بايدن: حشدنا أكثر من 20 دولة لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر .. هل سيصدق في استهداف الحوثيين
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي المنهية ولايته، جو بايدن، أن بلاده حشدت أكثر من 20 دولة في البحر الأحمر، لحماية الملاحة الدولية من هجمات الحوثيين المدعومين من إيران.
جاء ذلك في خطاب له تحدث فيه عن سياسته الخارجية خلال ولايته التي استمرت 4 سنوات.
وقال بايدن: "في البحر الأحمر جمعنا أكثر من 20 دولة لحماية السفن المدنية من هجمات الحوثيين والدفاع عن حرية الملاحة في أحد أكثر الممرات المائية ازدحاما في العالم".
وكان بايدن، قد أكد مطلع ديسمبر الفائت في الرسالة التي وجهها إلى الكونغرس، بشأن تقرير صلاحيات الحرب، أن مليشيا الحوثي الإرهابية، لا تزال تشكل تهديداً للقوات الأمريكية وسفنها العسكرية، وسفن الشحن الدولي في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.
وأشار إلى أنه ورداً على ذلك، شنت القوات الأمريكية ضربات منفصلة ضد المنشآت والمواقع والمعدات في اليمن التي تدعم وتسهل هجمات المسلحين الحوثيين في منطقة البحر الأحمر، و"وبطريقة تهدف إلى الحد من مخاطر التصعيد وتجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين".
ونوه بايدن إلى أن هذه الضربات تحمي أفراد الجيش الأمريكي وأصوله وتدافع عنها، وتضعف وتعطل قدرة المسلحين الحوثيين على تنفيذ هجمات مستقبلية ضد الولايات المتحدة وضد السفن العاملة في منطقة البحر الأحمر، والتي من شأنها أن تهدد استقرار المنطقة وتهديد المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة.
وتشن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، منذ نوفمبر 2023، هجمات بمسيرات وصواريخ على سفن الشحن أثناء إبحارها في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن قبالة سواحل اليمن، وتقول إنها نصرة لغزة التي تتعرض لحرب إبادة إسرائيلية منذ السابع من أكتوبر من العام ذاته.
وأثرت تلك الهجمات سلبا على حركة الشحن والتجارة وسلاسل الإمداد العالمية حيث لجأت العديد من الشركات إلى طرقات أطول لغرض السلامة، كما أضرت باقتصادات الدولة المشاطئة للبحر الأحمر.
وعلى إثر ذلك أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية في الـ 19 من ديسمبر 2023م عن تشكيل تحالف عسكري بقيادتها باسم "حارس الازدهار" وتقوم منذ بداية العام 2024م، بشن هجمات تقول إنها تستهدف قدرات الحوثيين.
كما أعلن الاتحاد الأوروبي تشكيل مهمة بحرية دفاعية بمسمى "أسبيدس" بدأت أعمالها في 19 من فبراير 2024م.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ترامب يدافع عن قيود السفر الجديدة: لن نسمح بتكرار هجمات الإرهابيين الأجانب
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، إن الهجوم الأخير في مدينة بولدر بولاية كولورادو يؤكد خطورة السماح بدخول أجانب إلى الولايات المتحدة دون تدقيق أمني صارم، مشددًا على أن بعض الزوار المؤقتين الذين يتجاوزون مدة إقامتهم باتوا يشكلون تهديدًا مباشرًا للأمن القومي.
وفي أول تعليق له بعد توقيع أمر تنفيذي بحظر دخول رعايا 12 دولة، أوضح ترامب أن القرار يأتي ضمن مراجعة أمنية شاملة للمناطق عالية الخطورة حول العالم، وأكد أن "القرن الحادي والعشرين لا يحتمل تكرار الهجمات الإرهابية التي نفذها أجانب دخلوا البلاد بتأشيرات ثم تجاوزوا مدد إقامتهم، قادمين من دول لا تمتلك أنظمة أمنية موثوقة".
انتقاد مباشر لبايدن وسياسة "الأبواب المفتوحة"ووجه ترامب في كلمته انتقادات حادة لسياسات سلفه جو بايدن، قائلًا: "بفضل سياسة الأبواب المفتوحة التي ينتهجها بايدن، يوجد اليوم ملايين المهاجرين غير الشرعيين الذين لا يجب أن يكونوا في بلدنا"، معتبرًا أن التراخي الأمني أدى إلى تسلل عناصر خطيرة تهدد الأمن والاستقرار.
كما اعتبر أن "قيود السفر القوية" التي فُرضت خلال ولايته الأولى كانت من أنجح السياسات، وأسهمت في منع وقوع هجمات إرهابية كبرى على الأراضي الأمريكية، وأضاف: "لن نسمح بأن يتكرر ما حدث في أوروبا هنا في أمريكا".
وكشف ترامب أنه وجّه وزير الخارجية بإجراء مراجعة أمنية شاملة للمناطق المصنفة بأنها عالية التهديد، مبنية على عدة معايير، منها انتشار الجماعات الإرهابية، وعدم تعاون الدول في ملفات التأشيرات، وصعوبة التحقق من هويات المسافرين، وسجلات جنائية غير مكتملة، وارتفاع معدلات تجاوز مدة الإقامة.
وأضاف: "لذلك، وقّعت اليوم أمرًا تنفيذيًا بفرض قيود على السفر من دول تشمل اليمن، هايتي، ليبيا، وغيرها"، مشيرًا إلى أن "شدة القيود ستختلف وفقًا لخطورة التهديد الذي تمثله كل دولة".
وأوضح أن قائمة الحظر ستخضع للمراجعة الدورية، وقد يتم تعديلها بإضافة دول جديدة أو رفع الحظر عن دول تحقق تحسينات أمنية ملموسة.
واختتم ترامب تصريحاته برسالة حازمة قال فيها: "ببساطة، لا يمكننا السماح بالهجرة من دول لا نستطيع التحقق بشكل آمن وموثوق من هوية من يرغبون بدخول الولايات المتحدة. لن نسمح لأي شخص يرغب في إيذاء بلادنا بالدخول، ولن يمنعنا شيء من حماية أمريكا".