إعلام إسرائيلي: نتنياهو يعقد مشاورات مع قادة الأجهزة الأمنية لبحث صفقة التبادل
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف إعلام إسرائيلي، أن رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيعقد مشاورات مع قادة الأجهزة الأمنية الليلة لبحث صفقة التبادل، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وأشار إعلام إسرائيلي، إلى أن المشاورات سيشارك فيها الوفد المفاوض الإسرائيلي الموجود في قطر.
في سياق متصل، قال الدكتور أشرف العجرمي، وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين سابقًا، إن هناك رغبة حقيقية من كلا الطرفين، حماس وإسرائيل، للتوصل إلى اتفاق، حيث أن لكل طرف مصالحه الخاصة في هذا الصدد، مؤكدًا أن حركة حماس تسعى بشكل أساسي لوقف إطلاق النار والإفراج عن عدد كبير من الأسرى والمعتقلين، ما سيساهم في حماية حياة المدنيين في قطاع غزة.
وأضاف العجرمي، في مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة الإسرائيلية تحت ضغط كبير من الإدارة الأمريكية، سواء من إدارة جو بايدن أو من إدارة دونالد ترامب، من أجل إتمام الصفقة، كما أن هناك ضغوطًا داخلية قوية من أهالي الأسرى والأحزاب السياسية المعارضة في إسرائيل، مما يعزز من فرص التوصل إلى اتفاق.
وأشار العجرمي إلى أن الشخص الذي قد يعرقل الاتفاق هو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، موضحًا أن نتنياهو يبدو أنه قرر المضي قدمًا في الصفقة لأسباب تتعلق بمصالحه الشخصية، وفي إطار رغبته في تجنب الصدام مع الإدارة الأمريكية الجديدة، كاشفًا أن ترامب قد أرسل مبعوثًا خاصًا إلى نتنياهو، مطالبًا إياه بالوصول إلى الصفقة قبل دخول الإدارة الأمريكية الجديدة إلى البيت الأبيض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إعلام إسرائيلي إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الأجهزة الأمنية رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صفقة التبادل نتنياهو
إقرأ أيضاً:
تحفظات إسرائيلية جديدة تعرقل تقدم صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة
كشفت وسائل عبرية، اليوم الأربعاء، عن تلقي حركة حماس تحفظات إسرائيلية جديدة على ردها الأخير بشأن مقترحات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، الأمر الذي قد يعيد المفاوضات إلى نقطة الصفر.
وبحسب تقرير لموقع "والا"، فإن الوسطاء الإقليميين أبلغوا قيادة حماس بثلاثة تحفظات رئيسية قدمتها إسرائيل، وهي:
رفض الانسحاب من محور فيلادلفيا، الذي يمتد على الحدود بين غزة ومصر.
معارضة مبدأ تسليم جثث قتلى إسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
رفض بنود تتعلق بإعادة انتشار جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل قطاع غزة.
نتنياهو يطرح "خطة بديلة"
في خضم هذه التطورات، عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع وزاري أمني عقد مساء الإثنين، خطة بديلة للتعامل مع تعثر المفاوضات. وتشمل الخطة منح الوسطاء مهلة قصيرة لإقناع حماس بالموافقة على مقترح الاتفاق المطروح منذ أسبوعين، والذي تقول إسرائيل إنها وافقت عليه بالفعل.
وحذر نتنياهو من أن "إسرائيل لن تنتظر إلى ما لا نهاية"، مشيرًا إلى أنه في حال استمرار الرفض أو المماطلة من جانب حماس، فإن تل أبيب ستبدأ بخطوات أحادية الجانب، تشمل ضم أراض في قطاع غزة وإنشاء إدارة مدنية وأمنية خاصة لإدارتها.
وقال مكتب نتنياهو في بيان رسمي: "سنواصل العمل بمسؤولية كما فعلنا دائمًا، وسنسعى جاهدين لاستعادة الرهائن وهزيمة حماس. هذه هي الطريقة الوحيدة لضمان السلام للإسرائيليين والفلسطينيين".
جولة تفاوض جديدة مرتقبة
من جهتها، أكدت تقارير عربية أن الوسطاء الدوليين يسعون لعقد جولة مفاوضات جديدة خلال الأيام المقبلة، في محاولة لتقريب وجهات النظر حول النقاط الخلافية المتبقية.
وقالت التقارير إن "العديد من البنود قد تم الاتفاق عليها بالفعل في الجولات السابقة، ويبقى الآن التوصل إلى حل للقضايا الأكثر تعقيدا".
في الوقت ذاته، أكدت حركة حماس عبر قنوات إعلامية عربية، استعدادها لإظهار مرونة إضافية في بعض الملفات، دون التنازل عن "الثوابت الوطنية"، خاصة فيما يتعلق برفع الحصار وضمان انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.
خيار التصعيد لا يزال مطروحا
وتشير تقديرات عسكرية إسرائيلية إلى أن استمرار الجمود في المفاوضات قد يدفع إسرائيل إلى توسيع نطاق العمليات العسكرية، بما في ذلك تطويق مدينة غزة والمخيمات الكبرى وشن عمليات برية جديدة.
وأضافت مصادر أمنية أن " تدمير البنى التحتية لحماس وتصفيات ميدانية لقادة بارزين، تعزز قدرة جيش الاحتلال على فرض واقع جديد على الأرض إذا اقتضى الأمر".