محلل سياسي: الهدنة في غزة قريبة والعالم ينتظر الرد الإسرائيلي
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
قال المحلل السياسي الفلسطيني الدكتور أيمن الرقب، إن اتفاق الهدنة الذي يتكون من ثلاث مراحل، من المفترض أن يؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة، كان من المفترض الإعلان عنه مساء اليوم، ولكن المشكلة تكمن في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف الدكتور الرقب، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن العالم ينتظر رد الجانب الإسرائيلي بالموافقة، رغم ما زعمه بأنهم لم يتلقوا ردا من حركة حماس.
وتابع: «نحن في انتظار أن ينهي رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأزمة الداخلية، حيث يقوم بجولات مع بن غفير وآخرين، ومن المفترض أن يُجري رئيس الوزراء الإسرائيلي في منتصف ليل اليوم مكالمة فيديو مع طاقمه، والتي ستكون بمثابة الاتصال الذي يعطي الضوء الأخضر لوفده للموافقة على الاتفاق»..
وحول موقف السلطة الفلسطينية، أكد «الرقب» أنه حتى الآن لا يوجد موقف معلن من السلطة الفلسطينية تجاه صفقة وقف إطلاق النار، قائلاً: «السلطة الفلسطينية أخطأت في موقفها منذ بداية حرب غزة».
وأوضح أن فكرة مصرية خارج الصندوق ساهمت في مسألة وقف إطلاق النار في غزة، حيث كانت الفكرة الإبداعية التي اقترحتها القاهرة هي تشكيل لجنة إسناد مجتمعية، مهمتها الأساسية تسلم قطاع غزة وفرض السيطرة عليه، على أن تكون من شخصيات مستقلة تكنوقراط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أيمن الرقب كلمة أخيرة لميس الحديدي نتنياهو غزة الصفقة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 2 أغسطس
غزة - صفا
يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.
وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.
وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 60332 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 147643، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: