ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر مطلع على المفاوضات أن الاجتماعات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة تهدف إلى وضع اللمسات النهائية على الصفقة، وسط توقعات بالإعلان عنها قريبا.

وفي السياق ذاته، صرح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب "نحن قريبون جدا من التوصل إلى صفقة، ربما بحلول نهاية الأسبوع، وإذا لم يتمكنوا من إنجازها فستكون هناك الكثير من المشاكل التي لم يروا مثلها من قبل".

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ترامب يؤكد قرب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزةlist 2 of 4إعلام إسرائيلي: نحن بوضع سيئ ومجبرون على الانسحاب من غزةlist 3 of 4حماس تؤكد وصول اتفاق وقف إطلاق النار بغزة لمراحله الأخيرةlist 4 of 4الصفقة المرتقبة بين حماس وإسرائيل.. أبرز النقاط ومراحل التنفيذend of list

أما الرئيس الحالي جو بايدن فقد أشار إلى أن الخطة التي قُدّمت لتحقيق الاتفاق جاءت بناء على مقترحاته السابقة، مؤكدا "الصفقة التي أبرمناها ستوقف القتال وتحرر الرهائن وتوفر الأمن لإسرائيل، وستسمح بزيادة المساعدات الإنسانية للفلسطينيين الذين عانوا بشدة في هذه الحرب".

وكشفت صحف إسرائيلية بعض بنود الاتفاق، ومنها إطلاق سراح 33 أسيرا إسرائيليا في المرحلة الأولى مقابل إفراج إسرائيل عن 1300 أسير فلسطيني، كما يتضمن الاتفاق انسحابا تدريجيا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، مع السماح بدخول شاحنات المساعدات إلى القطاع.

آراء متباينة

وعكست التعليقات الإسرائيلية مدى الانقسام الشعبي بشأن هذه الصفقة، بين من يدعم الاتفاق ويراهن على عودة الرهائن، ومن يعارضه ويرى فيه تهديدا لمصالح إسرائيل الإستراتيجية، ورصد برنامج "شبكات" (2025/1/14) جانبا من هذه التفاعلات.

إعلان

فقد علقت إحدى الإسرائيليات "لدي أمل كبير أن يتحقق الأمر هذه المرة، وأن نرى 98 شخصا يعودون إلى وطنهم"، في حين قال آخر "هذه الصفقة مروعة، إنها مأساة.. إنها تعني التخلي عن الرهائن الذين لن يُطلق سراحهم في هذه المرحلة".

وقالت متظاهرة إسرائيلية "شخصيا، لن أصدق أي شيء حتى أرى الرهائن يُطلق سراحهم عند الحدود"، وأضاف آخر "بالنيابة عن جميع عائلات الرهائن الذين لا يريدون لهذه الصفقة أن تتم، لأنهم يعتقدون أن أي صفقة تتعلق بالرهائن ستكون ضارة بالنصر النهائي للحرب".

وفي ظل هذه المواقف المتباينة أفادت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية بأن الجيش الإسرائيلي بدأ فعليا في تفكيك قواعده وسحب معداته من محور نتساريم الفاصل بين شمال وجنوب قطاع غزة، وهو ما أكدته أيضا مصادر من حركة حماس.

14/1/2025

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

تواصل غضب عائلات أسرى الاحتلال واتهامات لنتنياهو بإعاقة الصفقة

تواصلت حالة الغضب بين صفوف عائلات أسرى الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، نتيجة عرقلة حكومة بنيامين نتنياهو التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى واستعادة ذويهم من قطاع غزة.

وقالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في القطاع، خلال بيان، إن "المصالح السياسية لحكومة نتنياهو أعاقت عملية إطلاق سراح ذويهم"، معتبرة أن الوقت حان لوضع حد لذلك.

وجاء البيان ردا على تصريحات لوزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف اعتبرت فيها أن التوجه لانتخابات مبكرة الآن يمثل "كارثة للمختطفين" (الأسرى بغزة)، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة.

ورحبت هيئة أسرى الاحتلال بأن يعود الأسرى والأسيرات إلى صدارة اهتمام المسؤولين المنتخبين، الذين "امتنعوا حتى الآن عن العمل من أجلهم، وفضّلوا خوض حرب أبدية على إعادتهم".

وأعربت عن أملها ألا يتم استخدام أسماء الأسرى عبثا، أو إدراجهم كعامل في اتخاذ قرار التوجه إلى الانتخابات من عدمه، مشددة على أنه من الواجب الأخلاقي العمل على إعادة الأسرى في كل يوم، وفي كل حكومة، وفي كل كنيست.



وفي بيانها، اتهمت الهيئة الحكومة بأنها "أخّرت عمدا" التوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح جميع الأسرى حتى الآن.

وقالت إنه "خلال 20 شهرا، امتنعت الحكومة ووزراؤها عن إطلاق سراح جميع الأسرى والأسيرات دفعة واحدة، وإنهاء الحرب مع عودة آخر أسير، كما يطالب بذلك غالبية واضحة من الشعب".

وتابعت: "للأسف، أعاقت المصالح السياسية للحكومة عملية إطلاق سراح المختطفين طوال الطريق، وحان الوقت لوضع حد لذلك. من يريد حقا إعادة الـ55 مختطفا ومختطفة إلى منازلهم، لا يربط ذلك باعتبارات سياسية ضيّقة، (..) الشعب يقف إلى جانب المختطفين".

وفي مقابلة مع "يديعوت أحرونوت" في وقت سابق الاثنين، قالت الوزيرة ريغيف ردا على سؤال بشأن إن كان عدم تمرير قانون يعفي الحريديم (المتشددين اليهود) من التجنيد يهدد بإسقاط الحكومة والتوجه لانتخابات مبكرة: "أرى أن سقوط الحكومة سيكون أمرا مؤسفًا للغاية، لأنه سيكون كارثة على المختطفين".

وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت هيئة الأسرى أنه بالتعاون مع البرلمان الإسرائيلي، سيُعقد غدًا (الثلاثاء) يوم نقاش خاص في الكنيست يُكرّس بالكامل لقضية إعادة الأسرى والأسيرات.

مقالات مشابهة

  • صحيفة إسرائيلية: السياحة تدفع فاتورة تأخر التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • معاريف: ترامب يربط زيارته إلى تل أبيب بالتوصل لاتفاق في غزة
  • تواصل غضب عائلات أسرى الاحتلال واتهامات لنتنياهو بإعاقة الصفقة
  • تركيا تبحث مع مصر والأردن آخر المستجدات بغزة
  • جياع بغزة أُجبروا على الزحف وسط إطلاق نار إسرائيلي كثيف / فيديو
  • “الأونروا”: جياع بغزة أُجبروا على الزحف وسط إطلاق نار إسرائيلي كثيف
  • عائلات الرهائن الإسرائيليين تُطالب بإنهاء الحرب وتتّهم نتنياهو بتقويض جهود التوصل لاتفاق
  • واشنطن تجدد دعمها لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة
  • ولي العهد السعودي يطالب المجتمع الدولي بإنهاء معاناة الفلسطينيين
  • مكتب نتنياهو يعلن أن الجيش الإسرائيلي استعاد رفات رهينة تايلاندي من غزة