تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في تصعيد جديد للنزاع بين أوكرانيا وروسيا، شنت أوكرانيا ضربات مكثفة باستخدام طائرات بدون طيار استهدفت عدة مناطق داخل الأراضي الروسية، في واحدة من أكبر الهجمات الأخيرة ضمن حملتها لإضعاف القدرات العسكرية الروسية، وفقًا لما ذكره مسؤولون أوكرانيون.

هجمات متعددة وأضرار واسعة

وقعت الهجمات، التي استهدفت بشكل رئيسي جنوب غرب روسيا، في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء.

وأكدت السلطات الروسية وقوع انفجارات في مناطق بريانسك وساراتوف وتولا، حيث تم استهداف منشآت صناعية ومنشآت نفط وغاز.

وأفاد رومان بوسارجين، حاكم منطقة ساراتوف، أن مدينتي ساراتوف وإنجلز تعرضتا لهجوم واسع بطائرات بدون طيار، مشيرًا إلى أن الدفاعات الجوية أسقطت عددًا كبيرًا من الطائرات المهاجمة. وأضاف أن الحطام تسبب في أضرار طفيفة للبنية التحتية.

إنجلز، التي تضم قاعدة جوية للقاذفات الروسية بعيدة المدى القادرة على حمل رؤوس نووية، كانت من بين المواقع التي تعرضت للهجوم للمرة الثانية خلال أسبوع. كما أغلقت المدارس في ساراتوف وإنجلز، وتم تحويل الدروس إلى التعلم عن بعد كإجراء احترازي.

أهداف حيوية تحت التهديد

أكد مركز الاتصالات الاستراتيجية الأوكراني أن الهجمات استهدفت مصانع عسكرية ومنشآت للطاقة، مما يعكس استراتيجية جديدة لتقويض قدرة موسكو على الاستمرار في هجماتها داخل أوكرانيا. وفي منطقة تولا، أعلنت السلطات إسقاط 16 طائرة بدون طيار، مشيرة إلى وقوع أضرار في السيارات والمباني، دون تسجيل إصابات.

وفي حادث آخر، أفادت تقارير محلية في قازان، عاصمة جمهورية تتارستان، عن اندلاع حريق كبير في ناقلة تابعة لقاعدة للغاز الطبيعي المسال بعد تعرضها لهجوم بطائرة مسيرة. وذكرت السلطات أن الحريق تم احتواؤه دون تسجيل إصابات أو أضرار كبيرة.

التصعيد المتبادل وتأثيراته

تزامن هذا التصعيد مع ضربات جوية شنتها القوات الروسية على أوكرانيا، مما وضع أجزاء كبيرة من البلاد في حالة تأهب قصوى. وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية أنها أسقطت 60 طائرة مسيرة من أصل 80 طائرة أطلقتها روسيا، مشيرة إلى أن الهجوم ألحق أضرارًا بالمباني السكنية والسيارات.

سباق سياسي حساس

تأتي هذه التطورات في ظل تغيرات سياسية دولية، مع قرب تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب. وقد أثار هذا القلق في كييف بشأن مستقبل الدعم الأميركي، في ظل تصريحات ترامب المتكررة بشأن رغبته في إنهاء الحرب بسرعة. بينما تخشى أوكرانيا من احتمال تقديم تنازلات للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وتشكل الهجمات الأوكرانية الأخيرة مؤشرًا على استمرار التصعيد في النزاع مع روسيا، مع استعراض كل طرف قدراته العسكرية. ومع دخول الصراع منعطفًا جديدًا، يبقى السؤال: كيف ستؤثر التحولات السياسية الدولية على مسار هذا النزاع الممتد؟.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أوكرانيا وروسيا أوكرانيا طائرات بدون طيار الأراضي الروسية بدون طیار

إقرأ أيضاً:

الدفاع الروسية: تحييد نحو 255 عسكريا أوكرانيا في مقاطعة سومي

الثورة نت/..

أعلن ياروسلاف ياكيمكين، رئيس المركز الإعلامي لقوات مجموعة “الشمال” الروسية، أن وحدات المجموعة ألحقت خسائر الدفاع الروسية: تحييد نحو 255 عسكريا أوكرانيا في مقاطعة سومي بالقوات المسلحة الأوكرانية في مقاطعة سومي، بلغت أكثر من 255 جنديًا.

ونقلت وكالة “سبوتنيك”عن ياكيمكين قوله إن “وحدات مجموعة “الشمال” الروسية، استهدفت مواقع تمركز أفراد ومعدات تابعة للواءين من المشاة الآلية والحرس والهجوم الجوي و4 ألوية من الدفاع الإقليمي، إضافة إلى فوج هجوم، في مناطق بيسالوفكا، ريزيفكا، يوناكوفكا، بافلوفكا، ياستريبينو، كورتشاكوفكا، سادكي وبتروشيفكا في مقاطعة سومي”.

وأضاف، أن خسائر القوات الأوكرانية، شملت أكثر من 255 جنديًا، و4 مركبات مدرعة قتالية و14 سيارة و3 مدافع ميدانية، إلى جانب تدمير محطة حرب إلكترونية ومستودع ذخيرة.

تواصل القوات الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا: هجوم روسي بطائرات مسيرة
  •  ليلة نارية في سماء أوكرانيا.. روسيا تشن أكبر هجوم بالطائرات المسيّرة منذ بدء الحرب
  • هجوم غير مسبوق.. روسيا تطلق 500 طائرة مسيرة على أوكرانيا في ليلة واحدة
  • لافروف: بريطانيا تقدم دعما لـ أوكرانيا بنسبة 100% في الهجمات على روسيا
  • بولندا تنفذ طلعات بطائرات إف 16 لتأمين مجال أوكرانيا الجوي
  • أوكرانيا تشن هجوم بالمسيرات على العاصمة الروسية
  • إلى أين يقود التصعيد الحالي الحرب الروسية الأوكرانية؟
  • WSJ: الهجوم الأوكراني بالطائرات المُسيرة كشف نقطة ضعف القوى العسكرية العظمى
  • الدفاع الروسية: تحييد نحو 255 عسكريا أوكرانيا في مقاطعة سومي
  • أعنف هجوم روسي على خاركيف منذ بداية الحرب.. ترامب: أوكرانيا أعطت بوتين ذريعة للرد