مسؤول بالدعم السريع يكشف سبب إلغاء مؤتمر صحفي لحميدتي بنيروبي
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
متابعات – تاق برس أعرب مسؤولون بقوات الدعم السريع في تصريحات نقلتها صحيفة “إيستلي فويس” الكينية عن استيائهم للخطوة التي أقدمت عليها السلطات الكينية أمس “الاثنين” بإلغاء مؤتمر صحفي معلن عنه مسبقا لقائد قوات الدعم السريع – محمد حمدان دقلو. وكشف مسؤول بارز بالدعم السريع للصحيفة الكينية – فضل حجب اسمه أن لديهم شكوك بأن إلغاء المؤتمر الصحفي له علاقة بالعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية على قوات الدعم السريع.
ونوهت الصحيفة الكينية إلى أن المؤتمر كان من المفترض أن يتحدث فيه مستشار قائد الدعم السريع للشؤون القانونية محمد مختار النور والمستشار عز الدين الصافي وان قائد الدعم السريع لم يكن من بين المشاركين في المؤتمر الصحفي. ▪️قبل الإعلان عن إلغاء المؤتمر والذي تم تنظيمه في أحد فنادق نيروبي الراقية التقى مسؤولون من الدعم السـ ريـ ع بشكل خاص مع ممثلين للحكومة الكينية لم تكشف الصحيفة عن أسمائهم . وعلى نحو مفاجئ تم الغاء مؤتمر صحفي لقادة الدعم السريع باحد فنادق العاصمة الكينية نيروبي برغم حضور الصحفيين في الوقت المحدد وانتظارهم لأكثر من ساعة جرى بعدها إخطارهم بإلغاء المؤتمر الصحفي. الدعم السريعمؤتمر صحفينيروبي
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السريع مؤتمر صحفي نيروبي
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي بارز يحدد موعد الضربة المحتملة على إيران
قال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون إن إسرائيل تستعد لمهاجمة إيران "في الأيام المقبلة"، إذا رفضت الأخيرة مقترحا أميركيا يفرض قيودا صارمة على برنامجها النووي.
ووفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، حذر مسؤول إسرائيلي بارز من أن ضربة قد تشن الأحد، ما لم توافق إيران على وقف إنتاج المواد الانشطارية التي يمكن استخدامها في صنع قنبلة نووية.
وأضاف المسؤول أن "سياسة حافة الهاوية التي تنتهجها إسرائيل تهدف إلى الضغط على إيران للتخلي عن قدرتها على تخصيب اليورانيوم".
ومن المقرر أن يعقد المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف جولة سادسة من المحادثات مع نظرائه الإيرانيين في سلطنة عمان، الأحد.
وذكر مسؤولان أميركيان أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثار إمكانية توجيه ضربات لإيران، في محادثة هاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإثنين، وبعد ذلك بوقت قصير بدأت الولايات المتحدة في إجلاء بعض الدبلوماسيين وأفراد عائلاتهم العسكريين من الشرق الأوسط.
ورد ترامب على نتنياهو في المكالمة بأنه يرغب في أن تأخذ الدبلوماسية مجراها قبل اللجوء إلى الخيارات العسكرية، ومع ذلك يأمل المسؤولون الأميركيون أن يدفع التهديد إيران إلى إبرام اتفاق.
ويقول مسؤولون أميركيون إن المعلومات الاستخباراتية التي وردت في الأيام الأخيرة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لشن ضربة.
ومن شأن أي صدام كبير بين إسرائيل وإيران أن يؤدي إلى إشعال حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط، ويسبب اضطرابات كبيرة في أسواق الطاقة والاقتصادات في أنحاء العالم.
وقال مصدر أميركي مطلع على تفكير إدارة ترامب لـ"وول ستريت جورنال"، إن الولايات المتحدة لن تقدم لإسرائيل أي "دعم هجومي" إذا قررت المضي قدما في توجيه ضربات لإيران.
والخميس اعتبر ترامب أن الهجوم الإسرائيلي وارد لكنه ليس وشيكا، كما قال إن واشنطن وطهران "قريبتان جدا من اتفاق جيد"، لكن إيران ستحتاج إلى تقديم المزيد من التنازلات لتجنب الصراع، وفق رأيه.
ولم يتضح بعد كيف سترد إسرائيل إذا قدمت إيران عرضا مضادا بدلا من الرفض الصريح للمقترح الأميركي، علما أن طهران طالما أصرت على حقها في مواصلة تخصيب اليورانيوم من أجل برنامج نووي سلمي.
وقال مسؤولون إيرانيون إنهم مستعدون لهجوم، وقد طوروا خيارات عسكرية للرد.