور محمد زكريا رئيس وحدة البكتريا، والدكتورة إيمان نصر رئيس وحدة بنك الدم، والدكتورة فاطمة هلباوي رئيس وحدة الهيماتولوجي، هذا بالإضافة إلي تكريم نواب رؤساء الوحدات بالقسم.
وفي سياق متصل، أهدي الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، درع تكريم لشركة سيمنز التي قدمت دعماً كبيراً طوال هذه الرحلة، وتكريم لفيف من ممثليها، وهم: الدكتور رأفت الشيمي، والدكتور باسل ممدوح، والدكتور سعيد جوهر، والمهندس محمد مصطفي، والمهندس مهران طه، والدكتور أحمد نادي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسيوط رئيس الجامعة معامل الاعتماد الدولى الباثولوجى أبحاث طبية الاكلينكية قسم الباثولوجیا الإکلینیکیة التحالیل الطبیة الدکتور أحمد رئیس الجامعة جامعة أسیوط کلیة الطب رئیس وحدة
إقرأ أيضاً:
إنجاز سعودي عالمي جديد يدخل موسوعة غينيس عبر «واحة المياه»
أطلقت السعودية، «واحة المياه» بمحافظة رابغ (غرب البلاد)، التي تعد إحدى أبرز المنظومات البحثية والابتكارية المتكاملة في العالم، والمخصصة لتطوير حلول وابتكارات نوعية بمجال المياه وسلاسل الإمداد، وذلك تزامناً مع افتتاح أعمال النسخة الرابعة من «مؤتمر الابتكار في استدامة المياه».
وحقَّقت الهيئة السعودية للمياه، من خلال «الواحة»، إنجازاً جديداً بموسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، عن أكبر واحة ابتكار مائي في العالم بمساحة تتجاوز 33 ألف متر مربع، في إنجاز سعودي عالمي جديد يُضاف إلى سجل الإنجازات القياسية التي حققتها المملكة في قطاع المياه.
وبرعاية الأمير خالد بن فيصل بن عبد العزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، ونيابة عن الأمير سعود بن مشعل، نائب أمير المنطقة، افتتح الأمير سعود بن عبد الله، محافظ جدة، أعمال المؤتمر الذي تنظمه الهيئة بحضور رئيسها المهندس عبد الله العبد الكريم، ونخبة من كبار القادة والمسؤولين الدوليين والمحليين بقطاعات المياه والاقتصاد في العالم، وخبراء ومختصين من الأمم المتحدة والبنك الدولي والهيئات والشركات الكبرى.
وأوضح العبد الكريم، في كلمة له خلال حفل افتتاح المؤتمر الذي يستمر حتى الأربعاء، أن العالم يواجه فجوة واضحة بين أهمية المياه في الاقتصاد العالمي، مشدداً على أن التحديات العابرة للقارات تحتم تكاتف جميع الاختصاصات؛ ليس في التقنيات فحسب، بل في تطوير نماذج العمل والتمويل والسياسات.
ولفت رئيس الهيئة إلى أن براءات الاختراع في قطاع المياه لا تُشكّل سوى 5 في المائة من إجمالي الاختراعات البيئية، والاستثمار الجريء فيه ما زال أقل من 0.5 في المائة.
وأكد أن تبادل الابتكار بين دول العالم هو المحرك الحقيقي للمستقبل، مبيناً أنه لا يقتصر على التقنية؛ بل يشمل آليات التمويل، وأطر السياسات، وفاعلية التشغيل. وأضاف أن 90 في المائة من الابتكارات عالمياً لم تُكتب لها الاستمرارية بسبب غياب تطوير نماذج العمل.
الأمير سعود بن عبد الله لدى تكريمه الفائزين بجائزة الابتكار العالمية في المياه (واس)
وأبان العبد الكريم أن القيادة السعودية وضعت الإنسان في قلب التنمية، ما مكّنها من قيادة صناعة التحلية عالمياً، وتعزيز كفاءة الطاقة، وتوسيع مشاركة القطاع الخاص، منوهاً بأن المملكة، انطلاقاً من جدة حيث بدأت تلك الصناعة عبر «الكنداسة»، تعقد العزم على أن تكون شريكاً قائداً في تشكيل مستقبل الأمن المائي العالمي في القرن الحادي والعشرين.
إلى ذلك، شهد محافظ جدة الإعلان عن إطلاق «واحة المياه»، وكرّم المشاريع الفائزة في النسخة الثالثة من جائزة الابتكار العالمية في المياه (GPIW 2025).
وحصد قويهوا يو الجائزة الكبرى للاكتشاف عن مسار إنتاج المياه المستدام والحفاظ على البيئة، بينما فاز هانتشينغ يو بالجائزة الكبرى للأثر، ضمن مسار تقنيات معالجة المياه العادمة بتكلفة منخفضة، كما جرى تكريم 12 فائزاً بجوائز الأثر بعد منافسة دولية استقطبت نحو 2500 مبتكر من أكثر من 119 دولة حول العالم.
وتجوّل الأمير سعود بن عبد الله في المعرض المصاحب للمؤتمر، الذي ضم أكثر من 100 عارض، ويسلّط الضوء على أحدث التطورات في التقنيات المائية، بما يشمل حلول التحلية، وإعادة الاستخدام، والتحول الرقمي، والحوكمة التنظيمية، والابتكارات الناشئة في صناعة المياه، في مؤشر على التطور العلمي والتقني الذي تبلغه النسخة الرابعة هذا العام.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟