ملتقى الفنانين والأدباء ينظم المؤتمر الفني والأدبي الثاني للأدب والفن المقاوم بمأرب
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
نظم ملتقى الفنانين والأدباء اليمنيين، اليوم بمدينة مأرب، المؤتمر الفني والأدبي الثاني للأدب والفن المقاوم بمشاركة نخبة من الشعراء والأدباء والأكاديميين والمثقفين.
وفي افتتاح المؤتمر الذي عقد تحت شعار(دور الفن والأدب في إسناد المعركة الوطنية) أشار رئيس الملتقى طه الرجوي، إلى أن المؤتمر يعكس حرص الملتقى على خدمة وتخليد الشعر الجمهوري المقاوم، وتأكيد على أهمية القصيدة منذُ الوهلةِ الأولى التي كانت مساندةً ومحفزةً للجيشِ اليمني والمقاومة، في مُواجهة لمليشيات الحوثي الانقلابية ومشروعِهِا السلاليّ.
ودعا إلى العمل بجدية نحو وحدة الصف وإعادة بناء الوعي الجمعي للدولة وتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقها،ولكون الأدب والفن ملهم الجيوش ومثبت الخطى في المواجهة،والصائغ لفكر الأجيال، وضمير الوطن الحي، وما يقدمه يعد إسهاما فاعلا في خطوط المواجهة الوطنية... مثمِّنا الدور الريادي لأدباء اليمن ومثقفيه وفنانيه الذين يناضلون بالكلمة ويحافظون على الهوية الوطنية ويقاومون كل أشكال الاستبداد.
من جانب آخر تناول الصحفي والكاتب جمال أنعم أهمية ومكانة الأدب باعتباره عصب الحياة،ودوره في تنوير المجتمعات لايقل عن دور البندقية في المعركة الوطنية وحمله رسالة وعي خلاق،يصنع الفكر ويصوغ الرؤى والتوجهات بما يحمله من اهداف ومبادىء سامية.
كما أوضح أنعم موقف الأدب والشعر ودوره الثابت المؤيد والمساند للجيش والمقاومة كرافعة أساسية لمشروع التحرير والبناء، وضرورة التزام الشعراء والأدباء أفرادا ومؤسسات بالثوابت الوطنية، وإذكاء روح النضال والمقاومة أدبيا وثقافيا وفكريا.
وشدد على ضرورة توثيق الشعر المقاوم الذي حمل في ثناياه القضايا الوطنية لدرجة التضحية بالنفس،كونه محل احتماء وحماية للهوية، والنبراس الفاعل في المعركة الوطنية، مؤكدا أهمية إحياء تراث الشهداء الأدباء والكتاب والشعراء ،وتضمين نصوصهم في المناهج التعليمية، بما يمكن من المساهمة في صياغة الفكر والوعي الثوري.
ودعا إلى استيعاب الكفاءات من الأدباء والمثقفين في المؤسسات الإعلامية والثقافية وتمكينهم من القيام بمهام التوعية والتنوير وبث روح المقاومة ومجابهة ثقافة الاستسلام.
وطالب في محاضرته القوى والتنظيمات السياسية وكافة أبناء الشعب اليمني بتوحيد الصف ونبذ الخلافات والالتفاف حول مشروع التحرير واستعادة الدولة، والانخراط في مشروع وطني، يضع المقاومة الشاملة العسكرية والسياسية والإعلامية والثقافية عنواناً له.
كما القيت في المؤتمر قصيدة ثوربة للشاعر مجيب الرحمن غنيم، تناول فيها وضع البلاد ،وأهمية تعاضد الكلمةوالبندقية في القضايا الوطنية المصيرية في مواجهة مليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني.
كما استعرض المؤتمر ريبورتاجاً تناول إنجازات وأعمال وإصدارات ملتقى الفنانين والأدباء خلال الأربع السنوات الماضية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
العباب والفاطمي يكرّمان الطالبة الأولى في اختبارات الثانوية العامة بمأرب
كرّم نائب وزير التربية والتعليم الدكتور علي العباب، ووكيل محافظة مأرب علي الفاطمي، اليوم، الطالبة أميمة عادل النخيف بدرع التفوّق، لحصولها على المركز الأول في امتحانات الثانوية العامة (القسم العلمي) للعام الدراسي 2024 – 2025، على مستوى محافظة مأرب.
وخلال التكريم في ديوان عام المحافظة، بحضور والد الطالبة الدكتور عادل النخيف، وعدد من القيادات التربوية والمحلية، أكّد العباب والفاطمي أهمية تكريم الطلاب الأوائل ورعايتهم، وتشجيع النماذج المتميّزة من أبنائنا وبناتنا، باعتبارهم الثروة الحقيقية للوطن، وحجر الزاوية الذي يُعوَّل عليهم في بناء الحاضر وصناعة المستقبل.
وعبّرا عن تهانيهما للطالبة أميمة، وأشادا بإصرارها على التفوّق والتغلّب على الظروف الاستثنائية التي تمرّ بها البلاد، مشيرين إلى أنها قدّمت نموذجاً للطالب المتفوّق القادر على تجاوز التحديات وتحقيق التفوق، ومصدر إلهام ودافع قوي لبقيّة الطلاب والطالبات لمواصلة الجدّ والاجتهاد.
وأكّد نائب وزير التربية والتعليم، ووكيل محافظة مأرب، حرص قيادة الوزارة والسلطة المحلية بالمحافظة على دعم ورعاية الطلاب المتفوّقين والموهوبين، وتقديم كافة أشكال الدعم والرعاية لهم، وتمكينهم من مواصلة مسيرتهم التعليمية، لبناء جيلٍ متميّز ومؤهّل لتحمّل مسؤولية النهوض بالبلاد.
مثمّنان جهود أسرة الطالبة، ودور إدارة المدرسة وكوادرها التعليمية والإدارية في توفير الأجواء الداعمة والمحفّزة للطالبة، للتفوّق، والوصول إلى هذا المستوى المرموق من التحصيل العلمي، الذي يُمثّل مصدر فخر واعتزاز لأسرتها ومدرستها ولكلّ أبناء محافظة مأرب.
من جانبها، عبّرت الطالبة أميمة عادل النخيف عن بالغ سعادتها بهذا التكريم، الذي يُمثّل دافعاً إضافياً لها لبذل المزيد من الجدّ والاجتهاد والحفاظ على مستواها المتقدم في دراستها الجامعية، والمساهمة في خدمة وطنها ومجتمعها.